استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، رحلة سعر رغيف الخبز في مصر خلال السنوات الماضية، والتسلسل التاريخي لسعر رغيف الخبز وتحريكه بشكل متسلسل في الستينيات والثمانينيات، ومرور 35 عامًا دون المساس به، ما أدى إلى تحمل الدولة 120 قرشًا في رغيف الخبز، بعد استقطاعه من أموال الدولة، في ظل حجم كبير من الهدر للخبز.

التحريك في رغيف الخبز

وقال الدكتور معتصم الشهيدي، الخبير الاقتصادي، إن التحريك في رغيف الخبز كان يتم وفقًا لليتين، الأولى خفض وزنه والثانية هي رفع سعره، موضحاً أن سعر رغيف الخبز في 1964 كان 1 قرش وفي 1984 وصل إلى قرشين، ثم ارتفع مرة أخرى عام 1988 ووصل إلى 5 قروش، ومن تاريخه حتى 36 عام لم يتم رفع السعر مرة أخرى.

ووصف «الشهيدي» في فيديو لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار منشور عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، قرار الحكومة برفع سعر رغيف الخبز من 5 قروش إلى 20 قرشاً بأنه ارتفاع طفيف بالنسبة للتكلفة الفعلية، موضحًا: «هو فقط 16% من تكلفة إنتاج رغيف الخبز الإجمالية وهي جنيه و25 قرشاً».

تكلفة إنتاج رغيف الخبز

من جانبه أكد الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن نسبة الدعم التي تُقدم من الدولة كبيرة تتجاوز آلاف المرات من تكلفة إنتاج رغيف الخبز، موضحاً أن الدولة تتحمل 120 قرشا في إنتاج رغيف الخبز والمواطن يتحمل 5 قروش.

وأضاف أن الدعم تتحمله الدولة وهو مستقطع مالي من مواردها، لافتاً إلى أن سعر القمح يُسجل من البورصات العالمية والحرب الروسية الأوكرانية أثرت بالسلب على سعره، لأن روسيا وأوكرانيا من أكبر الموردين للقمح: «يحتكرون أكثر من ثلث توريد القمح للعالم كله».

وأكد أنه في بداية الصراع الروسي الأوكراني وصل طن القمح إلى ما يقرب من 800 دولار تحملته الدولة المصرية وتحملت الدولة، موضحاً أن الدولة تحاول تغطية احتياطي استراتيجي أكثر من 6 شهور خاصة في القمح والسلع الاستراتيجية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سعر رغيف الخبز رغيف الخبز رفع سعر الخبز الدعم إنتاج رغیف الخبز سعر رغیف الخبز

إقرأ أيضاً:

أكثر من 90 طنا متوقع إنتاج محصول القمح بوادي قريات ببهلا

بدأت في المناطق الزراعية التابعة لدائرة الثروة الزراعية بوادي قريات بولاية بهلا عمليات حصاد محصول القمح العُماني في مختلف الواحات الزراعية، مع توقعات بارتفاع إنتاج هذا العام من القمح العُماني بأصنافه المحسنة ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض والظروف المناخية، ومن المتوقع أن يصل إنتاج القمح في المناطق التابعة لوادي قريات هذا الموسم إلى أكثر من 90 طنًا من خلال زراعة 74 فدانًا.

وأكد المهندس سالم بن سيف الهنائي، رئيس قسم التنمية الزراعية بدائرة الثروة الزراعية بوادي قريات، أن عمليات حصاد القمح تتواصل في مزارع المواطنين بالقرى التابعة للدائرة، حيث بدأ حصاد هذا المحصول الزراعي ذي القيمة الغذائية العالية للموسم الزراعي 2024–2025 منذ منتصف شهر مارس الماضي، وسط متابعة من المسؤولين، وقد قام سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة، بزيارة ميدانية لمتابعة سير عمليات الحصاد.

وأضاف الهنائي إن القمح يُعد ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها، لما يمثله من غذاء صحي وموروث تناقلته الأجيال، حيث لا تكاد تخلو المائدة العمانية من أحد منتجات القمح، ومن هذا المنطلق، كان من الواجب على المجتمع الحفاظ على زراعة هذا المحصول الاستراتيجي الغني عن التعريف، وتُعد ولاية بهلا من الولايات التي حافظت على تمسكها بزراعة هذا المحصول ذي القيمة الغذائية العالية.

وقال أحمد بن عبدالله بن سالم الشعيلي، فني إرشاد زراعي بدائرة الثروة الزراعية بوادي قريات: إن عمليات الحصاد تجري على قدم وساق باستخدام آلات الحصاد الحديثة، أبرزها آلة "الكمباين (هارفستر)" التي تُستخدم في الحقول الكبيرة والمروية بنظام الري الحديث، بينما تُستخدم آلة الحصاد اليدوية في الحقول التي تُروى بالغمر.

وأشار الشعيلي إلى أن زراعة القمح لهذا الموسم بدأت منذ منتصف أكتوبر من العام الماضي واستمرت حتى موسم الحصاد في مارس، وتستغرق فترة زراعة القمح نحو أربعة أشهر من الزراعة حتى الحصاد، وتتم الزراعة باختيار المزارع لصنف معيّن، سواء من الأصناف المدعومة التي توفّرها الوزارة أو عبر شراء أصناف أخرى من الأسواق المحلية أو من مزارعين آخرين.

وقد وفّرت الوزارة عدة أصناف مختلفة ووزّعتها على المزارعين ضمن نظام الدعم، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج الإرشادي 33 مزارعًا بمساحة منزرعة تقدَّر بـ36 فدانًا، فيما بلغ عدد المزارعين خارج البرنامج الإرشادي 75 مزارعًا بمساحة تقدَّر بـ38 فدانًا، ومن بين الأصناف التي وُزّعت على المزارعين: الأصناف المحسنة المقاومة للأمراض والمناخ مثل "جبرين"، و"صنين"، و"و.ق 308"، و"و.ق 110"، و"226"، و"227"، و"228"، و"229"، و"230"، إضافة إلى بعض الأصناف غير المحسنة مثل "ولى" و"سريعا".

وتتم الزراعة من خلال حراثة الأرض وتهيئتها بمساحات مختلفة، ثم الري وفق آلية محددة، حيث يحتاج المحصول في بداية زراعته إلى الري كل 3 إلى 4 أيام، ويتم مباعدة الريّات تدريجيًا ليصبح الري كل 10 أيام مع اقتراب نضج السنابل، وقبل الحصاد بأسبوعين يتم وقف الري نهائيًا، ويُعد تغيّر لون السنابل إلى الأصفر علامة على نضج المحصول.

ولتنظيم عمليات الحصاد، يقوم المختصون بقسم التنمية الزراعية بإبلاغ المزارعين بموعد زيارتهم للحصاد، ليقوم المزارع بدوره بتجهيز المحصول وتوفير القوى العاملة اللازمة، وقد شملت زراعة القمح مجموعة من القرى التابعة للدائرة، وهي: القصيبة، وذحه، والهيشة، وبسياء، والظبي، ووادي قريات، والغافات، والمعيلف، والجيلة، والوادي الأعلى، والوادي السافل، ووادي الكهافا، وقد سجلت قرية وادي قريات أكبر مساحة وإنتاجية من بين القرى الزراعية في زراعة القمح.

ومن المتوقع أن يصل إجمالي إنتاج محصول القمح لهذا العام 2025م في القرى التابعة للدائرة إلى حوالي 90 طنًا، ويتم تسويق جزء من المحصول في الأسواق المحلية أو بيعه لشركة المطاحن العُمانية، كما تُوصي دائرة الثروة الزراعية بوادي قريات المزارعين بالاحتفاظ بجزء من التقاوي النقية لاستخدامها في زراعة الموسم القادم.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. معدلات «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • في تعقيبه على أسئلة الصحفيين بالمؤتمر الأسبوعي.. رئيس الوزراء: العودة إلى تخفيف أحمال الكهرباء ليس مطروحًا رغم زيادة أعبائه المالية.. وأرقام توريد القمح في بداية الموسم مبشرة جدًا
  • رئيس الوزراء: زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر خلال الأيام الماضية زيارة تاريخية
  • «معلومات الوزراء» يوضح تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل
  • معلومات الوزراء يوضح تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل
  • شاهد بالفيديو.. رفضت الغناء طيلة السنوات الماضية.. فنانة سودانية تفي بوعدها وتعود للغناء بعد تحرير الخرطوم
  • «مدبولي» يؤكد اهتمام مختلف الجهات المعنية بمشروعات إنتاج الوقود الأخضر
  • رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • أكثر من 90 طنا متوقع إنتاج محصول القمح بوادي قريات ببهلا