مسيرات جماهيرية في تسع ساحات بتعز تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم في تسع ساحات في مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة .. تصعيد مهما كانت التحديات”، تأكيداً على إستمرار أبناء المحافظة في التضامن مع الشعب الفلسطيني.
ففي مسيرة ساحة الرسول الأعظم بالجند بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، ورئيس محكمة الاستئناف القاضي عبدالعزيز الصوفي، وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات إجتماعية، أكد المشاركون في المسيرات، تأييدهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً.
وأُقيمت مسيرات حاشدة في ساحات شارع الأربعين المؤدي إلى الرمدة عزلة الهشمة، والمربع الأوسط والغربي بمديرية التعزية، والمدينة السكنية بالبرح، والعرف، وسقم بمربع شمير في مديرية مقبنة، والشارع العام للمربع الشرقي بمديرية خدير، ومركز المديرية.
كما نُظمت مسيرات جماهيرية بساحتي المربع الشمالي جسر نخلة بمديرية شرعب السلام، ومركز المديرية في مديرية شرعب الرونة، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات ومستشاري المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية وتربوية.
واستهجن المشاركون في المسيرات استمرار الكيان الصهيوني بدعم أمريكي بريطاني في انتهاك المقدسات الإسلامية وارتكاب أبشع الجرائم والمجازر الشنيعة بحق الشعب الفلسطيني من الأطفال والنساء والشيوخ في سياق حرب الإبادة الشاملة للشهر الثامن على التوالي، نتج عنها أكبر تدمير وتخريب وإفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل وكل مقومات الحياة.
وأكدوا أن خروج أبناء محافظة تعز إلى الميادين والساحات في مسيرات تضامنية، يأتي لاستمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته ومظلوميته في غزة .. مشيرين إلى أن جرائم العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني ستظل وصمة عار في جبين كل من تخاذل وأرتهن من أنظمة وحكام الدول العربية تجاه القضية الأولى والمركزية للأمة.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني بخروجه المليوني الأسبوعي التي لا يكل ولا يمل ثابت على موقفه الإيماني مع الشعب الفلسطيني ومظلوميته.
وحيت بيانات صادرة عن المسيرات صمود، وصبر، واستبسال الشعب الفلسطيني الصابر، وثبات وبطولة مجاهديه العظماء، في وجه أقذر حرب همجية عنصرية، حاقدة ومتخمة بكل أصناف الشر، ومتشبعة بكل العقد والرواسب من حقد، وكبر، وغلو، واحتقار لآدمية البشر.
وأشادت البيانات بالعمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة، والضفة، والمقاومة الإسلامية في لبنان، والعراق، وكذا العمليات النوعية للقوات المسلحة الشجاعة، ضد سفن العدو، ولكل أشكال المقاومة والاستهداف للصهاينة.
وأكدت التأييد المطلق والمساندة الكاملة للعمليات العسكرية اليمنية، ولكل قرارات القيادة في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر، وجاهزية لتنفيذ كل أوامر القيادة الحكيمة والشجاعة لتنفيذ ما تتطلبه مراحل التصعيد المختلفة.
وحذرت البيانات تحالف العدوان السعودي الإماراتي من الخنوع للضغوط الأمريكية الصهيونية والمضي في مؤامرته القذرة للعبث بما تبقى من هامش محدود للاستقرار المعيشي للشعب اليمني لمحاولة ثني اليمن عن موقفه مع الشعب الفلسطيني.
كما أكدت أن الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ثابت، ولن يتغير مهما كانت التحديات، داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني والتوجه نحو التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع، وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني والاستعماري على العقول، وتأثيره على النفوس.
وجددّت البيانات التحذير من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية للتنصل من مسؤوليتها عن الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة، ومن خطورة الترويج للتضليل من قبل أدوات أمريكا والصهيونية في المنطقة.
وأشارت إلى أن أمريكا هي الشريك الأول والأكبر للصهاينة في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأنها الداعم الأساس للكيان الغاصب، ولولا الدعم والمساندة الأمريكية الشاملة عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واستخبارياً للكيان الغاصب، لما تجرأ على ارتكاب الجرائم المهولة منذ ٧٥ عاماً.
ودعت بيانات المسيرات حكام البلدان العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف ملموسة، وإجراءات عاجلة لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ومنع تزويده بالمؤن والبضائع والسلع عبر موانئهم ومطاراتهم، والاضطلاع بواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني، بما يتلاءم ويليق بما تمتلكه بلدانهم من مقدرات وإمكانيات.
واعتبرت السكوت أمام العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني المريع، خذلاناً، وتقاعساً، ونكوصاً عن القيم الإيمانية، والقومية، والإنسانية، وله أثره الخطير على مستقبل الشعوب.
وأعربت البيانات عن التضامن الكامل مع الشعب المصري الشقيق إزاء العدوان الصهيوني على الجنود المصريين بمعبر رفح والذي أدى لاستشهاد وجرح عدد منهم، مؤكدا أن اليمن مع حق مصر حكومة وشعباً في الرد الحازم على الاعتداء الصهيوني الأرعن.
ونوهت باستمرار التحرك الشعبي في مختلف البلدان لنصرة الشعب الفلسطيني، مثمنة استمرار التحرك الطلابي الشجاع والنبيل في عشرات الجامعات الأمريكية والأوربية والتحركات المساندة لها في مختلف بلدان العالم.
وأثنت البيانات على مواقف إيرلندا وإسبانيا والنرويج في الاعتراف بالدولة الفلسطينية والمواقف الشجاعة لعدد من دول أمريكا الجنوبية في قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ومقاطعة بضائعه .. داعية كافة دول وشعوب العالم إلى مقاطعة شاملة لسلع وبضائع الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي والبريطاني.
وحثت البيانات الأنظمة العربية المطبّعة مع الكيان الصهيوني على التأسي بتركيا، ومقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة شاملة، سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، ورياضياً، واتخاذ المواقف الحازمة ضده.
وطالبت شعوب الأمة العربية والإسلامية بمساندة الشعب الفلسطيني والاتجاه نحو التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع والانحلال وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني والاستعماري على العقول .. مؤكدة الاستمرار في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مع الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
استمرارا لجرائم الكيان الصهيوني، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
الأمم المتحدة: مئات آلاف الفلسطينيين انتقلوا بالفعل من جنوبي غزة إلى الشمال إعادة فتح المصارف والبنوك في غزة.. فيديووأفادت وكالة الانباء الفلسطينية"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقتي "الجامع الكبير" و"البوابة"، وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
وعلى صعيد آخر، أعرب محمود عباس، رئيس دولة فلسطين ، عن بالغ التقدير لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الثابت الذي أعاد فيه التأكيد على رفض بلاده تهجير شعبنا من قطاع غزة.
وأضاف عباس، في برقية بعثها إلى الرئيس المصري بهذا الخصوص، "إننا نعرب عن بالغ تقديرنا لموقف مصر الثابت الذي قمتم اليوم بإعادة التأكيد عليه، وهو تجديد الرفض لتهجير شعبنا من قطاع غزة، ورفض الظلم على الشعب الفلسطيني، وتجديد موقف مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والذي لا يمكن أبداً التنازل عنه بأي شكلٍ من الأشكال، إن هذه الكلمات لها وقعها وأثرها الكبيرين على أبناء شعبنا، وهو الموقف المتوافق مع القانون الدولي، والذي يصر عليه شعبنا، ويتمسك بالبقاء على أرض فلسطين والصمود فيها، ومكافحة أي محاولة لاقتلاع شعبنا من أرضه إلى أي بلد آخر".
وأضاف سيادته: "نثمن كذلك، تأكيد دعم مصر بقيادتكم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونيل حريته واستقلاله، بإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام المستند لقرارات الشرعية الدولية، ولتنعم دول وشعوب منطقتنا بالأمن والاستقرار، وهو ما نسعى بكل السبل لتحقيقه، مع التأكيد بأن الأولوية الآن لتثبيت وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات وبدء استلام السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح، تمهيدا لتولي دولة فلسطين لمهامها في قطاع غزة، كونه جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين".
وتمنى سيادته للرئيس المصري الصحة والسعادة، ولجمهورية مصر العربية وحكومتها الرشيدة وشعبها الشقيق، المزيد من التقدم والازدهار.