السيد نصر الله: غزة معركة وجود.. وجبهة الجنوب قوية وضاغطة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بيروت-سانا
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن معركة غزة هي معركة وجود، وهزيمة الاحتلال الإسرائيلي فيها سيكون لها كثير من الآثار العظيمة على مختلف المجالات وفي كل المنطقة.
وقال السيد نصر الله في كلمة له اليوم: “إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يأخذ الأمور نحو الأسوأ للكيان الإسرائيلي عبر إصراره على مواصلة حرب الإبادة في قطاع غزة”.
ونوه السيد نصر الله بإدانة العديد من الدول لمجازر الاحتلال في غزة واعترافها بدولة فلسطين باعتبارها من نتائج معركة طوفان الأقصى، لافتاً إلى أن المعركة في غزة ما زالت مستمرة بينما العالم يقف عاجزاً بسبب الدعم الأمريكي اللا محدود للاحتلال في ظل مراهنة البعض على المجتمع الدولي في الردع والحماية.
وشدد السيد نصر الله على أن جبهة المقاومة أصبحت أكبر وأوسع وأشمل وأقوى من أي وقت مضى فهي “تتسع عبر تحرك الطلاب في الجامعات الأميركية والغربية كجزء من الموقف الشريف الإنساني الأخلاقي ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة”.
وأكد السيد نصر الله أن جبهة جنوب لبنان هي جبهة إسناد قوية وضاغطة على العدو الإسرائيلي كما أنها تعد جزءاً من المعركة التي تصنع مصير فلسطين ولبنان والمنطقة على المستوى الإستراتيجي والأمني بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة وبناء عليه فهي تواصل عملها.
وفي الشأن الداخلي اللبناني أوضح السيد نصر الله أنّ عمليات المقاومة في جنوب لبنان لا علاقة لها بانتخابات الرئاسة، مضيفاً:”منذ البداية قلنا إنّنا لا نريد أن نوظف ما يجري في الجنوب بالشأن الداخلي لكن ثمة من يعيش في الوهم”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السید نصر الله
إقرأ أيضاً:
استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان، وبلدة مروحين وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
فيما أصيب عسكري و3 مواطنين لبنانيين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان مساء الثلاثاء، أن وحدات الجيش انتشرت "في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين، وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
يتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) فيما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يستكمل الانتشار جنوب الليطاني ويتوسع في القطاع الأوسط - RT Arabic
وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش مساء الثلاثاء أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس (في جنوب لبنان)، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك في أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
يواصل المواطنون اللبنانيون منذ الأحد الماضي، العودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة 60 يومًا المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأُعلن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي في 26 نوفمبر، وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي، لكن الاحتلال لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب قوات الاحتلال تدريجيًا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي خلال فترة تصل إلى 60 يومًا.
ولا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير المقبل.