أستاذ دراسات دولية يوضح تحديات العلاقات الصينية الأمريكية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شاهر الشاهر، أستاذ الدراسات الدولية، إن هناك خلافات كبيرة بين واشنطن والصين وهناك أيضًا فقدان للثقة، لذلك التحديات كبيرة، وما يجري اليوم وخاصة حوار شانجريلا هو أساسًا فيه بعض الرسائل الصينية حتى لبكين.
وأضاف أستاذ الدراسات الدولية، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه خلال الآونة الأخيرة جرت عدة مناوشات بين البحرية الصينية والبحرية الفلبينية لما تقوله الصين تعدٍ على المياه الإقليمية لبكين، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تتدخل في هذه المنطقة وهي منطقة بحر الصين الجنوبي، واليوم أصبحت هي أخطر منطقة في العالم والمنطقة المرشحة لأي صدامات مقبلة في العالم، مشيرًا إلى أن التعويل كله دائمًا يكون على الصين.
وأوضح، أن تصوير الصين بأنها تقف في طرف والولايات المتحدة وباقي دول المنطقة في طرف أعتقد هي سياسة خاطئة تسعى الولايات المتحدة إلى تكريسها في ذهن الجميع، وهذا ربما لن ينجح.
وأشار، إلى أن الخطوة الإيجابية كانت في لقاء وزيري دفاع واشنطن وبكين، أنه في الماضي كانت بكين ترفض عقد لقاء، حيث إنه في قمة شانجريلا الماضية لم يقبل وزير الدفاع الصيني السابق الاجتماع بوزير الدفاع الأمريكي عندما كانت الولايات المتحدة تفرض عقوبات على وزير الدفاع الصيني السابق.
وتابع: "اليوم هذا وزير الدفاع هو وزير دفاع جديد وأعتقد هو لديه رؤية لا تريح الولايات المتحدة. اليوم الصين تهتم بقوة البحرية وأول وزير دفاع يأتي من خلفية بحرية أي من القوات البحرية الصينية، واليوم لو رأينا حاملات الطائرات وغيرها التي تنتجها الصين إذن الصين تتوقع أن تكون هناك حرب بحرية وهذه المنطقة هي ستكون منطقة الصراع المقبل، لذلك أعتقد أن الولايات المتحدة تستشعر ذلك وتسعى ربما إلى توتير الأزمة من وجهة نظري وليس حلها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرية الفلبينية البحرية الصينية العلاقات الصينية الامريكية القاهرة الاخبارية حاملات الطائرات الولایات المتحدة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
زنقة 20. الرباط
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة، إبراهيم رسول، لم يعد مرحبا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا إياه بـالشخص غير المرغوب فيه (Persona Non Grata).
واتهم ترامب السفير الجنوب أفريقي بكونه “سياسياً يحرض على العنصرية ويكره أمريكا”، مؤكدا أنه لا يوجد ما يمكن مناقشته معه، مما دفع الإدارة الأمريكية الجديدة إلى اتخاذ هذا القرار الصارم.
ويأتي هذا التطور بين البلدين في سياق تصاعد التوترات الدبلوماسية بين واشنطن وبريتوريا، خصوصًا بعد مواقف جنوب أفريقيا تجاه بعض القضايا الدولية ومعاداتها إسرائيل.
ويطرح هذا القرار الذي اصدره الرئيس الامريكي دونالد ترامب العديد من التساؤلات خاصة حول الجزائر ،باعتبارها الحليف التقليدي لجنوب أفريقيا، وماهو موقف نظام الكابرانات، خاصة في ظل مواقف الجزائر المتقارب مع معظم سياسات بريتوريا على المستوى الدولي والأفريقي والعربي،مايرجح بدون شك ان تكون الجزائر الدولة الموالية في قرار امريكي مماثل.