تركيا ترفض أن “يشارك” حلف شمال الأطلسي في حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركية هاكان فيدان الجمعة أن بلاده ترفض أن “يشارك” حلف شمال الأطلسي في الحرب بأوكرانيا، وذلك إثر اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول الحلف في براغ.
وقال الوزير التركي “ندعم مواصلة مساعدة أوكرانيا وقدرة أوكرانيا على ضمان الردع، لكننا لا نريد أن يشارك حلف شمال الأطلسي في هذه الحرب”.
واضاف أنه بالنسبة إلى أنقرة، فإن “دعم أوكرانيا لضمان وحدة أراضيها وتحرير أراضيها شيء، وضلوع حلف شمال الاطلسي في الحرب شيء آخر”، محذراً من “خطر اتّساع (النزاع) إقليمياً و(اندلاع) أزمات أكبر”.
وأعطت واشنطن الضوء الأخضر الخميس لأوكرانيا لاستخدام أسلحة أميركية للدفاع عن منطقة خاركيف على الحدود مع روسيا، متجاوزة مخاوفها من أن السماح بمثل هذه الضربات قد يجرّ حلف شمال الأطلسي إلى صراع مباشر مع روسيا.
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الضوء الأخضر الأميركي لاستخدام كييف أسلحة أميركية بشروط، في ضربات داخل روسيا، يشكل “خطوة إلى الأمام”.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا السويد تركيا حلف الناتو روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا السويد تركيا حلف الناتو روسيا حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
شلقم: علي عبد الله صالح “عريف” حكم اليمن في انقلاب عسكري ومات مقتولاً كسابقيه من الرؤساء
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في مطلع العقد السادس من القرن الماضي، دخل جهاز الراديو، وصوت العرب من القاهرة لا يخفت الصوت عن ثورة الشعب اليمني ضد نظام الإمامة المتخلف، الذي سجن شعبه خلف أسوار تعزله عن الدنيا. اشتعلت الحرب في اليمن بين الثوار ومناصري نظام الإمام.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أنه “بعد سنوات حلَّ السلام في صنعاء، ولكن بدأت مرحلة الانقلابات العسكرية في اليمن السعيد الجديد. ضابط برتبة صغيرة أو متوسطة يقود انقلاباً، ويتولى حكم البلاد وبعد شهور ينقلب عليه آخر ويقتله”.
وتابع قائلًا “توحيد شمال البلاد مع جنوبها كان حلم النوم واليقظة، لكن بعد ما تحقق انفجرت الحرب بين الإقليمين الشقيقين. الجنوب الذي تحرر من هيمنة بريطانيا وتبنى العقيدة الشيوعية، قام قادته بقتل بعضهم في اجتماع مجلس القيادة. الرئيس علي عبد الله صالح، الذي قفز من عريف في جيش اليمن الشمالي إلى رتبة مشير، تمكن من حكم البلاد ثلاثة عقود، بالرقص على رؤوس الأفاعي، كما قال هو، ولحق مقتولاً بسابقيه من الرؤساء. الخنجر الملتوي في الحزام على كل الصدور، هو الناطق البارز بما في الرؤوس”.