الثورة نت../

بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الجمعة مشاهد من استهداف جنود العدو الصهيوني وآلياته في مختلف محاور التقدم بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وتضمنت المشاهد استهداف دبابة صهيونية بقذيفة “الياسين 105” المضادة للدروع، وتفجير عبوة “رعدية” ناسفة في أربعة جنود صهاينة كانوا بداخل أحد المباني.

وتظهر اللقطات، خوض مقاتلي القسام، معارك في طرقات رفح، حيث أقدم أحد المقاتلين على استهداف دبابة وإصابتها بصورة مباشرة، في منطقة مكشوفة، والانسحاب على الفور.

كما تظهر لقطات، قيام مقاتلين بزرع عبوة ناسفة خاصة بالأفراد، داخل أحد المباني، وتمويهها، ومراقبة الجنود بواسطة كاميرا لحظة دخولهم لموقع الكمين، وتفجيرها بهم عن بعد.

واستهدفت القسام، مجموعة من الجنود، كانت تتخذ من إحدى مدارس وكالة الغوث، موقعا تحصنوا فيه، بواسطة قذيفة مضادة للتحصينات وانفجارها بهم.

وفي أحد المشاهد، تمكن قناص للقسام، من إصابة جندي بصورة مباشرة، وسقوطه، بعد استهدافه بطلقة من بندقية الغول، التي تسبب في قتل عدد كبير من جنود الاحتلال بفعل أدائها.

وقبل يومين، كشفت إذاعة جيش العدو الصهيوني عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين بجروح عقب تفجير عبوة ناسفة مزروعة بداخل مبنى في رفح لحظة دخول قوة من الكتيبة “50” في لواء ناحال، مما أدى لانهياره.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعد معارك الساحل السوري.. موجة نزوح جديدة إلى لبنان

أسفرت أحداث الساحل السوري الأخيرة عن موجة نزوح إلى شمال لبنان خلال الأيام الماضية، وذلك بعد المواجهات الأمنية بين القوات الحكومية السورية وما يعرفون بـ"فلول النظام السوري السابق"، وسط تحذيرات من تزايد أعداد النازحين في لبنان.

ولجأ الفارون إلى منازل أقارب لهم في القرى اللبنانية الشمالية، لاسيما في عكار، عبر معابر غير شرعية، في حين لا تزال الحدود تشهد حركة نزوح وسط غياب للإجراءات الأمنية المواكبة من قبل الأجهزة الرسمية.

كارثة جديدة

وقال أستاذ الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اللبناني جورج العاقوري إن مسألة النزوح لأعداد إضافية من السوريين عامل خطير للغاية وتمثل كارثة لأن لبنان يحاول تأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بعد انتهاء فترة الحرب التي كانت قائمة خاصة أن المجموعة التي تسعى للنزوح ووصلت إلى لبنان في الأيام الأخيرة غالبيتها على صلة بنظام بشار الأسد وهذا يشكل خطراً وعامل استفزاز في الداخل اللبناني لأن ممارسات نظام الأسد الإجرامية في لبنان خلقت نقمة كبيرة لدى مكون الشعب اللبناني.

وأوضح العاقوري لـ24 أن هناك تنسيق بين القيادة اللبنانية مع الفريق الحاكم في سوريا لمناقشة ملفات النزوح السوري وضبط الحدود وكافة النازحين لم يدخلوا عبر المعابر الشرعية.

كما توقع العاقوري ازدياد موجات النزوح في الأيام المقبلة، وأبدى تخوّفه من امتداد شرارة المواجهات في الساحل السوري إلى مناطق لبنانية، لاسيما أن ما حصل مؤخراً بين المنطقتين المجاورتين في مدينة طرابلس اللبنانية، يعبث بالقلق".

ودخل هؤلاء النازحون إلى لبنان عبر معابر غير شرعية بعدما أخرجت الغارات الإسرائيلية المعابر الشرعية شمال لبنان وعددها ثلاثة عن الخدمة، فيما بقي فقط معبر المصنع الحدودي في البقاع شرق البلاد يعمل بشكل رسمي.

الدفاع السورية: التصدي لهجوم شنته "قسد" في حلب - موقع 24نقلت وكالة الأنباء السورية، فجر الإثنين، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع حسن عبد الغني القول إنه جرى التصدي لهجومٍ شنّته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة حلب، وأضاف المتحدث أن قوات الأمن أوقعت خسائر في المجموعات المهاجِمة. بلد عبور وليس لجوء

وتابع العاقوري أن لبنان ليس بلد لجوء وإنما بلد عبور وعقب تدفق نازحين عراقيين تم توقيع اتفاق بين لبنان والجهات الدولية المعنية تم الاتفاق على أن يكون لبنان بلد عبور وهناك خطاب من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في لبنان يؤكد على ضرورة عودة السوريين إلى بلادهم.

وأوضح المحلل السياسي جورج العاقوري أن لبنان هو البلد الأول من حيث حجم أعداد النازحين مقارنة بأعداد المواطنين، حيث تكبد لبنان الكثير منذ عملية النزوح السوري قبل 10 سنوات وتأثر لبنان على صعيد البنية التحتية ولم يعد يحتمل الآن أي نزوح في ظل الظروف الاقتصادية الصعب التي يتعرض لها لبنان حالياً.

ووفق المعلومات، لا تقوم مفوضية اللاجئين بأي دور في مجال إحصاء الداخلين حديثا من المعابر الشمالية أو تقديم المساعدات لهم.

#عاجل| #سوريا: جهاز الأمن العام يعتقل عدداً من الأشخاص المتورطين في ارتكاب تجاوزات بحق المدنيين خلال العملية العسكرية في الساحل السوري pic.twitter.com/hBP9lSTqIf

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) March 10, 2025

ووفق البيانات الرسمية اللبنانية، يتجاوز عدد النازحين السوريين المليونين، علماً بأنه تم تسجيل عودة نحو 300 ألف منهم بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. إلا أن الآلاف عادوا مجدداً إلى لبنان نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة في سوريا.

مقالات مشابهة

  • حماة تشيّع قتلاها في معارك فلول الأسد ومبادرات لدعم الجرحى
  • لحظة وفاة الشاب وليد الترك بانهيار مبنى في إربد (فيديو)
  • محمد حسين يعقوب طلبني للزواج ورفضته.. ميار الببلاوي تفجر مفاجأة لأول مرة
  • إصابات واعتقالات في حملة مداهمات صهيونية بالضفة
  • شهداء وجرحى باعتداءات صهيونية في جنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجر منزلاً في الضفة الغربية
  • "مسام" ينزع 1,058 لغماً حوثياً وذخيرة غير منفجرة
  • بعد معارك الساحل السوري.. موجة نزوح جديدة إلى لبنان
  • قتلى وجرحى جراء انفجار عبوة ناسفة في دراجة نارية بقعطبة الضالع
  • قتيل وثلاثة جرحى بانفجار عبوة ناسفة شمال غربي الضالع