الاتحاد الاشتراكي يستأنف "التواصل" مع التقدم والاشتراكية بعد تباعد بسبب تصريحات لشكر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يستأنف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اتصالاته بحليفه في المعارضة، التقدم والاشتراكية، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين بعد تفرقة بسبب ملتمس الرقابة.
تباعد الحزبان بشكل تدريجي منذ أن بدأ الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي في نسب مبادرة ملتمس الرقابة إلى نفسه بالرغم من أن المبادرة جزء من تنسيق أولي مع أحزاب أخرى في المعارضة، لاسيما التقدم والاشتراكية.
تسببت الطريقة التي تعامل بها لشكر مع ملتمس الرقابة في إحداث شرخ أوسع مع حلفاء آخرين مثل حزب الحركة الشعبية. ولقد حاول حزب التقدم والاشتراكية تقريب وجهات النظر، إلا أن لشكر لم يترك فرصة لأي مساع، بل وضرب في نهاية المطاف، تحالفه مع هذا الحزب الشيوعي السابق في الصميم بإعلانه أفكارا جديدة بشأن تعديل القوانين الانتخابية، والعودة إلى تبني الاقتراع الفردي الذي طالما كان يرى فيه اليسار وسيلة لتحجيمه في الانتخابات.
لاحقا، توسعت الهوة بين الحليفين إثر تصريح الكاتب الأول لهذا الحزب حول إمكانية ضمه إلى الحكومة التي كان يسعى إلى إسقاطها، عندما سُئل عن ذلك في مقابلة مع صحيفة « العربي الجديد »، وخلص إلى عدم وجود مانع لديه في ذلك.
معتبرا القصة كلها مسألة اعتباطية، كما قال في اجتماع مكتبه السياسي، الخميس، أصبح لدى لشكر تقديرات جديدة بخصوص الطريقة التي ينبغي للمعارضة أن تواجه بها التحالف الحكومي في قضية القوانين الانتخابية. وتشكل العودة إلى التنسيق مع التقدم والاشتراكية جزءا من هذه التقديرات.
في اجتماع المكتب السياسي الذي طال انتظاره، لم تتح الفرصة للأعضاء الذين ينتقدون الكاتب الأول لإبراز وجهات نظر مخالفة عما كان يتحدث بشأنه. مقررا عدم إصدار بيان عن الاجتماع، بات من الصعب تحديد أي من النقاط حُسمت في هذا اللقاء الذي شارك فيه حوالي 35 عضوا (من أصل 51)، وأبلغ الحزب أعضاءه بقرار كاتبه الأول إجراءه « عن بعد » دون سبب واضح. ولقد أعلن لشكر عزمه التعبير عن مواقف الحزب من « المستجدات السياسية » في لقاءين متتاليين بكل من تازة ووجدة، نهاية هذا الأسبوع، « دونما حاجة إلى بيان ».
متحدثا عن نجاحات الحزب، لم يشر لشكر في كلمته التمهيدية إلى أي من القضايا التي أضرت بسمعة الاتحاد الاشتراكي، لاسيما تلك المتعلقة بفضيحة أموال الدراسات التي آلت إلى مكتب دراسات غامض في ملكية ابنه، لحسن لشكر، ومساعده المهدي المزواري. تقرير للأنشطة عُرض في هذا الاجتماع، لقي ترحيبا من الأعضاء المساندين للكاتب الأول.
كلمات دلالية أحزاب الاتحاد الاشتراكي الاشتراكية التقدم المغرب سياسية معارضة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الاتحاد الاشتراكي الاشتراكية التقدم المغرب سياسية معارضة التقدم والاشتراکیة الاتحاد الاشتراکی
إقرأ أيضاً:
اليمن يستأنف عمل سفارته في دمشق بعد توقف دام 9 سنوات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الخارجية اليمنية عن استئناف عمل سفارة اليمن في العاصمة السورية دمشق، اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 27 أبريل 2025.
جاء هذا القرار تنفيذًا لتوجيهات شائع محسن الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، وأسعد الشيباني، وزير الخارجية في سوريا.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن المستشار محمد عزي بعكر قد تم تكليفه قائمًا بالأعمال بالنيابة في السفارة.
وأكدت أن عودة السفارة لمزاولة مهامها بعد أن سيطرت عليها مليشيات الحوثي منذ عام 2016، بدعم من النظام السوري السابق، تمثل لحظة تاريخية ودبلوماسية فارقة في علاقات البلدين والشعبين الشقيقين، ورمزية بالغة الدلالة على حضور الدولة ومؤسساتها الشرعية واندثار المشاريع الضلالية والتخريبية.
وأعربت الوزارة عن تطلعها من خلال إعادة افتتاح السفارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين اليمن وسوريا الجديدة، وأن يمثل ذلك مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.