بالفيديو: أسيرة إسرائيلية في غزة توجه رسالة مهمة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
دعت أسيرة إسرائيلية في قطاع غزة ، اليوم الجمعة 31 مايو 2024، الإسرائيليين إلى التظاهر لإجبار حكومتهم على القبول بصفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، مطالبة إياهم بعدم ترك مصير الأسرى بيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب.
جاء ذلك في تسجيل صوتي بثته "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس ، لهذه الأسيرة، دون الكشف عن هويتها أو صورتها.
وفي رسالتها الصوتية، قالت الأسيرة: "على جميع الإسرائيليين التظاهر وعدم جعل مصيرنا بيد نتنياهو ومجلس الحرب".
وتساءلت مستنكرة: "أنا في الأسر منذ أكثر من 237 يومًا، ولا أدرى حتى متى أبقى هنا؟".
وأضافت: "أقول لشعب إسرائيل: هل أصبحتم أعضاء في حكومة نتنياهو وغالانت (وزير الدفاع الإسرائيلي) وغانتس (وزير بحكومة الحرب)؟ هل سيصبح مصيري ومصير زملائي مثل رون أراد؟".
ومنذ 1986، فُقد أراد، وترجح تقارير إعلامية عبرية أن تكون "حركة أمل" اللبنانية قبضت عليه، وسلمته إلى حزب الله إبان سنوات الصراع مع إسرائيل في جنوب لبنان بين عامي 1985 و2000.
لكن في 2006، نفى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله علمه بمصير آراد، وقال في مقابلة متلفزة إنه يعتقد أنه "ميت وضائع".
وتابعت الأسيرة لدى القسام في رسالتها: "ليخرج الآلاف نساء ورجالا، وليغلقوا شوارع تل أبيب، ولا تعودوا للبيوت حتى نعود للبيوت".
واستطردت: "لا تجعلوا مصيرنا في يد نتنياهو ومجلس الحرب، أنقذونا، الشعب يجب أن يقرر، لا نريد أن نموت هنا".
وهذه هي الرسالة الثانية من نوعها خلال 24 ساعة، إذ بثت "سرايا القدس " الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الخميس، مقطعا مصورا لأسير إسرائيلي لديها يدعى إلكسندر توربانوف، اتهم فيه حكومة نتنياهو بالإصرار على إعادة الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية "جثثا".
وفي وقت سابق الجمعة، وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، انتقادات حادة لحكومة نتنياهو، متهمة إياها بـ"اتخاذ قرار متعمد بالتضحية بالأسرى".
وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين"، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه: "حكومة إسرائيل قررت بشكل واع واستباقي التضحية بالمختطفين (الأسرى)".
وأضاف أن الحكومة "فضلت استمرار القتال على تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تحرير المختطفين الذين تخلت عنهم".
وتابع: "لقد تم أخذ المختطفين وإسرائيل كلها رهائن من قبل أولئك الذين فضلوا المصالح السياسية على واجبهم الوطني والدولي" في إشارة إلى الحكومة.
ودعت العائلات "مواطني إسرائيل للقيام والوقوف" بجانبها في جهودهم من أجل إعادة الأسرى.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.