الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف صناعة الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات جديدة مرتبطة بإيران استهدفت أربعة كيانات وفردا مرتبطا بمنظمة الصناعات الجوية الإيرانية.
وقالت الوزارة في بيان الجمعة إن العقوبات شملت أربعة كيانات مرتبطة بشركة "ريان رشد أفزار" المدرجة ضمن قائمة العقوبات الأمريكية والمسؤولة عن شراء أجزاء مهمة لبرنامج الطائرات المسيرة الإيراني.
وأضاف البيان أن العقوبات استهدفت أيضا أفشين خواجه فرد المسؤول التنفيذي في شركة الصناعة الجوية الإيرانية التابعة لوزارة الدفاع وتشرف على صناعة الطائرات المسيرة في البلاد.
وذكرت قناة "الحرة" الأمريكية أن الاتحاد الأوروبي فرض أيضا الجمعة عقوبات على وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني والحرس الثوري، وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، كما شملت العقوبات مركز قيادة رئيسيا تابعا للقوات المسلحة وشركة إلكترونيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران العقوبات الطائرات المسيرة الاتحاد الأوروبي الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
اعتبرها مراقبون ممارسة لإستراتيجية الضغط قبيل التفاوض.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران
البلاد- جدة
قبل يومين من انطلاق محادثات نووية مرتقبة، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة، استهدفت مؤسسات إيرانية متهمة بدعم البرنامج النووي لطهران، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا محسوبًا من واشنطن قبيل بدء التفاوض.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية- في بيان صدر أمس الأربعاء- أن العقوبات الجديدة تستهدف خمسة كيانات وشخصًا واحدًا في إيران؛ لدعمهم البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي. وشملت العقوبات منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي التابعة لها.
تأتي هذه العقوبات بعد يومين فقط من إعلان الرئيس دونالد ترامب، أن بلاده ستجري محادثات مباشرة مع إيران يوم السبت في سلطنة عمان، ضمن محاولة لإحياء مسار التفاوض حول الملف النووي الإيراني، الذي شهد تعثرًا طويلًا منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018، لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سارع إلى نفي الطابع المباشر للمحادثات، مؤكدًا أنها ستكون غير مباشرة، وهو ما يعكس استمرار التباين في مواقف الطرفين، رغم موافقتهما على اللقاء في توقيت بالغ الحساسية.
ورغم إعلانه التفاوض، وجّه ترامب تحذيرًا شديد اللهجة إلى طهران، مؤكدًا أن “إيران ستكون في خطر كبير” إذا فشلت المحادثات المرتقبة، في إشارة إلى احتمال اتخاذ إجراءات عسكرية.
إلى ذلك، أصدرت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، الأربعاء، بيانًا بمناسبة يوم “التكنولوجيا النووية”، حذرت فيه من أن”أي محاولة للمساس أو تهديد للصناعة النووية السلمية ستُقابل برد قاطع ومدمر”، وأشارت إلى أن الاستخدامات النووية الإيرانية تهدف إلى توليد الكهرباء.
وفي السياق، كتب الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي شمخاني، في حسابه على منصة “إكس”: إن “القدرات النووية السلمية لإيران أصبحت راسخة، لا يمكن التراجع عنها أو القضاء عليها”.
ويرى مراقبون أن التصعيد الأمريكي في هذا التوقيت يندرج ضمن إستراتيجية للضغط قبيل التفاوض، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب في غزة أواخر 2023، والأعمال القتالية في لبنان، والغارات في اليمن، وتبادل إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، والإطاحة بالنظام السابق في سوريا.
من جانبهم، أكد مسؤولون إيرانيون أن واشنطن تسعى لطرح ملفات إضافية خلال المحادثات، بينها النفوذ الإيراني في المنطقة وبرنامج الصواريخ الباليستية، مشددين على أن هذه القضايا “غير قابلة للنقاش”، وأن تهديدات ترامب “لن تخيف طهران أو تغيّر مواقفها.
وشهدت جهود تسوية النزاع بشأن البرنامج النووي الإيراني تذبذبًا على مدى أكثر من 20 عامًا من دون التوصل إلى حل. وتقول طهران: إن البرنامج للاستخدام المدني فقط، بينما تعتبره الولايات المتحدة ودول غربية تمهيدًا لصنع قنبلة ذرية.