أسامة الأزهري: لا هوية واضحة للدين بمعزل عن السنة المشرفة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
شارك الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، في حضور الندوة التثقيفية تحت عنوان «حجية السنة النبوية»، في نادي مستشاري النيابة الإدارية، برعاية المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية.
وحضر الندوة كل من المستشار عبد الناصر خطاب نائب أول رئيس النيابة الإدارية، والمستشار عبد الرؤوف موسى رئيس مجلس الإدارة، والمستشار معتز الهلالي رئيس اللجنة العلمية والثقافية، وعدد من المستشارين، والقارئ الكبير الدكتور أحمد نعينع.
وقال الدكتور أسامة الأزهري: إن عواصف الشبهات والتشكيك توجد كل فترة من الزمن، مضيفًا أننا نواجه اليوم موجة جديدة ضمن موجات التشكيك التي تثير القلاقل كل فترة، وتخمد ثم تظهر بنفس عباراتها وجملها ومنطلقاتها المتكررة.
وأكد أن هذا التيار مهما كانت أشخاصه لا يعنينا، لكن يعنينا الفكرة، وندد بمقولة الاكتفاء بالقرآن الكريم فقط موضحًا أن الفرائض خمسة ليست مذكورة في القرآن، وأننا أخذناها من السنة المشرفة، من أين علمنا أن الفجر ركعتين وأن الظهر 4 ركعات والعصر 4 ركعات والمغرب 3 ركعات والعشاء 4 ركعات؟ من السنة المشرفة، صيام رمضان وموعد الإمساك والمكروهات والفضائل كذلك علمناها من السنة المشرفة، الحج ومواقيته وهيئاته وأركانه وسننه لم تذكر بالتفصيل في القرآن بل في السنة المشرفة، في البيع والشراء والزواج والطلاق والنفقة والحضانة وكل أبواب المعاملات والأحوال الشخصية كل هذا أخذناه من السنة المشرفة.
وشدد أنه لا سبيل أبدا أن نأخذ الإسلام من القرآن الكريم فقط، ولو تخيلنا أن إنسانًا أخذ الإسلام من القرآن فقط سنخرج بنتيجة عجيبة أنه لا وجود للإسلام.
وأكد أن كل من ينكر السنة ويأخذ من القرآن فقط كيف سيصلي، وكيف سيصوم، وكيف سيؤدي فرائض الدين وأركانه، مؤكدا أنه لا هوية واضحة للدين بمعزل عن السنة المشرفة، مستشهدا بقوله تعالى: ﴿وأنزلنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم الأزهر الشريف الأزهر أسامة الأزهري
إقرأ أيضاً:
متحدث النيابة الإدارية يوضح لـ«صدى البلد» كيفية حماية مقدم البلاغ عن الفساد بجهة حكومية
أجرى موقع صدى البلد الإخباري، حوارًا مع المستشار محمد سمير مدير مركز الإعلام والرصد والمتحدث باسم النيابة الإدارية وبسؤاله عن كيفية حماية مقدم البلاغ عن وجود تقصير أو فساد بجهة حكومية..
قال المستشار محمد سمير لـ«صدى البلد» إن النيابة الإدارية أعطت لمقدم البلاغ إمكانية إبداء رغبته في عدم ذكر بياناته في الشكوى وفي هذا الخصوص يعرض الأمر على رئيس هيئة النيابة الإدارية ويتم إنشاء ملف سري للبيانات الخاصة بالشاكي ويكون هناك ملف خاص بالشكوى الخاصة بالشاكي لا يوجد به البيانات الخاصة بالشكوى.
وأضاف أنه في هذا الإطار يستطيع الشاكي أن يحتفظ ببياناته والنيابة الإدارية تحتفظ بها في ملفها السري ولا يوجد إشارة لبياناته أثناء سير التحقيقات حرصا على حماية الشاكي وتشجيع المواطنين على مكافحة الفساد والتقدم بشكواهم.
وبسؤاله عن التعريف بالنيابة الإدارية ودورها داخل منظومة العدالة المصرية ..
أجاب قائلا : النيابة الإدارية هي إحدى الهيئات القضائية الموجودة في مصر داخل منظومة العدالة المصرية اختصاصها الأصيل كما نص عليه الدستور المصري الحالي هو التحقيق في المخالفات المالية والإدارية التي ترتكب داخل الجهاز الإداري للدولة من الموظف العام وتملك سلطة توقيع الجزاء الإداري وفقا لنص الدستور.
وأضاف أن الرسالة الأساسية للنيابة الإدارية هي مكافحة الفساد داخل الجهاز الإداري للدولة وليس القطاع الخاص والتي تعمل فيها من خلال رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي وطبعا الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد والتفاقية الدولية لمكافحة الفساد وأنشأت عام 1954 على مدار 70 عام كانت ومازالت تؤدي رسالتها.