حاخام يهودي يدعو لإبادة الفلسطينيين ويتفاءل بأحداث السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
وأضاف أن عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول فرصة لتنظيف إسرائيل، وضمان عدم تكرار ما حدث، بحسب رأيه.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز فإن حكومة إسرائيل تعتبر الآن في حالة حرب مع نفسها وتشكل خطرا على دولتها أكبر من خطرها على غزة والضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة أن أكثر من 100 مسؤول إسرائيلي وأميركي يرون أن التهديد الأخطر الذي يواجه مستقبل دولة إسرائيل ليس الحرب الحالية في غزة ولا الصراع مع الفلسطينيين، بل هو التطرف الذي يجتاح البلاد من جانب المستوطنين وسياسيي اليمين المتطرف المتحالفين حاليا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال الكاتب والمحلل السياسي يوآف شتيرن إن التوجهات التي يقودها المستوطنون تؤدي إلى تدمير الديمقراطية في إسرائيل، واتفق معه الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي شلومو غانور في أن اليمين المتطرف خطر على المجتمع الإسرائيلي ككل ويزيده انقساما داخليا وتطرفا، وينمي النعرات الطائفية والعنصرية.
وطرحت حلقة برنامج فوق السلطة سؤالا حول فرضية أن يكون نتنياهو آخر رئيس وزراء لإسرائيل رغم وعده للناخبين بتجاوز "لعنة الثمانين" بسلام.
ولكن مؤشرات أداء نتنياهو تجعل لعنة العقد الثامن تقف على باب إسرائيل -وفقا لمحللين- أوضحوا أن اللعنة فرضية تاريخية ونبوءة تلمودية تؤرق الساسة والمفكرين الإسرائيليين.
وبحسب الفرضية فإن إسرائيل ستزول في العقد الثامن من عمرها وسيعود اليهود إلى الشتات، كما حدث مع الكيان الإسرائيلي الأول مملكة داؤود عام 1000 قبل الميلاد والثاني مملكة الحشمونائيم حوالي 140 قبل الميلاد خلال فترة الحكم اليوناني لفلسطين، والمملكتان سقطتا في العقد الثامن من عمرهما.
يذكر أن تقارير أشارت إلى أن أكثر من 40% من الشهداء في قطاع غزة سقطوا في مناطق يدعي الاحتلال أنها آمنة، إضافة إلى المنازل والمستشفيات والمدارس حتى تلك المواقع التابعة للوكالات الأممية.
31/5/2024المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة ــ الرصاصة الإسرائيلية تتحول إلى غليون بأيدي النازحينplay-arrowمدة الفيديو 27 minutes 16 seconds 27:16فوق السلطة- ما علاقة الإمام محمد الشعراوي بالفنان عادل إمام؟play-arrowمدة الفيديو 28 minutes 09 seconds 28:09فوق السلطة- نائب تركي: إنها حرب صليبية ضد المسلمينplay-arrowمدة الفيديو 32 minutes 02 seconds 32:02جدل وسخط بين الأوساط الدينية في مصر ضد انطلاق "مركز تكوين الفكر العربي"play-arrowمدة الفيديو 11 minutes 38 seconds 11:38فوق السلطة ــ شاهد أوجه التشابه بين أفيخاي أدرعي ومحلل مناهض للمقاومةplay-arrowمدة الفيديو 26 minutes 59 seconds 26:59فرقة صوفية سورية تستنجد بعلي جمعة لدخول الجنةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 14 seconds 01:14فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهوديplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 28 seconds 25:28من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تسعي إلى إخلاء المنطقة الشمالية لقطاع غزة من الفلسطينيين
قال الدكتور شفيق التلولي، المحلل السياسي، إنّ الجرائم الإسرائيلية في بيت لاهيا ومواصلة تدمير المباني تعد عملية جديدة تُضاف إلى سجل رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحافل بالمجازر، موضحا أنّ هذا يؤكد أن شهية نتنياهو وجيشه لا زالت منفتحة على قتل الفلسطينيين والارتواء بدمائهم بهذا المستوى غير المسبوق على مدار تاريخ البشرة.
الاحتلال يريد إخلاء المنطقة الشماليةوأضاف «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تنفيذ خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة وتحديدا في جباليا، بهدف إخلاء المنطقة الشمالية من المواطنين الفلسطينيين وإقامة منطقة عازلة تُضاف إلى الخطط التي ينفذها نتنياهو على مستوى القطاع بدءا من محور نتساريم وعدة محاور أخرى سينفذها لفرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة.
فلسطينيون تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوانوتابع: «المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا أسفرت حتى اللحظة عن ما يزيد عن 100 شهيد، فضلا عن مئات الجرحى والمصابين، كما يوجد مواطنين لم يُعرف مصيرهم موجودين تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوان وجباليا».