«الفتوى والتشريع» تؤيد تعيين أستاذ متفرغ بمعهد الخدمة الاجتماعية في بورسعيد
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، إلى وجوب تنفيذ الحكم الصادر عن محكمة القضاء الإداري ببورسعيد، بتعيين صاحب الدعوى في وظيفة أستاذ متفرغ بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد.
حيثيات الفتويقالت الجمعية إنه الثابت من الأوراق أن محكمة القضاء الإداري ببورسعيد قضت بجلسة 23 مايو 2023، في الدعوى رقم (5526) لسنة 8 قضائية بقبول الدعوى، وبإلغاء القرار المطعون فيه، وما يترتب على ذلك من آثار أخصها تعيين المعروضة حالته من تاريخ بلوغ سن الستين أستاذًا متفرغًا بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد.
وأوضحت أنه تأيد هذا الحكم بالحكم الصادر عن دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا بجلسة 27 يناير 2024، في الطعن رقم (106395) لسنة 69 قضائية عليا، والذي قضى برفض طعن الجهة الإدارية، ولما كان الحكم المُستطلع الرأي بشأنه من الأحكام واجبة النفاذ، ولم يُقض بوقف تنفيذه أو إلغائه؛ الأمر الذي يتعين معه المبادرة إلى تنفيذه وإعمال مقتضاه إعمالا للأثر الكاشف للحكم، فيما تضمنه من تعيين المعروضة حالته في وظيفة أستاذ متفرغ بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضاء الإداري محكمة القضاء الإداري الفتوى والتشريع بورسعيد
إقرأ أيضاً:
استئنافية الدار البيضاء تؤيد سجن “ولد الشينوية” و”بنت عباس” بتهم التشهير والمس بالحياة الخاصة
أيدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الاثنين 17 مارس 2025، الحكم الصادر عن المحكمة الزجرية بعين السبع، والقاضي بإدانة اليوتيوبر المغربي رضا البوزيدي، المعروف بـ”ولد الشينوية”، بـثلاث سنوات حبسًا نافذًا، واليوتيوبر فاطمة بنت عباس، الشهيرة بـ”بنت عباس”، بـسنتين ونصف حبسًا نافذًا، دون أي تعديل في العقوبات.
وجاءت الإدانة بعد متابعة المعنيين بتهم السب والقذف والتشهير والمس بالحياة الخاصة للغير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الهجوم على محل الغير، والتهديد، وإحداث الفوضى داخل مرفق أمني، وفقًا لمقتضيات القانون الجنائي المغربي والقانون المتعلق بمحاربة الجرائم الإلكترونية.
كما شمل الحكم إدانة والدة “ولد الشينوية” وثلاث من شقيقاته بالسجن لمدة 6 أشهر نافذة لكل واحدة منهن، بينما قضت المحكمة بحبس أحد أشقائه لمدة 3 أشهر نافذة.
وفي المقابل، قررت المحكم، لعدم ثبوت تورطهما في الأفعال المنسوبة إليهما.
وتعود وقائع القضية إلى سلسلة من الفيديوهات التي نشرها “ولد الشينوية” و”بنت عباس” عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضمنت ادعاءات مسيئة وتشهيرًا بشخصيات معروفة، إضافة إلى ممارسات اعتُبرت تهديدًا ومساسًا بخصوصية بعض الأفراد. وأثارت هذه الفيديوهات جدلًا واسعًا في الرأي العام المغربي، مما دفع السلطات إلى التحرك بناءً على شكايات مقدمة من المتضررين.
ويُشار إلى أن الحكم الابتدائي كان قد صدر في 10 دجنبر 2024 عن المحكمة الزجرية بعين السبع، ليتم تأييده اليوم من قبل محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
ويُشار إلى أن الحكم الابتدائي كان قد صدر في 10 دجنبر 2024 عن المحكمة الزجرية بعين السبع، ليتم تأييده اليوم من قبل محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.