إسبانيا تندد بتقييد الاحتلال لأنشطة قنصليتها بالقدس بعد اعترافها بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
صفا
نددت إسبانيا، يوم الجمعة، بتقييد كيان الاحتلال الإسرائيلي أنشطة قنصليتها في مدينة القدس المحتلة وذلك بعد قرارها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدة أن التقييدات الإسرائيلية لا تتوافق مع القانون الدولي واتفاقية فيينا.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن خط الاحتلال الإسرائيلي "لتقييد الخدمات القنصلية التي تقدمها مدريد للفلسطينيين بالقدس تنتهك القانون الدولي".
وأضاف في تصريحات مع إذاعة "أوندا سيرو"، أن "بلاده أرسلت مذكرة شفهية إلى الحكومة الإسرائيلية تحثها على التراجع عن قرارها"، حسب وكالة الأناضول.
وشدد الوزير الإسباني على أن بلاده "رفضت في المذكرة الشفهية أي قيود على القنصلية الإسبانية في القدس لأن نظامها الأساسي مكفول بموجب القانون الدولي واتفاقية فيينا، ولا يمكن "لإسرائيل" تغيير ذلك من جانب واحد". على حد وصفها
في المقابل، أعلنت وزارة خارجية الاحتلال رفضها طلب إسبانيا لإلغاء قيود فرضتها على قنصليتها العامة بالقدس المحتلة، مشيرة في بيان إلى أن وزير الخارجية الإسباني "تقدم بطلب رسمي لإلغاء القيود المفروضة على قنصلية بلاده"، وأن "الوزير يسرائيل كاتس رفض ذلك بشكل قاطع".
والأسبوع الماضي، أعلنت النرويج وإيرلندا وإسبانيا بشكل متزامن عن الاستجابة لحملة سياسية قادتها مدريد، للاعتراف رسميًا بدولة فلسطين وفق ما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ورفع القرار الأوروبي المشترك الذي تزامن مع تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.
ولليوم الـ238 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة اسبانيا القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تمنع رسو سفينتي أسلحة متجهتين إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي
مدريد-سانا
منعت الحكومة الإسبانية سفينتين أمريكيتين، تحملان أسلحة وإمدادات عسكرية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، من الرسو في موانئها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسبانية لصحيفة “البايس” الإسبانية: إن “سفينة ميرسك دينيف” التي غادرت نيويورك في “31” تشرين الأول الماضي و”ميرسك سيليتار” التي غادرت نيويورك في “4” تشرين الثاني الجاري طلبتا الرسو في ميناء الغسيراس جنوب البلاد”، مؤكداً “أنهما لن تتوقفا في إسبانيا”.
من جانبه قال زعيم حزب اليسار المتحد “إنريكي سانتياغو”: إن “1185” سفينة على الأقل غادرت الولايات المتحدة محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية إلى “إسرائيل” مرت بالمجال المائي الإسباني خلال عام”، مشدداً على أن “إرسال أسلحة ومعدات عسكرية إلى “إسرائيل” والسماح بمرورها يشكلان تواطؤاً في الإبادة الجماعية وينتهكان اتفاقيات منع أي تعاون في شحنات الأسلحة إلى “إسرائيل”.
وتواصل الولايات المتحدة ودول أوروبية عدة إمداد كيان الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية.