أوضح الرئيس الأمريكى خلال كلمته أن المرحلة الثانية من الإتفاق المقترح تتضمن إستمرار وقف كامل لإطلاق النار أيضا مع إطلاق سراح باقى الرهائن ورد رفات الذين وافتهم المنية أثناء فترة الإحتجاز وإنسحاب قوات جيش الإحتلال من غزة، ويأتى تنفيذ هذه الخطوات متزامنا مع إلتزام حماس بوقف الأعمال العدائية على حد قوله بشكل دائم.

كما تتضمن المرحلة الثالثة إعادة إعمار قطاع غزة زقيام الولايات المتحدة ببناء المستشفيات والمنازل والمدارس التى قام جيش الإحتلال بتدميرها دوال الثمان أشهر الماضية، مع تأمين حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان وعودة من غادروا منازلهم الى ديارهم وأوضح بايدن أن بدء سريان الإتفاقية يتم إعلانه مع إنسحاب إسرائيل من غزة بشكل كامل.

ووجه بايدن كلمته للشعب الإسرائيلى بقوله أنه يجب عليهم أن يعرفوا أنما تقدم لهم هذه الفرص من أجل إحلال السلام، وتعريفهم بأن حماس لا تستطيع حاليا القيام بمزيد من الهجمات المماثلة فى يوم 7 أكتوبر الماضى حسب تصوره، ونوه بايدن إلى الفريق الإسرائيلى أو القطاع الرافض لخطة الإتفاق ويشجعون على إستمرار إحتلال غزة والقتال الدائر ولا يهتموا بإحتجاز الرهائن أى أنهم ليسوا اولوية على حد قوله.

ومع ذلك قال بايدن بشكل صريح موجها رسالته إلى الفريق المعارض لإتفاق وقف إطلاق النار أنه يشدع قادة إسرائيل على قبوله، مشيرا الى أن هدفه هو إحالا السلام وحرصه على مستقبل كلا الشعبين الإسرائيلى والفلسطينى وقد كان تاريخه أكبر دليل على دعمه لإسرائيل فى وقت السلم والحرب ولن يتوانى عن هذا الدعم فى المستقبل. وأكد الرئيس الأمريكى أن إصرار قادة إسرائيل على تحقيق النصر التام لن يفيد كلا الجانبين الإسرائيلى ولا الشعب الفلسطينى بل سيزيد من هزيمة اسرائيل والتدمير للإقتصاد الإسرائيلى ولن يطلق سراح الرهائن، ولن يهزم حماس ولن يتحقق السلام والأمن بدون قبول الجميع للصفقة.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل من غزة إعادة إعمار غزة الولايات المتحدة الأميركية إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

“حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أكد الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع اليوم السبت أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية مع إسرائيل برعاية الوسطاء.

وأشار القانوع في إفادة صحفية إلى أن موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.

وأوضح القانوع أن وفد “حماس” المفاوض عاد إلى القاهرة أمس لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها.

وشدد على أن رد “حماس” الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.

وفي السياق ذاته، اعتبر القانوع أن المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي.

وأكد أن “حماس” تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.

ومن جانبه وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مفاوضات وقف النار في غزة وإبرام اتفاق تبادل أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.

المصدر: RT

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة
  • مكتب نتنياهو يتهم حماس بممارسة الحرب النفسية بشأن الرهائن
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • الخارجية: عبد الفتاح صالح عضوا بمجموعة الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأفريقي