القسام تفجر مبنى بقوة صهيونية وتقنص جنودا في معارك رفح
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة نت../
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الجمعة مشاهد من استهداف جنود العدو الصهيوني وآلياته في مختلف محاور التقدم بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف دبابة صهيونية بقذيفة “الياسين 105” المضادة للدروع، وتفجير عبوة “رعدية” ناسفة في أربعة جنود صهاينة كانوا بداخل أحد المباني.
وتظهر اللقطات، خوض مقاتلي القسام، معارك في طرقات رفح، حيث أقدم أحد المقاتلين على استهداف دبابة وإصابتها بصورة مباشرة، في منطقة مكشوفة، والانسحاب على الفور.
كما تظهر لقطات، قيام مقاتلين بزرع عبوة ناسفة خاصة بالأفراد، داخل أحد المباني، وتمويهها، ومراقبة الجنود بواسطة كاميرا لحظة دخولهم لموقع الكمين، وتفجيرها بهم عن بعد.
واستهدفت القسام، مجموعة من الجنود، كانت تتخذ من إحدى مدارس وكالة الغوث، موقعا تحصنوا فيه، بواسطة قذيفة مضادة للتحصينات وانفجارها بهم.
وفي أحد المشاهد، تمكن قناص للقسام، من إصابة جندي بصورة مباشرة، وسقوطه، بعد استهدافه بطلقة من بندقية الغول، التي تسبب في قتل عدد كبير من جنود الاحتلال بفعل أدائها.
وقبل يومين، كشفت إذاعة جيش العدو الصهيوني عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين بجروح عقب تفجير عبوة ناسفة مزروعة بداخل مبنى في رفح لحظة دخول قوة من الكتيبة “50” في لواء ناحال، مما أدى لانهياره.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في تفجير عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
قتل جندي إسرائيلي، اليوم الإثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة شمال قطاع غزة. كما أصيب جندي آخر بجروح حرجة في الحادث، وفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت مصادر طبية أن الجندي المصاب تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تجري التحقيقات لتحديد تفاصيل الحادث.
هذا الحادث يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات العسكرية، وسط تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وفصائل فلسطينية في قطاع غزة.
من جانبه، أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أنه بالرغم من التقارير الدولية عن الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة خلال 15 شهرا من العدوان، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في ارتكاب جرائم الإبادة بمختلف مستوياتها، في ظل الكارثة الإنسانية والقيود التي يفرضها على دخول المساعدات بكافة أشكالها.
وقال الشوا "إنه في ظل الاستهدافات الإسرائيلية للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي والمدنيين، إلا أن المجتمع الدولي لم يتخذ أي إجراءات جدية تجاه وقف العدوان بكافة أشكاله، سوى مجرد بيانات وتقارير دون تحركات للضغط على الاحتلال وإنقاذ الضحايا ووقف الممارسات التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن العدوان على غزة أثبت الازدواجية في التعامل من قِبل الغرب تجاه إنفاذ القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، ومن يدعي تبنى تلك المنظومة ولكن في إطار اتجاهات محددة، كذلك ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من حظر عملها بالرغم من كونها وكالة أممية هو أمر غير مسبوق، وتزويد إسرائيل بالسلاح وتبرير استهداف المدنيين، كلها أمور تكشف مدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأوضح الشوا أن الأوضاع في قطاع غزة قاسية وصعبة، وما يتم نشره هو جزء من المعاناة التي هي أكبر في ظل البرد القاسي والخيام الضعيفة وعدم توفر الأغطية ووسائل التدفئة، وشح المواد الغذائية الأساسية التي أدت إلى انتشار حالات سوء التغذية الشديدة خاصة بين الأطفال، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة مع نفاد الأدوية.