الحرة:
2025-06-30@21:50:32 GMT

قبل ترامب.. زعماء أدينوا جنائيا في هذه الألفية

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

قبل ترامب.. زعماء أدينوا جنائيا في هذه الألفية

أصبح دونالد ترامب أول رئيس أميركي سابق يدان بجرائم جنائية بعد أن أدانته هيئة محلفين في نيويورك بجميع التهم الـ 34 والمتعلقة بمخطط للتأثير بشكل غير قانوني على انتخابات عام 2016 من خلال دفع أموال لشراء صمت نجمة أفلام إباحية قالت إن الاثنين مارسا الجنس معا.

وتصل عقوبة تهم تزوير السجلات التجارية إلى ما يصل إلى أربع سنوات خلف القضبان، لكن المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براغ لم يقل، الخميس، ما إذا كان المدعون يعتزمون طلب السجن.

لكنّ هذه العقوبة يمكن تخفيفها في حال لم يكن المدان من أصحاب السوابق الجنائية، وهو ما ينطبق على ترامب الذي سيكون عمره وقت النطق بالعقوبة بحقه 78 عاما.

لكن مجلة "فورين بوليسي" ذكرت أن محاكمة ترامب ليست الأولى من نوعها فيما يتعلق بمحاكمة رؤساء دول سابقين، موضحة أن اتهام وإدانة القادة السابقين في البلدان الديمقراطية وشبه الديمقراطية في جميع أنحاء العالم أمر شائع للغاية في الواقع.

ووفقا للمجلة، قد تم توجيه الاتهام إلى زعماء 53 دولة مصنفة على أنها ديمقراطية أو شبه ديمقراطية منذ عام 2000.

وقد وجد تحليل لمجلة "فورين بوليسي" أن ما لا يقل عن 78 زعيمًا في 53 دولة ديمقراطية أو شبه ديمقراطية تم توجيه الاتهام إليهم منذ عام 2000، وأدين 48 زعيما، بينما تمت تبرئة 12 زعيما فقط حتى الآن.

وأوضحت المجلة أن بعض أغنى الدول وأكثرها نفوذاً في العالم لم تكتفِ باتهام القادة السابقين بتهم خطيرة، بل أدانتهم أيضًا.

وذكرت أنه في السنوات الخمس الماضية فقط، أدانت كوريا الجنوبية اثنين من رؤسائها السابقين بتهم الفساد، وهما لي ميونغ باك، الذي شغل منصب الرئيس من عام 2008 إلى عام 2013، وخليفته بارك جيون هاي، الذي تم عزله في عام 2017. منذ ذلك الحين تم العفو عنهم من قبل الرؤساء الحاليين أثناء قضاء عقوبتهم التي دامت حوالي عقدين من الزمن.

وتعاني كوريا الجنوبية من تاريخ من التواطؤ والفساد بين السياسيين والشركات العملاقة المعروفة باسم التشايبول. وقد ساعدت هذه الطريقة القديمة في ممارسة الأعمال التجارية في وضع زعيمين كوريين آخرين خلف القضبان قبل مطلع القرن الحالي، ما رفع عدد الزعماء الكوريين المدانين إلى أربعة في السنوات الثلاثين الماضية، بحسب المجلة.

ووفقا للمجلة، أُدين الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، بتهمة الرشوة في عام 2021 وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات. وتم تعليق عامين من تلك السنوات، وسيتم قضاء العام المتبقي تحت الإقامة الجبرية كما أيدته محكمة باريسية في مايو 2023.

وأشارت إلى أنه في عام 2022، حُكم على رئيسة بوليفيا السابقة، جانين أنيز، التي تقدمت كرئيسة مؤقتة مقترحة في عام 2019 بعد استقالة سلفها إيفو موراليس، بالسجن لمدة 10 سنوات، بتهمة الاستيلاء على الرئاسة بشكل غير قانوني.

وفي إيطاليا، ذكرت المجلة أن رجل الدولة الإيطالي صاحب الشخصية الكاريزمية، الذي توفي مؤخراً، سيلفيو برلسكوني، كان قد مر بمرحلة تاريخية عبر النظام القضائي المتقلب في وطنه، وتمت إدانته مرة واحدة فقط في أكثر من 30 قضية أمام المحكمة، وتمت تبرئته في 10 تهم تتراوح بين الرشوة ودفع المال مقابل ممارسة الجنس مع قاصر.

كما تمت تبرئة رئيسين تايوانيين سابقين هما، لي تنغ هوي وما ينغ جيو، من تهم الاختلاس في عام 2013 وتسريب معلومات سرية في عام 2019، على التوالي.

واتهمت المحكمة الجنائية الدولية، وهي مؤسسة قانونية تفتقر إلى أي آليات إنفاذ خاصة بها، العديد من القادة بارتكاب جرائم، وتمت محاكمتهم بسببها في الأقسام القضائية للمنظمة. وواجه كل من الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، ورئيس ساحل العاج، لوران غباغبو، اتهامات من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وقد أُسقطت التهم الموجهة إلى كينياتا، والتي بدأت قبل أن يصبح رئيساً، في حين تمت تبرئة غباغبو من اتهامات بإثارة الفوضى والعنف في أعقاب خسارته في الانتخابات الرئاسية في البلاد عام 2010.

وترى المجلة أن الملاحقات القضائية يمكن أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الديمقراطيات أو المساعدة في استعادة الشرعية الديمقراطية.

وأحد الأمثلة المعاصرة على أن محاكمة زعيم سابق يمكن أن تؤدي أيضًا إلى إشعال التوترات السياسية وزعزعة استقرار السياسة الداخلية هي إسرائيل، حيث أثارت اتهامات الفساد الموجهة ضد رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، أزمة سياسية في عام 2019 لم تنته حتى الآن، وفقا للمجلة.

وذكرت أن ماكمة نتانياهو تسببت في اضطراب داخلي مع عودته كرئيس للوزراء، في ديسمبر 2022، رغم مشاكله القانونية. ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم إدانته، أو ما إذا كان بإمكان المحاكم تنفيذ حكم الإدانة. وبعد عودته إلى السلطة، اقترح نتانياهو إصلاحًا قضائيًا شاملاً من شأنه أن يمنحه الكلمة الأخيرة في تعيينات القضاة، ويمنح حكومته سلطة إلغاء قرارات المحكمة العليا. وأدى الاقتراح إلى احتجاجات حاشدة، العام الماضي، ووصفه المعارضون بأنه تضارب في المصالح حيث لا يزال نتانياهو متهمًا جنائيًا.

كما سعى الزعماء السابقون لتجنب قضاء عقوبة السجن بعد الإدانة، كما فعل العديد منهم في السلفادور، حيث واجه العديد من رؤساء البلاد مشاكل قانونية، غالبًا ما تكون متعلقة بالفساد، منذ الحرب الأهلية الوحشية التي انتهت في التسعينيات، بحسب المجلة.

وذكرت أن الرئيسين، ماوريسيو فونيس وسلفادور سانشيز سيرين، فرا إلى نيكاراغوا، حيث تمكنا من تجنب عقوبة السجن.

وفي البلدان التي لم تؤسس بعد ديمقراطية قوية، حيث تتمتع المؤسسة العسكرية بقدر كبير من السلطة، يصبح الزعماء السياسيون الذين فقدوا حظوة الجيش أكثر عرضة لتوجيه الاتهامات والسجن، مثلما حدث في وباكستان، حيث تم توجيه الاتهام إلى عدد كبير من رؤساء الوزراء أو سجنهم في باكستان، وكان آخرهم نجم الكريكيت الذي تحول إلى سياسي، عمران خان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

الشبكة الشبابية لإنهاء الحرب في ذكرى 30 يونيو: لا للحرب.. لا للعسكر.. نعم لدولة مدنية ديمقراطية

الشبكة أِشارت في بيان بالتزامن مع الذكرى السادسة لمواكب 30 يونيو 2019، إلى أن يوم 30 يونيو يمثل لحظة فاصلة في التاريخ السوداني.

الخرطوم: التغيير

أعلنت الشبكة الشبابية السودانية لإنهاء الحرب والتأسيس للتحول المدني الديمقراطي رفضها القاطع للحرب والانقلابات والحكم العسكري، مؤكدة أن السودان لا سبيل له إلا ببناء دولة مدنية ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتصون دماء مواطنيه.

وأشارت الشبكة في بيان بالتزامن مع الذكرى السادسة لمواكب 30 يونيو 2019، إلى أن يوم 30 يونيو يمثل لحظة فاصلة في التاريخ السوداني، لا باعتباره فقط ذكرى انقلاب 30 يونيو 1989 الذي دشّن عهد القمع والاستبداد، بل لكونه اليوم الذي خرج فيه السودانيون في 2019، بعد مجزرة فض الاعتصام، في مواكب مليونية واجهت الرصاص والموت لتؤكد التمسك بالثورة ومطالبها في الحرية والسلام والعدالة.

وأضاف البيان أن الحرب الدائرة حاليًا ليست سوى امتداد لعقود طويلة من الهيمنة العسكرية، وتعبير صارخ عن إفلاس النظام الحاكم وعجزه عن إدارة البلاد. وأكدت الشبكة أن الحرب لا تُنتج إلا الموت والتشريد والانهيار، ولا يمكن أن تكون طريقًا لحل الأزمة السياسية في السودان.

مطالب “رؤية جيل”

وطرحت الشبكة في بيانها حزمة من المطالب المستخلصة من مشاورات واسعة شملت 2500 شاب وشابة من مختلف ولايات السودان ودول اللجوء، تحت عنوان “رؤية جيل”، شملت وقف فوري شامل لإطلاق النار، وفتح الممرات الإنسانية لإغاثة المدنيين المتضررين من الحرب.

بجانب الدعوة إلى مفاوضات سياسية شاملة بلا شروط مسبقة، تمثل جميع مكونات المجتمع السوداني، وتركز على مصلحة الوطن لا مصلحة الأطراف المتحاربة، وإشراك الشباب والمرأة في العملية السياسية والتفاوضية، ورفض أي تسوية تتجاهل أصحاب المصلحة الحقيقيين في مستقبل البلاد، والتأسيس لدولة مدنية ديمقراطية، بلا انقلابات أو ميليشيات، وبجيش مهني موحد يحمي الحدود لا يقاتل المواطنين.

ودعت الشبكة المجتمعين الإقليمي والدولي إلى دعم تطلعات الشباب السوداني للسلام والديمقراطية، والوقوف في وجه محاولات عسكرة الحياة السياسية أو الالتفاف على مطالب ثورة ديسمبر.

وأكدت أن جيل الشباب يحمل على عاتقه مسؤولية إعادة بناء السودان، متعهدة بمواصلة النضال السلمي من أجل سودان حر، عادل، مدني، وديمقراطي.

الوسومالشبكة الشبابية لإنهاء الحرب ذكرى 30 يونيو

مقالات مشابهة

  • الشبكة الشبابية لإنهاء الحرب في ذكرى 30 يونيو: لا للحرب.. لا للعسكر.. نعم لدولة مدنية ديمقراطية
  • FT‏: ترامب يربك العواصم الأجنبية والمستثمرين بقرارته.. ما العالم الذي يريده؟‏
  • ماذا بعد رفض المحكمة العليا الحد من صلاحيات ترامب؟
  • رغم حكم المحكمة العليا.. ترامب يواصل معركته القضائية بشأن حظر المواطنة بالولادة
  • ترامب: الشيء الوحيد الذي نقله الإيرانيون من المواقع النووية هو أنفسهم
  • بولتون يكشف "السبب الحقيقي" الذي ضرب ترامب إيران لأجله
  • إيلون ماسك ينتقد مجددا مشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه ترامب: مجنون ومدمر
  • الألفية السعيدة.. توفيق عكاشة: هذه هي العلامات التي دفعت إسرائيل لضرب إيران -(فيديو)
  • أمريكا.. مخاوف المهاجرين تتزايد بعد قرار المحكمة العليا بشأن جنسيّة الطفل عند الولادة
  • الشيوخ الأمريكي يحبط محاولة ديمقراطية لتقييد قدرة ترامب على ضرب إيران