بايدن يدعو إسرائيل وحماس لقبول اتفاق وقف إطلاق النار تحت رعاية مصر وقطر وأمريكا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
خرج الرئيس الأمريكى جو بايدن منذ دقائق لإلقاء كلمة عن أخر المستجدات بالشرق الأوسط فى البيت الأبيض، وأعلن بايدن تفاصيل خطة الإتفاق بين حماس ودولة الكيان المحتل برعاية مصر والولايات المتحدة وقطر.
وتضمنت الخطة 3 مراحل تتضمن المرحلة الأولى وقف إطلاق نار كامل لمدة 6 أسابيع، إطلاق سراح كبار السن والسيدات والأمريكيين من الرهائن، رد رفات الجثث ممن قتلوا من الرهائن الى ذويهم، عودة الفلسطينيين إلى كل المناطق فى غزة وأولها فى الشمال، ضمان الولايات المتحدة لدخول 600 شاحنة من المساعدات والغذاء بشكل يومى الى القطاع، بالإضافة الى تأمين الوحدات السكنية من قبل الولايات المتجدة والمجتمع الدولى، وإعتبر الرئيس بايدن أن الستة أسابيع الأولى هى مرحلة إنتقالية للمستوى الثانية.
وأوضح بايدن أنه سوف يكون صريحا فى ضمان بلاده لأمن إسرائيل وحمايتها خلال المراحل الثلاثة وفى المستقبل كما فعل طوال حياته وتاريخه السياسى الذى لم يتخل أثناءه عن الشعب الإسرائيلى وعن حمايته ضاربا المثل بتقديم الولايات المتحدة للدعم العسكرى أثناء الضربة الإيرانية الشهر الماضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الرئيس جو بايدن جيش الاحتلال غزة أعلن البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
اتفاق نووي بين كوريا الجنوبية وأمريكا.. وواشنطن تعرض بيع أنظمة دفاع لسيول
أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية، الاثنين، عن التوصل إلى اتفاق تعاون نووي مدني بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني: "تماشيا مع العلاقة العميقة وطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، توصل البلدان إلى نتيجة مهمة في 1 نوفمبر، إذ عززا تعاونهما في مجال الطاقة النووية المدنية، من خلال التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم بشأن المبادئ المتعلقة بالصادرات النووية والتعاون".
وأضافت الوزارة أن البلدين جددا التزامهما المتبادل بـ"تعزيز التوسع في الطاقة النووية السلمية مع التمسك بأعلى معايير عدم الانتشار والسلامة والضمانات والأمن".
وتحقيقا لهذه الغاية، عزز الطرفان إدارتهما لضوابط تصدير التكنولوجيا النووية المدنية، وفق البيان.
وتابع أن التعاون الجديد بين واشنطن وسيول سيوفر نقطة انطلاق لتوسيع العمل الثنائي في مكافحة تغير المناخ، وتسريع تحولات الطاقة العالمية، وضمان سلاسل التوريد الحيوية، بالإضافة لخلق فرص اقتصادية جديدة بقيمة مليارات الدولارات، وخلق أو تطوير عشرات الآلاف من وظائف التصنيع في البلدين.
ومذكرة التفاهم الموقعة ستخضع للمراجعة النهائية في عاصمتي البلدين، بحسب ما قالت وزارة الطاقة الأمريكية.
من جهة أخرى عرضت الولايات المتحدة على كوريا الجنوبية بيعها معدات وأنظمة إنذار وتحكم جوي بقيمة حوالي 5 مليارات دولار، بينها أربع طائرات.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، إنها وافقت من حيث المبدأ على بيع أربع طائرات من طراز "إي-7 إيربورن إيرلي وارنينغ أند كونترول" وعشرة محركات طائرات وأنظمة ومكونات دعم أخرى، بتكلفة تقدر بـ 4,92 مليارات دولار.
ويأتي الإعلان بعدما أطلقت كوريا الشمالية بحسب الجيش الكوري الجنوبي سلسلة من الصواريخ البالستية القصيرة المدى صباح الثلاثاء، قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن "عملية البيع المقترحة ستعزز قدرة جمهورية كوريا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال توفير قدرات استخبارات ومراقبة واستطلاع وإنذار وسيطرة جوية".
كذلك، أفادت الوزارة بأن عملية البيع "ستعزز إمكانية التشغيل المشترك بين القوات الجوية التابعة لجمهورية كوريا والولايات المتحدة في مجالات القيادة والسيطرة والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع".
وستسمح طائرات التحذير والتحكم المعروفة باسم "ويدجتايلز" لكوريا الجنوبية برصد الصواريخ بسرعة أكبر وعلى مسافات أكبر مقارنة بأنظمة الرادار الموجودة على الأرض.
ولم تعلق الإدارة الكورية الجنوبية المسؤولة عن برنامج الاستحواذ الدفاعي على عرض البيع الأمريكي، لكن أكدت مصادر قريبة منها، أن شركة "بوينغ" الأمريكية هي إحدى الشركات الكثيرة المشاركة في مشروع طائرات الإنذار المبكر المجوقلة التي ستُرسل لسيول.
واختبرت كوريا الشمالية المسلحة نوويا، الخميس، ما قالت إنه صاروخ بالستي جديد عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب.
وبحسب خبراء فإنّ هذا الصاروخ هو من الأقوى والأبعد مدى في ترسانة بيونغ يانغ وبإمكانه بلوغ البرّ الرئيسي للولايات المتحدة.