نائب يحذر من التعاقد مع شركة بريطانية متهمة بالفساد
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
حذر النائب علاء الحيدري، اليوم الجمعة، من التعاقد مع شركة بتروفاك البريطانية وذلك لاتهامها بجرائم الاحتيال ودفع الرشى لبعض المسؤولين في العراق. وقال النائب في منشور على منصة "أكس" تابعتها السومرية نيوز، انه "شركة بتروفاك البريطانية متورطة بجرائم الاحتيال ودفع الرشى لبعض المسؤولين في العراق لضمان استمرار التعاقد معها لتشغيل موانئ التصدير العائمة في ميناء البصرة النفطي".
وأضاف: "ورغم جهودنا السابقة ولا نبخس جهود من سعى لمنع التعاقد مع شركة بتروفاك البريطانية عام 2022 تعود اليوم وزارة النفط جهارا نهارا متجاهلة جميع القرارات الرسمية بمنع التعاقد معها وتسعى لإعادة التعاقد مع الشركة انفة الذكر بأسلوب الالتفاف والتدليس وذلك عن طريق دعوة شركة جوار الخليج لتقديم عطاءها مع شريكتها بتروفاك البريطانية".
وأشار النائب الى انه "بهذا نحذر جميع من يسعى لاعادة تلك الشركة للعمل في العراق بشكل عام والقطاع النفطي بشكل خاص باي شكل من الاشكال وسنتابع هذا الملف مع جميع الجهات القضائية والرقابية للإطاحة بالفاسدين".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: التعاقد مع
إقرأ أيضاً:
متهمة في ملف "إسكوبار الصحراء" تقول إنها بريئة من سرقة بعيوي
استمعت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، مساء الثلاثاء، إلى متهمة في ملف « إسكوبار الصحراء » تدعى دليلة، متهمة بـ »المشاركة في التزوير ».
في بداية الاستماع إليها، قالت إنها تجهل التُهمة المنسوبة إليها، متسائلة لماذا هي هنا معتقلة بالمحكمة.
ليذكرها القاضي بمضامين محاضر الاستماع إليها وإلى باقي المتهمين، وهي بدورها، أكدت، أن سامية زوجة بعيوي السابقة، طلبت منها نقلها رفقة والدتها إلى المطار من أجل السفر إلى وجدة. كانت والدتها جميلة تحمل في يدها حقيبة سوداء، رفقة خادمة تدعى غزلان، وكان الوقت متأخرا، فقضوا الليلة في منزل والدتها بدرب السلطان.
وأشارت إلى أنها كانت بصدد الاستعداد لتحضير وجبة عشاء لفائدة ضيوف شقيقها وهم إماراتيون، وذلك بشقتها في منطقة المعاريف، غير أنها تفاجأت بحضور الشرطة بمعية بعيوي، الذي دخل في شجار مع زوجته، حول حقيبة تحتوي على مجوهرات ثمينة.
حسب دليلة، تم إخلاء سبيل الجميع، من بينهم ضيوف شقيقها الإماراتيين من طرف الشرطة، دون الاستماع إليهم.
بعد مرور يومين، تضيف دليلة دائماً، اتصلت بها سميرة، إحدى خادمات سامية، وأخبرتها، بأنها ستحضر من أجل حقيبة تركتها غزلان في غرفة نوم دليلة، وأن جميلة أي والدة سامية هي من طلبت ذلك.
أكدت دليلة، في المحاضر، أن غزلان تركت الحقيبة دون علمها، « أخرجت الحقيبة من الدولاب، حيث شاهدت ساعات يدوية لم أعد أتذكر عددها، توحي من خلال حجمها بأنها ساعات رجالية، وبعض الحلي والمجوهرات ».
وبعد يومين، على الاتصال بسميرة، اتصل بعيوي بدليلة، طلب منها أن تلتقي به، ومن ثم عاتبها على إيواء زوجته، وتقول إنه هددها بتوريطها في هذا الملف.
أردفت دليلة، مخاطبة القاضي، أنها اتصلت بالخادمة سميرة لتسجل مكالمتها، لإثبات أن غزلان هي من تركت الحقيبة في غرفة نومها دون علمها، وبهدف التأكيد أن لا علاقة لها بالموضوع، وشددت على أنها أحضرت التسجيل، إلى المصالح الأمنية المختصة.
استفسرها القاضي، هل تم اتفاق مع بعيوي على التسجيل الصوتي، أجابته بالنفي، قائلة لم أتفق معه، جا عندي قال « شفرتوني »، وأنا قمت بالتسجيل قبل ذلك لإثبات براءتي.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء الدار البيضاء الشرطة القضائية محكمة الاستئناف