الجديد برس:
2025-03-12@08:28:17 GMT

قرار بنك عدن المركزي والتأثيرات المحتملة

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

قرار بنك عدن المركزي والتأثيرات المحتملة

الجديد برس|

تواصل الحكومة الموالية للتحالف خطواتها التصعيدية في إطار الحرب الاقتصادية ضد مناطق سيطرة حكومة صنعاء، مستهدفة هذه المرة البنوك التجارية والعملة الوطنية، ومدخرات المواطنين في مناطق سيطرتها، عبر قرارين استهدف أحدهما عددا من البنوك التجارية، فيما استهدف الآخر الطبعة القديمة من العملة الوطنية، وذلك فيما تشهد أسعار صرف العملة في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف أسوأ انهيار لها، مهرولة نحو حاجز الألفين ريال مقابل الدولار الأمريكي الواحد.

وأصدر البنك المركزي بعدن الخميس قرارا بإيقاف التعامل مع ستة بنوك تجارية، بحجة عدم انصياعها لقرار سابق أصدره قبل شهرين، يقضي بنقل المراكز الرئيسية للبنوك من العاصمة صنعاء إلى عدن، وهو ما ترفضه البنوك وترى فيه خسارة  كبيرة قاصمة لها، نظرا للأوضاع الأمنية المتدهورة في عدن منذ سنوات، إضافة إلى حجم التعاملات المالية والتدفق المالي في مناطق صنعاء التي يمثل سكانها أكثر من 70% من إجمالي الكتلة السكانية لليمن.

كما أعلن البنك المركزي بعدن عن إجراء جديد يتضمن سحب الطبعة القديمة من العملة الوطنية، والتي صدرت منذ ما قبل العام 2016، في إجراء من شأنه أن يعمق الانقسام الحاصل في النظام المالي والمصرفي بين مناطق سلطات صنعاء ومناطق الحكومة الموالية للتحالف، ويضع مزيدا من العقبات أمام أي جهود لإحداث تسوية في المستقبل.

ويؤكد خبراء اقتصاديون ومصرفيون أن البنك المركزي بعدن أصدر هذين القرارين في هذا التوقيت بالذات بهدف إحداث ضجة إعلامية، تصرف الانظار عن الانهيار المتواصل في سعر صرف العملة في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، بعد أن عجزت عن كبح هذا الانهيار المتسارع، والذي تسبب بغليان شعبي كبير قد ينفجر خلال الأيام القادمة.

وأضافوا أنه إذا ما كانت الحكومة الموالية للتحالف تعتقد أنها بقرار وقف التعامل مع عدد من البنوك قد تضغط على البنوك التجارية وتجبرها على الانصياع لقرار نقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن فإن ذلك لن يحدث، لأن البنوك بطبيعة الحال لن تستجيب لهذه الضغوط، نظرا للحالة الأمنية المتردية في عدن، والتي تحولت بفعل التدهور الأمني إلى بيئة طاردة للاستثمار، بالإضافة لحجم عملها في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات ذات الكثافة السكانية العاليمة والتعاملات المالية الكبيرة، ومن ناحية القرار المتعلق بسحب العملة فإنه لن يترتب عليه أي تأثير على مناطق حكومة صنعاء، بل إنه قد يوفر سيولة لها، ويجعلها تتجاوز أي أزمة سيولة مستقبلية.

وفي المقابل يؤكد الخبراء الاقتصاديون والمصرفيون أن هذين القرارين لن يخدما القطاع المصرفي أو سعر صرف العملة في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، بقدر ما ستتضرر منها البنوك التي تم إيقاف التعامل معها، وهي بنوك تعمل ولديها فروع في جميع مناطق هذه الحكومة، وهو ما يعني المزيد من التدهور للقطاع المصرفي في هذه المناطق.

وتعد هذه القرارات والإجراءات من قبل البنك المركزي بعدن، وفق مراقبين، امتدادا للحرب الاقتصادية الحاصلة في البلاد، منذ العام 2015، والتي بدأت باستخدام القطاع المالي والمصرفي كورقة حرب، منذ إعلان الحكومة الموالية للتحالف نقل وظائف وعمليات البنك المركزي اليمني من المركز الرئيسي له في العاصمة صنعاء إلى فرعه في عدن، وهو القرار الذي جاء بإيعاز من التحالف والدول الرباعية المتحكمة بالملف اليمني، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا، والسعودية والإمارات، وكان هذا القرار، ثم ما تبعه من خطوات هو المسبب الرئيس لإحداث الانقسام الحاصل اليوم، وخلق منطقتين اقتصاديتين في إطار البلد الواحد.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الحکومة الموالیة للتحالف البنک المرکزی بعدن مناطق سیطرة فی مناطق

إقرأ أيضاً:

آخر موعد لتحويل الأموال مجانًا عبر إنستاباي.. هل يمد البنك المركزي فترة الإعفاء؟

مع اقتراب نهاية مارس 2025، يترقب ملايين المستخدمين مصير رسوم التحويل عبر إنستاباي، خاصة بعد قرار البنك المركزي المصري إعفاء كافة التحويلات عبر التطبيق من أي رسوم منذ بداية العام وحتى نهاية مارس الحالي.

ويبقى السؤال الأهم، هل سيتم تمديد فترة الإعفاء كما حدث من قبل، أم سيبدأ فرض رسوم على التحويلات المالية عبر التطبيق؟.

كيفية تحويل الأموال من الخارج إلى مصر عبر تطبيق إنستاباي؟تطبيق رسوم التحويلات عبر إنستاباي هذا الموعد.. هل يقرر البنك المركزي مد فترة الإعفاء؟لو نسيت.. كيفية سحب الأموال من ATM عبر انستاباي بدون فيزاتعطل خدمات إنستاباي.. ومسئول يرد: مؤقت ولا داعي للقلق

رسوم التحويل عبر إنستاباي 2025.. هل تستمر المجانية؟

يعد تطبيق إنستاباي أحد أبرز أدوات التحويلات المالية الرقمية في مصر، حيث يتيح للمستخدمين إرسال واستقبال الأموال بسهولة بين الحسابات المصرفية المختلفة. 

ومنذ إطلاقه، شهد التطبيق نموًا هائلًا في عدد المستخدمين والمعاملات، خاصة بعد قرار البنك المركزي إعفاء التحويلات من أي رسوم لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في 31 مارس 2025.

ويهدف هذا القرار إلى تعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي، وتشجيع المواطنين على الاعتماد على المدفوعات الإلكترونية بدلًا من النقد الورقي.

 ومع ذلك، يظل التساؤل قائمًا حول مستقبل هذا الإعفاء، خاصة مع ارتفاع أعداد العمليات المنفذة عبر التطبيق، والتي تجاوزت 1.5 مليار معاملة بقيمة 2.9 تريليون جنيه خلال عام 2024.

هل يوجد رسوم عند التحويل من إنستاباي؟

حتى الآن، لا يتم فرض أي رسوم على عمليات التحويل التي تتم عبر إنستاباي، سواء كانت بين حسابات داخل نفس البنك أو بين بنوك مختلفة، كما يشمل الإعفاء التحويلات التي تتم عبر التطبيقات المصرفية الأخرى، مثل خدمات الإنترنت والموبايل البنكي.

ومع ذلك، يبقى القرار بيد البنك المركزي، الذي قد يقرر تمديد الإعفاء لفترة جديدة كما فعل في مرات سابقة، أو فرض رسوم رمزية على بعض المعاملات، خاصة مع تزايد الاعتماد على التطبيق في التحويلات المالية اليومية.

ما هي رسوم التحويل البنكي؟

تختلف رسوم التحويل البنكي التقليدي عن التحويلات عبر إنستاباي، حيث تفرض البنوك عادةً رسومًا تتراوح بين 1 إلى 2 جنيه على التحويلات الصغيرة، وتزيد النسبة مع ارتفاع قيمة المبلغ المحوَّل، خاصة في حالة التحويل بين البنوك المختلفة أو الحوالات المصرفية الدولية.

أما مع إنستاباي، فلا توجد رسوم حتى الآن، مما يجعله الخيار الأكثر توفيرًا وسهولة للمستخدمين الذين يعتمدون على التحويلات السريعة عبر الهاتف المحمول.

كم رسوم تحويل الأموال؟

منذ إطلاق انستاباي في عام 2022، نمت عمليات التحويل عبره بشكل غير مسبوق، مما دفع البنك المركزي إلى تمديد الإعفاء من الرسوم عدة مرات.

ومع اقتراب نهاية مارس 2025، تزداد التساؤلات حول ما إذا كانت الخدمة ستظل مجانية حتى منتصف العام، أم سيتم فرض رسوم مخفضة للحفاظ على استمرارية التطبيق وتشجيع استخدامه.

رسوم التحويل عبر إنستاباي

إذا قرر البنك المركزي فرض رسوم مستقبلًا، فمن المتوقع أن تكون رمزية مقارنة برسوم التحويلات التقليدية، للحفاظ على جاذبية التطبيق للمستخدمين، وحتى الآن، لم يصدر البنك أي قرارات رسمية بشأن إعادة فرض الرسوم بعد انتهاء المهلة الحالية، ما يترك المجال مفتوحًا أمام احتمالية التمديد.

حدود التحويل عبر إنستاباي

إلى جانب مسألة رسوم التحويل عبر إنستاباي، يتساءل المستخدمون عن الحدود القصوى للتحويلات عبر التطبيق، والتي حددها البنك المركزي على النحو التالي:

الحد الأقصى للمعاملة الواحدة: 70 ألف جنيه.الحد الأقصى للتحويلات اليومية: 120 ألف جنيه.الحد الأقصى للتحويلات الشهرية: 400 ألف جنيه.

وتساعد هذه الحدود في ضمان سهولة الاستخدام مع فرض رقابة مالية لمنع أي عمليات غير مشروعة.

كيفية استخدام إنستاباي بدون رسوم

يمكن للمستخدمين إجراء التحويلات المالية عبر إنستاباي دون أي رسوم باتباع الخطوات التالية:

تحميل التطبيق من متجر "جوجل بلاي" أو "آبل ستور".تأكيد رقم الهاتف المحمول.إدخال البيانات الشخصية المطلوبة.اختيار البنك الذي يتعامل معه المستخدم.إدخال بيانات البطاقة البنكية وربط الحساب المصرفي بالتطبيق.إنشاء رقم سري PIN لحماية الحساب.

بعد إتمام هذه الخطوات، يمكن للمستخدمين إرسال واستقبال الأموال بسهولة، والاستفادة من الخدمة المجانية حتى نهاية المهلة المحددة.

هل يتم تمديد الإعفاء من رسوم التحويل عبر إنستاباي؟

مع نجاح تجربة إعفاء المستخدمين من رسوم التحويل عبر إنستاباي، من المتوقع أن تستمر الحكومة في دعم المدفوعات الرقمية، خاصة مع التوجه العام نحو التحول الرقمي وتقليل استخدام النقد الورقي.

وبحسب مصادر مصرفية، قد يتم تمديد العمل بقرار الإعفاء حتى 30 يونيو 2025، ولكن في حال قرر البنك المركزي فرض رسوم، فمن المرجح أن تكون أقل من الرسوم البنكية التقليدية للحفاظ على الإقبال على التطبيق.

مقالات مشابهة

  • سياسات البنك المركزي التحوطية لمواجهة تاثيرات المتغيرات في الاقتصاد العالمي
  • الدولار في البنك المركزي يسجل 50.54 جنيه مع قرب خفض الفائدة
  • إعلان هام من البنك المركزي اليمني
  • وردنا للتو| بشرى سارة من البنك المركزي بصنعاء.. هاكم ما جاء فيها
  • حملة حوثية تطال تجار الثوم في صنعاء
  • هل يوقف البنك المركزي شهادات الـ27%؟.. القصة الكاملة
  • “المركزي اليمني” يبيع 10.5 مليون دولار في مزاد جديد لكبح تدهور العملة الوطنية
  • آخر موعد لتحويل الأموال مجانًا عبر إنستاباي.. هل يمد البنك المركزي فترة الإعفاء؟
  • والي الخرطوم يضع معالجات للحد من تكدس المواطنين أمام البنوك في أم درمان
  • البنك المركزي .. ارتفاع احتياطي الذهب