عاهل البحرين ورئيس الصين يعقدان جلسة مباحثات رسمية في بكين لتطوير التعاون المشترك
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أجرى اليوم الجمعة جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس "شي جين بينج"، رئيس جمهورية الصين الشعبية، خلال زيارته الدولة لبكين.
أفادت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) بأن الجانبين ناقشا سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي وصلت إلى مستويات متقدمة، وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات لخدمة مصالح البلدين وشعبيهما.
وأثنى الملك حمد بن عيسى على التقدم المستمر لجمهورية الصين الشعبية في النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة والتقدم التكنولوجي، مؤكدًا استعداد مملكة البحرين لاستفادة من الخبرة الصينية المتقدمة.
وأعرب عن اعتزاز مملكة البحرين بالعلاقات التاريخية القوية مع الصين، مشيدًا بالدور الدولي للصين وجهودها للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، ودعمها للقضايا العربية العادلة، ولا سيما القضية الفلسطينية، وثنى على دعمها لوقف إطلاق النار في غزة وقبول دولة فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة.
من جانبه، أعرب الرئيس الصيني عن تقديره للنهج الحكيم الذي تتبعه مملكة البحرين في مسيرتها التنموية وعلاقاتها الدولية، وجهودها لتكريس قيم التسامح والتعايش الإنساني والتواصل الحضاري، مشيدا باستضافة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين وما حققته من نجاح كبير لتعزيز التعاون العربي على كافة المستويات.
وأثنى الرئيس الصيني على المواقف العربية الثابتة لمملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى ودورها المشرف في دعم القضايا العربية وتعزيز العمل العربي المشترك، وبمواقفه الحكيمة تجاه قضايا المنطقة، وجهوده لإحلال السلام والاستقرار الإقليمي.
وجرى خلال جلسة المباحثات بحث التطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وعلى الساحة العربية خصوصا، وفي مقدمتها الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق لتخفيف معاناة سكان القطاع.
وأكد الجانبان ضرورة العمل على تحرك دولي فاعل للعملية السلمية في الشرق الأوسط، لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، وانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، لضمان السلم والاستقرار في المنطقة.
كما شدد الجانبان على أهمية دور مجلس الأمن الدولي في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وتسوية الصراعات والنزاعات العالمية عبر الحوار والمفاوضات الدبلوماسية، وفق قواعد القانون الدولي، بما يكفل السلام والاستقرار لشعوب العالم، وتكريس الجهود الدولية لمعالجة التحديات والقضايا الدولية الملحة، وفي مقدمتها التنمية المستدامة، والبيئة وتغير المناخ، والأمن الغذائي، والأمن السيبراني، ومكافحة الإرهاب وتمويله، ومنع الانتشار النووي.
وشهد العاهل البحريني والرئيس الصيني مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس شي جين بينج الصين العاهل البحريني مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية "iFC "سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، وفدًا من مؤسسة التمويل الدولية "iFC " احدى المؤسسات التنموية التابعة للبنك الدولي ، برئاسة فاليري ليفكوف المدير التنفيذي للصناعة ومجال الطاقة والمعادن والتعدين والاستشارات المتعلقة بالبنية التحتية المستدامة والوفد المرافق ، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية ، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير ، وتم عقد اجتماعا لمناقشة عدد من ملفات التعاون المشترك، شملت استراتيجية العمل ومزيج الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة ومشروعات تطوير وتحديث وتقوية الشبكة الموحدة.
اقرا أيضا:
مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء تنتهي من الخطة الاستثمارية 2023/2024
وزارة الكهرباء تطلق 9 سيارات متنقلة لخدمة المواطنين
رحب الدكتور عصمت بوفد مؤسسة التمويل الدولية "iFC "، مشيدًا بالتعاون المثمر بين وزارة الكهرباء والمؤسسة الدولية ، موضحًا مجالات التعاون المشترك الحالية، وتوفير التمويل اللازم لعدد من مشروعات انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بمحطة بنبان، والمشروعات المستقبلية فى اطار الخطة الدائمة والديناميكية لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتدعيم الشبكة الموحدة وإضافة الخطوط ومحطات المحولات على الجهود المختلفة واستيعاب القدرات الجديدة خاصة من الطاقات المتجددة وتحويل الشبكة الحالية من من شبكة نمطية الى شبكة ذكية من خلال بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية ، مشيرا إلى الخطة العاجلة لتحسين الأداء واضافة قدرات توليد من الطاقة المتجددة بالشراكة مع القطاع الخاص.
اكد الدكتور محمود عصمت، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرا بمزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى اطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% عام 2030 واستمرار العمل لتصل نسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى مايزيد على 60 % عام 2040، واستغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها وحسن إدارتها بالشكل الأمثل بالتوسع فى اقامة محطات الطاقات الجديدة والمتجددة.
موضحاً الترحيب والانفتاح للتعاون والشراكة مع القطاع الخاص والاعتماد عليه فى هذا المجال والاستعانة بخبراته وتحقيق امن الطاقة من خلال مختلف أساليب التعاون والشراكة الممكنة.
قال الدكتور محمود عصمت ان "الكهرباء " تستهدف تأمين مصادر دائمة ونظيفة ومنخفضة التكلفة من الطاقة ، مشيرا إلى خطة خفض استهلاك الوقود التقليدى وتقليل انبعاثات الكربون وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، والتوسع فى أنظمة تخزين الطاقة وخطوط الربط على الشبكة الموحدة وغيرها من متطلبات التطوير على طريق الشبكة الذكية ، موضحا التدعيمات الجارية للشبكة من أطوال خطوط وسعات محطات محولات على الجهود المختلفة فى اطار خطة العمل لاستيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة.
مشيرا ان القطاع الخاص شريك رئيسي ويقود التوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة ، وان الوزارة تواصل العمل على فتح المجال أمامه وتقديم مايلزم من دعم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية فى مشروعات الطاقة النظيفة.