بعد أسبوعين من الإنفصال.. لقاء يجمع جينيفر لوبيز وبن أفليك
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: على الرغم من الشائعات الكثيرة التي تلاحقهما، والتقارير التي تتحدث عن انفصالهما، أو ربما ابتعادهما عن بعضهما لتقييم علاقتهما، اجتمعت جينيفر لوبيز بزوجها بن أفليك، بعد أسبوعين من آخر لقاء لهما معاً.
وفي التفاصيل، اجتمعت جينيفر لوبيز وبن أفليك يوم أمس الخميس، 30 مايو 2023، معاً؛ من أجل حضور حفل تخرج فيوليت ابنة الممثل من زوجته الأولى، والبالغة من العمر 18 عاماً، حيث وصل الثنائي معاً إلى المكان.
وتمكنت عدسات كاميرات الباباراتزي من التقاط صور للثنائي، وبدا أنهما ليسا في مزاج يحسدان عليه، ولم يبتسما أبداً، حين مغادرتهما للمكان.
واللافت أن لوبيز استقلت السيارة الخاصة بزوجها بن أفليك، حيث توجها معاً إلى مكان سكنه الجديد، لكن ما إن وصلت السيارة حتى غادرتها النجمة بشكل سريع، لتستقل سيارتها برفقة مساعدتها الشخصية وتغادر المكان.
وكان آخر لقاء قد جمع الثنائي منذ نحو أسبوعين، وكان هذا اللقاء الأول لهما بعد سبعة أسابيع غياب، وسط الشائعات التي تفيد بأنهما يعانيان من مرحلة صعبة في زواجهما، حيث جمعهما عرض مدرسي لابن بن أفلك؛ صموئيل، الذي يبلغ من العمر 15 عاماً. ولكن على عكس ما كان متوقعاً، لم يكن بن سعيداً برؤية جينيفر، بحسب ما قاله شاهد عيان لموقع DailyMail.com، حيث أفاد أنه لم يبدُ سعيداً برؤية زوجته عندما وصلت إلى عرض لأحد أبنائه. وأشار إلى أن أفليك عندما رأى لوبيز تخرج من سيارتها، لم تبدُ عليه أي علامة من علامات السعادة لرؤيتها ولم يعانقها أو يقبّلها.
ومن جانبها، كانت لوبيز تحمل باقة ورد كبيرة أحضرتها لابن بن للاحتفال بأدائه، الأمر عينه أقدم عليه زوجها، حيث حرص على جلب باقة من الورود لابنه، وكان النجمان يرتديان خاتم زفافهما.
ويبدو أن الأمور بين نجم هوليوود والمغنية قد اقتربت فعلياً من خواتيمها، وأن كل الشائعات حولهما لم تكن من فراغ، حيث ذكر تقرير جديد أن “شهر العسل” قد انتهى بين الثنائي، وأنهما يعيشان منفصلين هذه الفترة؛ لمنح نفسيهما الوقت الكافي لتقييم هذه العلاقة ما إذا كانت مناسبة لكليهما.
وقد نقلت مجلة Us Weekly عن مصدر مقرب من جينيفر لوبيز وبن أفليك، أن النجم البالغ من العمر 51 عاماً لا يتفق مع نمط حياة زوجته، البالغة من العمر 54 عاماً، ويشعر أنه تعب من هذا الزواج، مضيفاً أن الثنائي يتبعان اتجاهين مختلفين تماماً في معظم الأحيان في حياتهما، وأن “مرحلة شهر العسل قد انتهت”؛ أي أن فترة الحب والرومانسية قد انتهت وبدأت مرحلة الخلافات الزوجية.
وعن ذلك، شرح المصدر للمجلة أن الخلافات بدأت بعد أن زادت التزامات المغنية العملية أثناء الاستعداد لجولتها “This Is Me…Now Tour”، التي من المقرر أن تبدأ في 26 يونيو في فلوريدا، وتشمل 30 عرضاً.
وبحسب مصدر آخر، فإن انشغال جينيفر لوبيز كثيراً بعملها خلق بينهما بعداً عاطفياً وجسدياً، وعليه واجها صعوبة في التواصل بشكل فعّال مؤخراً، مما أدى إلى خلافات كبيرة، خاصة أنها تفضل التحدث دائماً في حال أي خلاف، في حين يفضل هو الانسحاب.
كما أشار المصدر إلى أن خلافات النجم، الحائز على جائزة أوسكار مؤخراً، مع زوجته تمحورت حول الأمور المالية وتربية الأطفال.
وعلى الرغم من الخلافات، أكد المصدر أن جينيفر لوبيز تعمل على تخطي الأمور وحماية زواجهما من الانتهاء، وتسعى للحصول على مساعدة، وبينما كان بن متردداً في البداية ويرفض الحوار، إلا أنه بدأ يشتاق لزوجته بعد مغادرة منزل العائلة.
Jennifer Lopez exits Ben Affleck’s home just one hour after putting on united front at his daughter Violet’s graduation party https://t.co/R2YDSIeHzd pic.twitter.com/5TIJIPAaZe
— Page Six (@PageSix) May 31, 2024 main 2024-05-31 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جینیفر لوبیز بن أفلیک من العمر
إقرأ أيضاً:
ديربي لندني يجمع أرسنال وتشيلسي.. ويونايتد يواجه ليستر
البلاد- جدة
تشهد العاصمة لندن معركة نارية بين أرسنال الثاني وتشيلسي الرابع، في المرحلة الـ 29 من الدوري الإنجليزي، فيما يحل توتنهام ومانشستر يونايتد ضيفين على كل من فولهام وليستر سيتي.
بعد أن تضاءلت حظوظه بشكل كبير لمنافسة ليفربول على اللقب، يبحث أرسنال عن تحقيق فوزه الأول في 4 مباريات، عندما يستقبل تشيلسي مساء اليوم في ديربي لندني.
وفيما ينشغل ليفربول بنهائي كأس الرابطة ضد نيوكاسل، سيكون بمقدور أرسنال تقليص الفارق معه إلى 12 نقطة، في حال فوزه على ملعبه الإمارات بشمال العاصمة.
تمكن أرتيتا من إراحة عدد من لاعبيه خلال مباراة أيندهوفن الهولندي منتصف الأسبوع، بعد فوزه الكبير ذهابا 7-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال.
ويأمل فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، في العودة لنغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثلاث الماضية بالبطولة، حيث خسر أمام وست هام يونايتد وتعادل مع نوتينغهام فورست ومانشستر يونايتد.
ويدرك لاعبو أرسنال أن خسارة أي نقطة أخرى في لقاءات الفريق الـ 11 الأخيرة بالبطولة، سوف تعني انتهاء حظوظه في الفوز بالبطولة العريقة، وهو ما يصعب من مهمته في المواجهة المقبلة.
ويرغب تشيلسي في الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة، في ظل سعيه لمواصلة التواجد بالمراكز الأربعة الأولى في ترتيب المسابقة، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
ويبتعد تشيلسي بفارق نقطتين فقط أمام مانشستر سيتي ونيوكاسل، صاحبي المركزين الخامس والسادس على الترتيب، و3 نقاط أمام برايتون، الذي يحتل المركز السابع.
ويسعى تشيلسي لمواصلة صحوته في البطولة من خلال تحقيق فوزه الثالث على التوالي، لكن الأمر لن يكون بالسهل على الفريق الأزرق، الذي عجز عن تحقيق أي انتصار بالبطولة على أرسنال منذ 3 أعوام ونصف العام.
وكما هي العادة في مواجهات الأندية الكبرى، فإن لقاءات الفريقين تتسم بالعراقة، حيث التقيا للمرة الأولى في 9 نوفمبر عام 1907، لتتواصل بعدها مواجهاتهما، التي بلغت الآن 210 مباريات بمختلف المسابقات.
وخلال اللقاءات السابقة بينهما، حقق أرسنال 83 فوزًا، مقابل 66 انتصارًا لتشيلسي، فيما تعادلا في 61 لقاء، علمًا بأن المباراة المقبلة تحمل الرقم 176 في سجل مواجهاتهما بالـ “بريميرليغ”.
ويمتلك أرسنال الأفضلية في المباريات الـ 175 السابقة، التي أقيمت بين الفريقين بالمسابقة، حيث حقق 69 انتصارًا، مقابل 54 فوزًا لتشيلسي، وخيم التعادل على 52 لقاء.
يونايتد لتصحيح المسار
ويحل مانشستر يونايتد ضيفًا على ليستر سيتي مساء اليوم في ختام مباريات المرحلة، حيث ينشد الفريقان الانتصار، للخروج من العثرة التي يعانيان منها حاليًا.
ويقدم مانشستر يونايتد، البطل التاريخي للمسابقة برصيد 20 لقبًا موسمًا للنسيان في الدوري الإنجليزي، حيث يقبع في المركز الـ 14 برصيد 34 نقطة، عقب تحقيقه 9 انتصارات فقط من إجمالي 28 مباراة خاضها حتى الآن بالبطولة، مقابل 7 تعادلات و12 خسارة.
ولا يختلف الحال كثيرًا بالنسبة لليستر سيتي، الذي يتواجد في المركز الـ 19 (قبل الأخير) برصيد 17 نقطة، بفارق 6 نقاط خلف مراكز الأمان، وهو ما يجعله مطالبًا للاستفادة من مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له، بحثًا عن نقاط اللقاء.