محلل عسكري إسرائيلي يتحدث عن ورقة أخيرة بيد نتنياهو وحكومته في معركة رفح ويحذر من 7 جبهات
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
توقع المحلل العسكري ألون بن دافيد خوض إسرائيل "حربا طويلة تمتد لأعوام، لكن الحكومة الإسرائيلية تبذل كل ما بوسعها لكي نخوض الحرب ونحن في حالة من العزلة، وأضعف مما كنا".
وقال بن دافيد لقناة 13 العبرية إن إسرائيل "في بداية حرب طويلة ومتعددة السنين"، لكن "الحكومة الإسرائيلية تبذل كل ما بوسعها لكي نخوض الحرب ونحن من حالة من العزلة، وأضعف مما مضى".
واعتبر أن "غزة من دون الاستخفاف بها هي الأصغر بين مشاكلنا، مشيرا إلى أن إسرائيل تواجه سبع جبهات: حماس في غزة، حماس في الضفة الغربية، حزب الله في لبنان، ميليشيات شيعية في سوريا والعراق والحوثيون في اليمن، إضافة إلى "حرب مباشرة بين إيران وإسرائيل".
وأضاف أن الجبهات السبع هي "التحدي الذي سيرافقنا لسنوات ويحتم علينا أن ننظر بشكل مختلف إلى مكاننا في المنطقة، إلى بنية جيشنا وإلى توزيع الموارد القومية. ومسألة احتلال رفح، التي حولها رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) ووزراء الأقوال الغبية في حكومته إلى صخرة وجودنا، لن يخفف بأي حال تهديد الجبهات الأخرى".
ورأى بن ديفيد أن إسرائيل لم تقرر بعد إذا كانت ستحتل وسط وغرب رفح، التي بموجب التقديرات الإسرائيلية يتواجد فيها رهائن إسرائيليون على قيد الحياة، "وأي عملية عسكرية هناك من شأنها تشكيل خطر عليهم بنيران الجيش الإسرائيلي أو بقتلهم على أيدي خاطفيهم".
وأشار بن دافيد إلى أن احتلال رفح من شأنه أن يؤثر على مصير الرهائن الإسرائيليين بطرق أخرى. "فرفح هي ورقة الضغط العسكري الأخير التي بقيت بيد إسرائيل ضد حماس. ورفض الحكومة الإسرائيلية إقامة بديل لحكم حماس في غزة يجعل رفح العصا الأخيرة المتبقي بأيدي إسرائيل في إطار المواجهة مع حماس. وبعد، ذلك لن يكون لدى إسرائيل ما يمكن أن تهدد به حماس.
وتقترح إسرائيل صفقة تشمل إفراج حماس عن مجندات ومواطنات ومسنين، مع إدراك تل ابيب أن من المستحيل أن تفرج حماس عن الجنود والشبان، والجرحى بينهم أيضا، في المستقبل القريب.
واعتبر أنه سواء احتلت إسرائيل رفح أم لا، "سيتعين على الجيش الإسرائيلي في السنوات القريبة العمل بشكل متواصل في غزة كي يمنع إعادة نمو حماس مجددا"، مدعيا أن قوات حماس "هُزمت في الحرب ولا تعمل حاليا كجيش منظم".
إقرأ المزيد
واستدرك قائلا: "لكن طالما أن فرقتين عسكريتين إسرائيليتين لا تزالان غارقتين في غزة، ولا يوجد لدى إسرائيل أي احتمال لإحداث تغيير في الوضع في المنطقة الجبهة الشمالية"، في حين أن "إنهاء العملية العسكرية المكثفة في غزة يمكن أن يفتح فرصة لمفاوضات حول تسوية مقابل حزب الله"، حسب تعبيره.
وتابع أن "أي اتفاق مع حزب الله لا يمكنه ضمان أمن سكان الشمال، لكن بإمكانه منح الجيش الإسرائيلي وقتا للاستعداد للحرب القادمة. فجيشنا منهك من أشهر القتال الكثيف الثمانية ومتآكل، وقبل أن نقفز إلى الحرب القادمة علينا أن ننعشه ونعززه".
المصدر: عرب 48
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة الجيش الإسرائيلي حزب الله رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بفشل مخابراتي كبير وبتضحية نتنياهو بالأسرى
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلا عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم بإن إخفاق 7 أكتوبر كان سببه “الاعتقاد الخاطئ أن المخابرات الإسرائيلية التي تعد وفق تصورنا من أقوى الأجهزة وإنها تعمل بفاعلية”.
أشاروا إلى إنها قد تكون جهازًا قويا ولكن أظهر أنه غير فعال في أحداث 7 أكتوبر التي أدت إلى اقتحام حماس لغلاف جهاز وتوجيه ضربة كبيرة للكيان.
ذكرت وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم بأنهم كانوا مدمنين على المعلومات الاستخبارية ما جعلهم يعتقدون أنهم يعلمون كل شيء.
من جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن عائلات أسرى لدى حماس قالوا منتقدين لقرار نتنياهو:" قرار نتنياهو منع دخول المساعدات لغزة خطير وأصبحنا نخشى على حياة أسرانا".
وذكرت والدة أسير لدى حماس بأن نتنياهو يدفن المخطوفين من أجل حفنة من المتطرفين في حكومته.
وأدفت والدة أسير لدى حماس بأن نتنياهو يضحي بالأسرى على مذبح البقاء السياسي في السلطة والاستمرار في موقعه رئيس وزراء إسرائيل ربما للأبد وفق اعتقاده وفي سبيل ذلك لا يريد انهيار حكومته بالاستجابة لمطالب المتطرفين الحكوميين.
ذكرت والدة أسير بغزة إنه بدلا من الدخول في مفاوضات فعل نتنياهو كل شيء لتفجير الاتفاق كما وعد سموتريتش وزير المالية.
في هذه الأثناء، زعم جيش الإحتلال الإسرائيلي إنه استهدف مجموعة من الفلسطينيين حاولوا زرع عبوة ناسفة قرب قواته شمالي قطاع غزة.