«معلومات الوزراء» يوضح رحلة سعر رغيف الخبز خلال السنوات الماضية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، رحلة سعر رغيف الخبز في مصر خلال السنوات الماضية، والتسلسل التاريخي لسعر رغيف الخبز وتحريكه بشكل متسلسل في الستينيات والثمانينيات، ومرور 35 عامًا دون المساس به، ما أدى إلى تحمل الدولة 120 قرشًا في رغيف الخبز، بعد استقطاعه من أموال الدولة، في ظل حجم كبير من الهدر للخبز.
وقال الدكتور معتصم الشهيدي، الخبير الاقتصادي، إن التحريك في رغيف الخبز كان يتم وفقًا لليتين، الأولى خفض وزنه والثانية هي رفع سعره، موضحاً أن سعر رغيف الخبز في 1964 كان 1 قرش وفي 1984 وصل إلى قرشين، ثم ارتفع مرة أخرى عام 1988 ووصل إلى 5 قروش، ومن تاريخه حتى 36 عام لم يتم رفع السعر مرة أخرى.
ووصف «الشهيدي» في فيديو لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار منشور عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، قرار الحكومة برفع سعر رغيف الخبز من 5 قروش إلى 20 قرشاً بأنه ارتفاع طفيف بالنسبة للتكلفة الفعلية، موضحًا: «هو فقط 16% من تكلفة إنتاج رغيف الخبز الإجمالية وهي جنيه و25 قرشاً».
تكلفة إنتاج رغيف الخبزمن جانبه أكد الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن نسبة الدعم التي تُقدم من الدولة كبيرة تتجاوز آلاف المرات من تكلفة إنتاج رغيف الخبز، موضحاً أن الدولة تتحمل 120 قرشا في إنتاج رغيف الخبز والمواطن يتحمل 5 قروش.
وأضاف أن الدعم تتحمله الدولة وهو مستقطع مالي من مواردها، لافتاً إلى أن سعر القمح يُسجل من البورصات العالمية والحرب الروسية الأوكرانية أثرت بالسلب على سعره، لأن روسيا وأوكرانيا من أكبر الموردين للقمح: «يحتكرون أكثر من ثلث توريد القمح للعالم كله».
وأكد أنه في بداية الصراع الروسي الأوكراني وصل طن القمح إلى ما يقرب من 800 دولار تحملته الدولة المصرية وتحملت الدولة، موضحاً أن الدولة تحاول تغطية احتياطي استراتيجي أكثر من 6 شهور خاصة في القمح والسلع الاستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر رغيف الخبز رغيف الخبز رفع سعر الخبز الدعم إنتاج رغیف الخبز سعر رغیف الخبز
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: منظمات اقتصادية دولية تتوقع ارتفاع تدفقات التجارة العالمية في 2025
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريراً جديداً تناول من خلاله اتجاهات وآفاق التجارة العالمية، ضمن سلسلة من الإصدارات المتنوعة التي يصدرها خلال الفترة الأخيرة، بهدف تسليط الضوء على آفاق واتجاهات التجارة العالمية، وتحدياتها، ومدى تأثير الأزمات الجيوسياسية عليها، ومستقبل هذه التجارة في ظل صعود التجارة الرقمية، وفي ظل زيادة الاستثمارات في الطاقة الخضراء، بالإضافة إلى استعراض دور مصر في التجارة العالمية.
أهمية التجارة العالمية في تحقيق التنمية الاقتصاديةوأشار التقرير الجديد إلى أنَّ التجارة العالمية هي قاطرة مهمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ إذ تقوم بدور كبير سواء لتوفير أسواق لتصريف المنتجات العالمية أو توفير الاحتياجات الأساسية للدول، كما تسهم في رفع مستوى المعيشة وزيادة الاستثمارات وتوفير فرص العمل وتعزيز التكامل بين دول العالم.
وأشار التقرير إلى أن ديناميكيات التجارة العالمية في عام 2023 لا تزال متأثرة بإرث صدمة «كوفيد-19»، فعندما انهار النشاط الاقتصادي العالمي مع ظهور جائحة «كوفيد-19»، أدى الأمر إلى أعمق ركود عالمي -وإن كان قصير الأجل- منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما صاحبه انخفاض كبير في التجارة العالمية.
أما فيما يتعلق بالأداء العالمي لتجارة السلع والخدمات خلال عام 2024، فوفقًا لتحديث التجارة العالمية الصادر عن الأونكتاد في يوليو 2024، فمن الملاحظ أن اتجاهات التجارة العالمية تحولت إلى إيجابية خلال الربع الأول من عام 2024، مع زيادة قيمة التجارة في السلع بنحو 1% على أساس ربع سنوي، وفي الخدمات بنحو 1.5%.
ومن المتوقع أن يضيف هذا الارتفاع، الذي تدعمه ديناميكيات التجارة الإيجابية للولايات المتحدة والدول النامية وخاصة الاقتصادات النامية الآسيوية الكبيرة، ما يقرب من 250 مليار دولار إلى تجارة السلع، و100 مليار دولار إلى تجارة الخدمات في النصف الأول من عام 2024 مقارنة بالنصف الثاني من عام 2023.
كما شهدت التجارة العالمية في الربع الأول من عام 2024 نموًّا مدفوعًا في المقام الأول بزيادة الصادرات من الصين 9% والهند 7% والولايات المتحدة 3%، وعلى العكس من ذلك، لم تشهد صادرات أوروبا أي نمو، كما انخفضت صادرات إفريقيا بنسبة 5%.
وعلى صعيد آخر، ارتفعت التجارة في الدول النامية والتجارة بين دول الجنوب بنحو 2% في كل من الواردات والصادرات خلال الربع الأول من عام 2024.
وبالمقارنة، شهدت البلدان المتقدمة استقرار الواردات وارتفاعًا متواضعًا بنسبة 1% في الصادرات. ومع ذلك، انخفضت التجارة بين دول الجنوب على أساس سنوي بنسبة 5% عند مقارنة الربع الأول من عام 2023 بالربع الأول من عام 2024.
وفي سياق متصل، فقد تفاوت نمو التجارة العالمية بشكل كبير عبر القطاعات؛ حيث شهدت المنتجات المرتبطة بالطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي زيادات قوية، وارتفعت قيمة تجارة الخوادم عالية الأداء في الربع الأول من عام 2024 بنسبة 25% مقارنة بالربع الأول من عام 2023، في حين شهدت أجهزة الكمبيوتر الأخرى ووحدات التخزين زيادة بنسبة 8%، كما نمت قيمة تجارة المركبات الكهربائية بشكل كبير؛ إذ زادت بنحو 25%.
ورغم هذه الاتجاهات الإيجابية، فإن التوقعات لعام 2024 اتسمت بالاعتدال بسبب التوترات الجيوسياسية، وتأثيرات السياسات الصناعية، والتي يرجح أن تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن، ومن ثم إعادة تشكيل أنماط التجارة العالمية.
تدفقات التجارة العالمية في عام 2024وتوقعت المنظمات الاقتصادية الدولية الثلاث الكبرى «صندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية» ارتفاع تدفقات التجارة العالمية في عام 2024؛ إذ توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تنمو التجارة العالمية في السلع والخدمات بنسبة 2.3% خلال عام 2024، على أن تنمو بنسبة 3.3% في عام 2025، وهو أكثر من ضعف النمو البالغ 1% الذي شهدته التجارة العالمية في عام 2023.