العربية:
2025-02-23@23:34:47 GMT

"دمّر الاستقرار".. الصين عن الناتو: سبب رئيسي لأزمة أوكرانيا

تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT

'دمّر الاستقرار'.. الصين عن الناتو: سبب رئيسي لأزمة أوكرانيا

‍‍‍‍‍‍

منذ بدأ العملية العسكرية الروسية في أوكرانية في فبراير/شباط من عام 2022، لم تتخذ الصين موقفاً موالياً لكييف كما فعل الغرب، بل لطالما دعت إلى الحوار وتخفيف التوتر.

العرب والعالم روسيا و أوكرانيا بوتين: لا نريد مواجهة مع الناتو.. ولكن إذا أرادوا فنحن مستعدون 

إلا أن هذه الدبلوماسية لم تدم طويلاً، فسرعان ما تفاقم التوتر بين بكين والغرب بسبب ملفات كثيرة.

مادة اعلانية"دمر الاستقرار"

وفي جديد التطورات أن أكد سفير الصين لدى روسيا تشانغ هانهوي، أن الناتو أصبح السبب الرئيسي لتفاقم أزمة أوكرانيا، مشيرا إلى أن الحلف دمر الاستقرار وغرس النزعة الانفصالية فيها على مدى 30 عاما، وفق قوله.

كما رأى الدبلوماسي الصيني أن التوسعات الخمسة في الشرق، أثرت بشكل خطير على نظام ما بعد الحرب الباردة ومسألة الأمن في أوروبا، وأصبحت السبب الرئيسي لتفاقم الأزمة الأوكرانية، بحسب وكالة "تاس".

وانتقد هانهوي محاولات الغرب تلقين بلاده كيفية التصرف في موضوع الأزمة الأوكرانية، مشددا على أن دول الغرب ليست في وضع يسمح لها بإملاء ما يجب على الصين أن تفعله في هذا المجال.

تحرك عسكري روسي محتمل قد يعزل دول البلطيق ويفجر مواجهة مع الناتو

كما تابع أن الغرب ليس في وضع يسمح له بإعطاء تعليمات للصين، بل وهو لا يملك الحق والصلاحية في إلقاء المسؤولية عليها، بحسب تعبيره.

ملفات معقدة

يشار إلى أن العديد من الملفات تفاقم التوتر والخلافات بين بكين وبعض الدول الغربية في مقدمتها أميركا، منها الصراع الروسي الأوكراني الذي بدأ عامه الثاني قبل أشهر.

ففيما قدمت الصين اقتراحاً لإرساء السلام وإطلاق الحوار بين الطرفين المتحاربين منذ 24 فبراير الماضي 2022، شككت واشنطن فيه معتبرة أنه يأتي حكماً لصالح موسكو، وليس ذا مصداقية.

وكان البنتاغون أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة يجب أن تكون مستعدة لمواجهة مسلحة مع الصين.

في حين يعتقد الناتو أيضا أنه بحلول عام 2035، سيكون بحوزة الصين 1500 رأس حربي قادر على الوصول إلى دول الناتو والولايات المتحدة.

يذكر أنه ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اصطفت دول غربية كثير ة إلى جانب كييف وأغدقتها بالسلاح والإمدادات، في حين رفضت روسيا هذا الموقف واتهمت حلف شمال الأطلسي (الناتو) برعاية ما سمته "الإرهاب النووي" الذي تمارسه أوكرانيا.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الناتو أوكرانيا روسيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الناتو أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

ويتكوف: الشركات الأمريكية ستعمل في روسيا عقب إنهاء الحرب في أوكرانيا

أفاد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن الشركات الأمريكية قد تستأنف أعمالها في روسيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب في أوكرانيا. جاء ذلك خلال مقابلة مع برنامج "Face The Nation" على شبكة CBS، حيث قال ويتكوف: "من المتوقع أنه في حال الوصول إلى اتفاق سلام، ستتمكن الشركات الأمريكية من العودة ومزاولة أعمالها هناك. وأعتقد أن الجميع سيرى في ذلك خطوة إيجابية".

ويأتي هذا التصريح في ظل جهود إدارة ترامب لدفع عجلة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، حيث أجرى الرئيس ترامب اتصالات منفصلة مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الشهر، بهدف التوصل إلى حل ينهي الصراع المستمر منذ عام 2022.

من جانبه، أشار وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، إلى إمكانية تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا، وذلك بناءً على استعداد موسكو للتفاوض وإنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، أوضح بيسنت أن الولايات المتحدة قد تنظر في تقليص العقوبات أو زيادتها، اعتمادًا على سير المحادثات الرامية لإنهاء النزاع.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي عقب اجتماعات رفيعة المستوى بين مسؤولين أمريكيين ونظرائهم الروس في المملكة العربية السعودية، دون مشاركة الجانب الأوكراني. وقد أثارت هذه الخطوة تساؤلات حول مستقبل العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين واشنطن وموسكو، خاصة في ظل تأكيد الرئيس ترامب على ضرورة تعاون روسيا وأوكرانيا لوضع حد للحرب التي اندلعت إثر الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.

في سياق متصل، أعرب كيريل دميترييف، رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي، عن توقعاته بعودة عدة شركات أمريكية إلى السوق الروسية بحلول الربع الثاني من عام 2025. وأشار دميترييف إلى أن هذه الشركات ستواجه تحديات نظرًا لاستحواذ الشركات المحلية على العديد من القطاعات التي كانت تسيطر عليها سابقًا العلامات التجارية العالمية، وذلك بعد انسحاب العديد من الشركات الغربية إثر فرض العقوبات الاقتصادية على موسكو.

من الواضح أن هناك توجهاً نحو إعادة بناء العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا، مرتبطاً بشكل وثيق بالتقدم في المفاوضات السلمية لإنهاء الصراع في أوكرانيا. ويبقى السؤال حول كيفية تأثير هذه التطورات على المشهد الاقتصادي العالمي، ودور الشركات الأمريكية في المرحلة المقبلة. 


مع استمرار تداعيات الحرب في أوكرانيا على الاقتصاد العالمي، يتزايد الحديث في الأوساط الاقتصادية والسياسية عن مستقبل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وروسيا. وبينما تتكبد روسيا خسائر اقتصادية بسبب العقوبات الغربية، يظل السؤال الأبرز: هل ستعود الشركات الأمريكية لاستئناف أعمالها في روسيا بعد انتهاء الحرب؟


قبل اندلاع النزاع في أوكرانيا، كانت العديد من الشركات الأمريكية الكبرى نشطة في السوق الروسية. من شركات التكنولوجيا مثل Apple وMicrosoft، إلى عمالقة النفط والطاقة مثل ExxonMobil وChevron، بالإضافة إلى شركات المنتجات الاستهلاكية مثل McDonald's وPepsiCo.

كانت روسيا تمثل سوقًا واعدة، سواء من حيث استهلاك السلع والخدمات أو الاستثمارات في مجالات التكنولوجيا والطاقة. ومع تصاعد التوترات وفرض العقوبات، انسحبت معظم هذه الشركات أو علّقت عملياتها.


فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون حزمة عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا، شملت تجميد الأصول، وحظر المعاملات المالية، وقيودًا على التصدير. هذه العقوبات لم تؤثر فقط على الاقتصاد الروسي، بل أثّرت أيضًا على الشركات الأمريكية التي خسرت استثمارات بمليارات الدولارات.


بحسب خبراء اقتصاديين، هناك عدة عوامل ستحدد عودة الشركات الأمريكية إلى روسيا بعد انتهاء الحرب، وأبرزها: الوضع الجيوسياسي ويتطلب استئناف العلاقات التجارية استقرار الأوضاع السياسية وتخفيف التوترات بين موسكو وواشنطن، ورفع العقوبات وهو ما تحتاج الولايات المتحدة إلى مراجعته في إطار سياساتها الاقتصادية تجاه روسيا قبل السماح للشركات بالعودة، والإصلاحات الاقتصادية الداخلية والتي قد تضطر روسيا إلى إجراء تغييرات جذرية في بنيتها الاقتصادية لجذب الاستثمارات الأجنبية من جديد.  

بعض الشركات الأمريكية الكبرى لم تغلق أبوابها بالكامل في روسيا، بل أبقت على وجود محدود تحسبًا لأي تغيرات مستقبلية. في المقابل، أعلنت شركات أخرى، مثل McDonald's وStarbucks، عن بيع أصولها بالكامل والخروج نهائيًا من السوق الروسية.


وقد تبدأ الشركات الأمريكية في استئناف أنشطتها تدريجيًا بمجرد انتهاء الحرب ورفع العقوبات تدريجيًا، وربما تضع واشنطن شروطًا قاسية لعودة الاستثمارات، تتعلق بتعويضات مالية أو تغييرات سياسية في موسكو.  

كما قد نشهد إعادة هيكلة جذرية في العلاقات التجارية بين البلدين، مع تعزيز قوانين الحماية التجارية في المستقبل.

وتظل عودة الشركات الأمريكية إلى روسيا رهينة بالتطورات السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية. وحتى ذلك الحين، سيبقى الاقتصاد الروسي في حالة ترقب لمستقبل علاقاته مع الغرب.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي مستعد للتنحي مقابل انضمام أوكرانيا لحلف الناتو
  • ويتكوف: الشركات الأمريكية ستعمل في روسيا عقب إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • زيلينسكي يعلن أنه مستعد للتنحي فورا في مقابل انضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • الكرملين: روسيا منفتحة على مفاوضات السلام مع أوكرانيا بهذا الشرط
  • بيلاوسوف: روسيا تعيش اللحظة الحاسمة في مواجهتها مع الغرب
  • وكالة ريا نوفوستي: روسيا تقدم تعديلا على القرار الأمريكي بشأن أزمة أوكرانيا
  • روسيا: سيطرنا على 3 بلدات أخرى في شرق أوكرانيا
  • أمين عام الناتو يطالب بدعم أوكرانيا لتعزيز موقعها في التفاوض
  • روسيا تحذر: الناتو يسعى لإجراء عمليات عسكرية في قاع البحر
  • الصين: نافذة للسلام تفتح في أوكرانيا