إسرائيل تقطع الاتصالات عن رفح وتفتح النار على الجانب الفلسطينى من المعبر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
غارات على وسط المدينة لأول مرة وعشرات الشهداء بينهم أشقاء من عمال الإغاثة
الاحتلال ينسحب من جباليا ويطالب الفلسطينيين بالنزوح من بيت حانون
وزير العدل الإسرائيلى السابق: حماس صامدة ونحن على شفا هزيمة استراتيجية
أعلنت أمس شركة الاتصالات الفلسطينية «جوال» انقطاع خدمات الهاتف المحمول بسبب الهجوم الإسرائيلى المتواصل على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وواصلت إسرائيل أكاذيبها بأن قوات أخرى من الفرقة الـ162 عثرت على صواريخ بعيدة المدى وأسلحة إضافية ومعدات عسكرية فى مناطق أخرى من رفح، بما فى ذلك الجزء الشرقى من المدينة. وأكد المتحدث باسم الاحتلال الإسرائيلى «أفيخاى أدرعى» سقوط اثنين من قواته فى القطاع انسحبت من شرق جباليا شمالا وقال أدرعى، فى بيان عبر موقع «إكس»، إن الفرقة 98 «استكملت مهمتها فى شرق جباليا، وانسحبت تمهيداً للمراحل اللاحقة من القتال فى قطاع غزة». وزعم أدرعى أن الفرقة انتشلت 7 جثامين من المحتجزين لدى حركة حماس وقضت على مئات المقاتلين وانسحب الاحتلال من شمال القطاع بعد عملية استمرت 20 يومًا، مخلّفا دمارا واسعا غير مسبوق خاصة فى مخيم جباليا ومحيطه، وحرق مئات المنازل. وطالب الاحتلال السكان والنازحين فى مدارس الاعدادية أ للبنين والثانوية مهدى الشوا فى بلوك 578 والمدرسة الإعدادية رازى الشوا فى بلوك 577 فى منطقة بيت حانون بالإخلاء إلى المناطق الغربية من مدينة غزة. وحولها لمنطقة عمليات عسكرية.
وأعلن وزير العدل الإسرائيلى السابق حاييم رامون أن مجلس الحرب وهيئة الأركان فشلا بشكل ذريع فى تحقيق أهداف الحرب قائلا «حماس صامدة بكل مناطق قطاع غزة ونحن على شفا هزيمة استراتيجية». واستشهد فلسطينيون، وأصيب آخرون بينهم عاملون فى الإغاثة الإنسانية، فى غارات متفرقة بينهم 3 فلسطينيين من أسرة واحدة، فى مخيم بالنصيرات وسط القطاع. وأكدت مصادر طبية فلسطينية لـ«الوفد» أن الشهداء كانوا يعملون فى مجال الإغاثة وكانوا فى طريقهم إلى المطبخ لمساعدة النازحين، وهم طارق زكى درويش، وحمزة زكى درويش وعبد الرحمن درويش. وأوضحت أن الضحايا وصلوا أشلاء إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح نتيجة قصف عنيف من طيران الاحتلال لمخيم البريج وسط القطاع كما ارتقى شهداء باستهداف منزل سكنى بالمخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وأوضحت أن ثمانية شهداء على الأقل ارتقوا، بينهم طفلان وثلاث نساء، بقصف مخيم البريج، الذى استهدف منزلا لعائلة الصوص. كما استشهد 4 على الأقل بقصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الهور فى المخيم. كما أغار الطيران الحربى الإسرائيلى على منازل سكنية شرق مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، فى حين أصيبت منطقة مصبح شمال مدينة رفح بقصف مدفعى إسرائيلى مكثف. كما تواصل القصف المدفعى وإطلاق النار من آليات الاحتلال المتمركزة جنوب حى تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة على منازل أحياء تل الهوى والشيخ عجلين والزيتون والصبرة بالمدينة وسط موجات نزوح هائلة هربا من جحيم الحرب المسعورة.
وبدأت فرق الدفاع المدنى فى انتشال جثامين الضحايا من مخيم جباليا، مستشفى العودة فى جباليا أعلن استئناف استقبال المرضى والجرحى بعد مغادرة القوات الإسرائيلية من محيطه. وأعلن الهلال الأحمر فى غزة وجود أعداد كبيرة من الشهداء فى مناطق توغلت فيها الآليات الإسرائيلية شمالى القطاع. طواقم الإنقاذ تواجه صعوبات فى انتشال الشهداء ودفنهم ولا بد من وقف آلة الحرب. وناشد الدفاع المدنى العالم ومنظماته الانسانية الدفع بمعدات بشكل عاجل لانتشال الشهداء والجثث من تحت الأنقاض. لانتشار الأمراض والأوبئة فى مناطق شمال غزة. وأشار مكتب الإعلام الحكومى بغزة إلى أن أكثر من 98% من مخابز غزة توقفت عن العمل بسبب انعدام غاز الطهى فيما توقفت 700 بئر عن العمل بسبب استهداف الاحتلال ومنعه إدخال الوقود للقطاع. وتشنّ إسرائيل حربا مدمّرة على غزة وإبادة جماعية بدعم أمريكى مطلق، منذ 7 أكتوبر الماضى وصلت حصيلتها من الضحايا حتى الآن 36 ألفًا و224 شهيدًا، وأكثر من 81 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.
وصعدت حكومة الاحتلال حملتها ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وطالبتها بإخلاء مقرها الرئيسى شرق القدس المحتلة بحجة وجوده على أرض غير مرخصة وفرضت عليها غرامات بمئات الشواكل كإيجارات متأخرة وذلك بعد أسابيع من اعتداءات مستوطنين على المقر وحرقهم أجزاء منه، يأتى ذلك فى الوقت الذى أدى فيه الفلسطينيون صلاة الجمعة فى قطاع غزة على الأنقاض وعلى جثامين الشهداء فيما أدى أهالى الضفة المحتلة الفرض وسط مواجهات مع الاحتلال بسبب القبضة الحديدية حول المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارك مكتب الإعلام الحكومي بغزة القدس المحتلة مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
يمانيون../ استشهد فتى فلسطيني، مساء اليوم الخميس، جراء إطلاق قوات العدو الصهيوني النار باتجاهه شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
يُشار إلى أن المنطقة التي تم استهدافها، هي منطقة سمح للمواطنين العودة لها وإلى منازلهم لتفقدها، لكنها مجاورة لمنطقة محظورة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت اليوم الخميس، أن 43 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن 42 منهم تم انتشالهم من مناطق مختلفة في القطاع.