استعراض تجربة مصر في التغطية الصحية الشاملة بمؤتمر جيتيكس أفريقيا Gitex Africa بالمغرب
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
نيابة عن الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، شارك الدكتور شريف كمال، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية لشؤون الصيدلة والدواء، والدكتور مازن علاء الدين، المشرف العام على التعاون مع منظمات التنمية الدولية، في فعاليات مؤتمر world future health Congress Africa والمقام تحت مظلة مؤتمر جيتيكس أفريقيا Gitex Africa في الفترة من [29-31] مايو بدولة المغرب.
يعتبر مؤتمر جيتيكس أفريقيا واحداً من أبرز الفعاليات في مجال التكنولوجيا والرعاية الصحية على مستوى القارة، حيث يجمع كبار المسؤولين والخبراء والمتخصصين في القطاع الصحي من مختلف دول العالم، ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول في مجال الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع الصحي.
خلال المؤتمر، تم عقد اجتماعات مع ممثلي شركة أوراكل الفرنسية، لبحث سبل التعاون في بناء استراتيجية صحية كاملة متعلقة بالبيانات وحوكمة العمليات المختلفة باستخدام أحدث التكنولوجيا في العديد من العمليات بمنشآت الصحية كإدارة دورة الإيرادات RCM وإدارة المخازن، وذلك بهدف تحسين مدخلاتو مخرجات كافة عمليات الرعاية الصحية.
وخلال مشاركة وفد الهيئة بالمؤتمر، عُقد اجتماع مع ممثلي شركة مايكروسوفت لبحث استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة، وتناول الاجتماع كيفية تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الرعاية الصحية وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة.
وفي إطار المؤتمر، زار الوفد المصحة الدولية بمراكش، والتقة رئيس مجلس إدارة المصحة، والتي تعتبر واحدة من أكبر المستشفيات في القطاع الخاص، وقد تم الاتفاق على عقد زيارات متبادلة ونقل خبرات الهيئة في تكويد المعامل، وتقديم الدراسات، ودعم المستشفى في تطوير الخدمات العلاجية بالتعاون مع وزارة الصحة المغربية. كما تم التأكيد على تعزيز مجالات التعاون الدولي ووضع المؤسسات الصحية المغربية على الخريطة الصحية العالمية.
شارك الدكتور شريف كمال، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية لشؤون الصيدلة وإدارة الدواء، في جلسة تناولت موضوع الصيدلة واستخدام العلاج الجيني، حيث عرض التجربة المصرية الرائدة في التغطية الصحية الشاملة، كما ألقى الضوء على كيفية استفادة مصر من التكنولوجيا الحديثة في تحسين خدمات الرعاية الصحية وتقديم العلاجات المتقدمة للمرضى ، بما يضمن تقديم دواء آمن وفعال للمتعاملين بنظام التأمين الصحي الشامل.
بالإضافة إلى ذلك، شارك الدكتور مازن علاء الدين، المشرف العام على التعاون مع منظمات التنمية الدولية، في جلسة استعرض خلالها التحربة المصرية في التحول من الدعم الفني من منظمات التنمية الدولية إلى تبني المشاريع المستدامة، تناولت الجلسة كيفية تعزيز الاستدامة في مشروعات الرعاية الصحية والاعتماد على الموارد المحلية لتحقيق التقدم والنمو المستدام في القطاع الصحي.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن المشاركة في مؤتمر جيتيكس أفريقيا تعتبر خطوة هامة لتعزيز مكانة مصر في مجال الرعاية الصحية على المستوى الأفريقي والدولي، وأوضح: أن هذه المشاركة توفر فرصة قيمة للتفاعل مع كبار المسؤولين والخبراء الدوليين وتبادل الأفكار والخبرات حول أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الصحة.
وأضاف رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن هذا المؤتمر يتيح بناء شراكات استراتيجية مع شركات التكنولوجيا الرائدة مثل أوريكال ومايكروسوفت، وبما يسهم في تعزيز استخدام التكنولوجيا المتقدمة في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، كما أن هذه الشراكات تدعم جهود مصر في تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة وتقديم خدمات صحية عالية الجودة تتماشى مع المعايير العالمية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمين الصحي المغرب الابتكارات
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب المصريين: العاصمة الإدارية انعكاسا لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على المشهد المشرف الذي ظهرت به العاصمة الإدارية الجديدة خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، معبرًا عن اعتزازه بالجهود الجبارة التي بُذلت لتطوير هذا المشروع الحضاري العملاق، الذي يعكس رؤية مصر نحو المستقبل، مؤكدًا أن العاصمة الإدارية أصبحت رمزًا للفخر الوطني والتطور العمراني المتسارع في البلاد.
إمكانات متقدمة في العاصمة الإداريةثمن «أبو العطا»، في بيان اليوم، التنظيم الرائع والإمكانات المتقدمة التي ظهرت بها العاصمة الإدارية خلال القمة، التي حضرها قادة الدول الأعضاء بالمنظمة، وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن هذا الحدث الدولي، أكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الريادة على المستوى الإقليمي والدولي، وأنها باتت تمتلك بنية تحتية حديثة، تؤهلها لاستضافة الفعاليات العالمية الكبرى بكل نجاح وتميز.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست مجرد مشروع عمراني، بل انعكاس لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل، فضلًا أنها تمثل تحولًا في طريقة التفكير في التطوير العمراني والتنمية الاقتصادية، حيث تهدف إلى تخفيف الضغط على القاهرة الكبرى، وتوفير بيئة حديثة ومستدامة للشركات المحلية والعالمية، وتقديم مستوى معيشة أفضل للمواطنين.
تشجيع الاستثمار وتوفير بيئة جاذبةاستشهد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية بحديث الرئيس السيسي السابق، حين أكد أن العاصمة الإدارية لم تكلف الدولة جنيهًا واحدًا من ميزانيتها، موضحًا أن هذا النموذج التمويلي المبتكر يعكس قدرة مصر على تحقيق إنجازات ضخمة دون تحميل خزانة الدولة أعباء مالية إضافية، ما يؤكد على الرؤية الاقتصادية الرشيدة للحكومة المصرية في إدارة الموارد والمشاريع الكبرى.
وأشار إلى أن هذا النهج يؤكد على أهمية تشجيع الاستثمار وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الخاص، بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، كما أن العاصمة الإدارية أصبحت نموذجًا يُحتذى به في كيفية تنفيذ مشروعات ضخمة دون الاعتماد على التمويل الحكومي التقليدي، بل باستخدام موارد محلية وعوائد استثمارية ذكية، مؤكدًا أن المشهد المشرف للعاصمة الإدارية الجديدة خلال هذا الحدث العالمي هو رسالة واضحة للعالم بأن مصر قوية بمؤسساتها وشعبها، وقادرة على أن تكون نموذجًا يُحتذى به في التنمية والبناء.
فيما يخص قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أكد المستشار أبو العطا أن هذه القمة تُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين الدول النامية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في المجالات الاقتصادية، معتبرًا أن اختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الدولي يعكس الثقة المتزايدة في قدرة مصر على تحقيق إنجازات كبيرة على الساحة الدولية، ويؤكد دورها الريادي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتعاون الإقليمي.
واختتم: العاصمة الإدارية الجديدة تُعد إنجازًا حضاريًا يفخر به كل مصري، ليس فقط لأنها تمثل نموذجًا للتخطيط الحضري المستدام، بل لأنها تجسد رؤية مصر نحو مستقبل مشرق، لا سيما أن ما تم تحقيقه حتى الآن هو دليل على أن مصر قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح في أي مشروع تضعه نصب عينيها، فضلًا أن العاصمة الإدارية ستظل رمزًا للتقدم والتطور في مصر، ومحفزًا لمزيد من المشروعات التنموية في مختلف أنحاء البلاد.