فرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي وقفة نظمتها أمام بيت الشرق في القدس شخصيات فلسطينية في الذكرى السنوية الـ 23  لوفاة القيادي الفلسطيني فيصل الحسيني.

وشارك في الوقفة، الذي نظمت مساء اليوم الجمعة، عدد لا يتجاوز عشرة أشخاص، لكن الشرطة الإسرائيلية هاجمتهم ومزقت صور فيصل الحسيني وأجبرت المشاركين على مغادرة المكان، ومن بينهم النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية حاتم عبد القادر.

ويظهر بث مباشر للطيبي على صفحته بموقع فيسبوك احتشاد قوات الشرطة قبالة الوقفة ثم مهاجمة المشاركين فيها وتفريقهم.

في وقفة لإحياء الذكرى الـ23 لرحيل فيصل الحسيني في القدس المحـ..تلة.. قوات الاحـ..تلال تعتدي على المشاركين فيها pic.twitter.com/lt4IXpH4kD

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 31, 2024

وقال الطيبي في مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي إن أصدقاء الراحل فيصل الحسيني ينظمون فعالية كل سنة  لإحياء ذكرى وفاته أمام بيت الشرق.

وأضاف: "ما حدث اليوم أن عشرات من الأفراد الشرطة الخاصة أعلنوا عن التجمع تجمعا غير قانوني، وأننا نخل بالنظام مع أننا كنا 10 أشخاص (…) فجأة بدؤوا بالانقضاض علينا واتهامنا بأننا ندعم الإرهاب".

وفيصل الحسيني  سياسي فلسطيني، تولى عدة مناصب ومسؤوليات أبرزها رئاسته الفريق المفاوض في مؤتمر السلام بمدريد عام 1993، واضطلع بدور كبير في معركة الدفاع عن القدس، وتولى ملفها في منظمة التحرير الفلسطينية.

وتوفي الحسيني يوم 31 مايو/ أيار 2001، في الكويت، حيث كان ذاهبا لإنهاء الخصومة ما بين السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الكويتية والتي نشأت بسبب الغزو العراقي للكويت إبان حرب الخليج.

أما بيت الشرق فحوله الحسيني إلى مقر رسمي فلسطيني، وأصبح مكتبه فيه رمزاً فلسطينياً يقصده قناصل الدول وسفراؤها وزوار القدس الرسميون من كل أنحاء العالم والوفود الشعبية والرسمية والإعلامية الدولية، وفيه أعدت التحضيرات لمؤتمر مدريد، فأصبح المقر شبه الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية، لكن قرر الاحتلال إغلاقه يوم 10 أغسطس/ آب 2001 وما زال مغلقا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: المخططات الاستيطانية تقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية

القدس المحتلة-سانا

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من أن استمرار كيان الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع مخططاته الاستيطانية في الضفة الغربية يقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقالت الخارجية في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا: “ننظر بخطورة بالغة لمواصلة سلطات الاحتلال مخططاتها التوسعية الاستيطانية وتعميق نظام التمييز والفصل العنصري الأبرتهايد بهدف إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية”.

وأكدت الخارجية أن التصعيد الاستيطاني الحاصل في الضفة بما فيها مدينة القدس تحد سافر لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة مطالبة بتنفيذ القرار 2334 الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويطالب بوقفه وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة وفرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تجبر فلسطينياً على هدم منزله في القدس المحتلة
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الكابينت الإسرائيلي
  • أهالي كفر عقب بالقدس ينظمون وقفة احتجاحية على تخفيض الاحتلال المياه المخصصة لهم
  • الاحتلال يمنع طلبة الثانوية العامة الفلسطينيين من أداء الامتحانات بالقدس
  • "سرايا القدس" تعلن استحواذها على طائرة استطلاع إسرائيلية في رفح الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: المخططات الاستيطانية تقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية
  • سرايا القدس: اشتبكنا مع قوات الاحتلال من المسافة صفر بالشجاعية
  • رفضا عودته للقتال.. جندي إسرائيلي يهدد بالانتحار من أعلى جسر بالقدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 28 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم بلدتي بيت دقو والعيسوية ويعتقل مواطنين