أزمة غذاء عالمية مُتوقعة بسبب الموجات الحارة التي اجتاحت العالم
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن أزمة غذاء عالمية مُتوقعة بسبب الموجات الحارة التي اجتاحت العالم، سواليف قد ينجم عن موجة_الحر التي ضربت أوروبا و الولايات_المتحدة و الصين أزمة_غذائية عالمية بسبب التأثير الضار .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أزمة غذاء عالمية مُتوقعة بسبب الموجات الحارة التي اجتاحت العالم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
قد ينجم عن #موجة_الحر التي ضربت #أوروبا و #الولايات_المتحدة و #الصين #أزمة_غذائية عالمية بسبب التأثير الضار على #المحاصيل_الزراعية والشعاب المرجانية.
جاءت هذه التحذيرات من قِبَل جون مارشام، أستاذ في جامعة ليدز البريطانية، حيث صرّح في 23 يوليو أن “خطر فشل المحاصيل في مناطق مختلفة من العالم يزداد، وهذا سيؤثر سلباً على توافر #الغذاء وتكلفته”. وأشارت صحيفة The Guardian البريطانية إلى أنه من المتوقع أن تتكرر #موجات_الحر بمعدل 12 مرة أكثر بحلول عام 2040، مما يعني أن الطبيعة لن تكون قادرة على التعافي من هذه الظاهرة “موجات الحر” بشكل كافٍ.
وحذَّرت الصحيفة من أن الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة يُشكِّل تهديدًا خاصًا للشعاب المرجانية الاستوائية؛ حيث أنها تعتمد على درجات حرارة مستقرة طوال العام. وأوضحت الصحيفة أن الشعاب المرجانية تُعَد مصدرًا للغذاء لما يقرب من 500 مليون شخص، حيث يعيش معظمهم في البلدان النامية. وقد أعرب الأستاذ مارشام قائلاً: “إذا لم نتخذ إجراءات سريعة، فستختفي هذه النظم البيئية تمامًا”.
ويؤكد العالم أنه لا توجد تكنولوجيات حاليًا تُمكِّننا من الحفاظ على درجات حرارة مثلى للنظم البيئية الطبيعية والمحاصيل الزراعية في المزارع.
كما وأفاد خبراء الأرصاد الجوية الصينيون بتسجيل ارتفاع قياسي في درجة حرارة الجو في هذا الوقت من العام، حيث وصلت إلى 52.2 درجة مئوية في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم. وشهدت العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك فرنسا وإيطاليا، طقسًا حارًا غير طبيعي، مما أدى إلى اندلاع #حرائق في الغابات في اليونان وسويسرا وإسبانيا بسبب الحر. وتوقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن #الطقس المتطرف قد يصبح قاعدة طبيعية جديدة في تلك المناطق.
تأثيرات الموجات الحارة على النباتات والمحاصيل: ضعف فى تحجيم الثمار (البلح – الزيتون – التين – البرتقال والليمون – أحياناً لوز القطن) وانخفاض نسبة المواد الفعالة (زيت مثلاً في الزيتون) ومهم تنظيم الري وتكثيف اضافات البوتاسيوم والماغنسيوم. ضعف عمليات التلقيح والإخصاب للمحاصيل الصيفية وخاصة لو فيه رياح ساخنة ( الذرة والأرز والسمسم والفول السودانى وفول الصويا واللوبيا ..الخ) و مركبات مثل الكالسيوم بورون مهمة وطريقة المعاملة حسب نوع المحصول . زيادة معدلات التنفيل فى المحاصيل الثمرية (التنفيل يعني تساقط العقد الحديث) مثل الخيار والطماطم والفلفل والباذنجان والبامية . زيادة تعداد بعض الآفات المرتبطة بالحرارة زي الحشرات القشرية والبق الدقيقي والعنكبوت الاحمر وباقي الحشرات حرشفية الاجنحةزي دودة ورق القطن والديدان الثمار ولابد يكون هناك مراقبة ورصد مستمر للزراعات . زيادة فى حدة الامراض المحبة للرطوبة الحرة زي البياض الزغبي والتبقعات على كثير من المحاصيل (بياض زغبي على الريحانوالخيار – التبقع الزاوي والانثراكنوز على القطن185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أزمة غذاء عالمية مُتوقعة بسبب الموجات الحارة التي اجتاحت العالم وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل العالم مُقبل على أزمة مالية جديدة نتيجة رسوم ترامب؟
أشارت وكالة "رويترز" إلى أن العقود الآجلة للأسهم الأمريكية قد افتتحت على انخفاض حاد في أواخر يوم الأحد بالتوقيت الأمريكي، ما يشير إلى استمرار موجة البيع المكثف التي استمرت يومين والتي أفقدت تريليونات الدولارات من قيم الأسهم بعد إعلان إدارة ترامب عن الرسوم الجمركية الأسبوع الماضي.
ولفتت الوكالة إلى أن المستثمرين توقعوا أسبوعًا آخر من الاضطرابات مع رد فعل شركاء التجارة العالميين على الرسوم الجمركية التي جاءت أشد من المتوقع.
وانخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية الصغيرة لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 4% في آخر تداولات يوم الأحد، كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر "داو جونز" بنسبة 3.8%، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر "ناسداك 100" بنسبة 4.6% عند الافتتاح يوم الأحد.
خسائر غير مسبوقة
وكانت البورصة الأمريكية قد شهدت الجمعة خسائر غير مسبوقة بعد فرض ترامب الرسوم الجمركية، حيث تكبّدت الشركات المدرجة على مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" للبورصة الأمريكية خسائر ضخمة تجاوزت 2.5 تريليون دولار من قيمتها السوقية، وسط تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي نتيجة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة.
وجاءت الشركات التي تعتمد بشكل كبير على سلاسل توريد خارجية في المرتبة الأولى من المتضررين، حيث انخفضت أسهم "آبل" بنسبة 9.3%، في حين هبطت أسهم "لولوليمون أثليتيكا" و"نايكي"، اللتين ترتبطان بعلاقات تصنيع في فيتنام، بأكثر من 9%.
وسجل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" أكبر انخفاض له منذ حزيران/ يونيو 2020، حيث تراجعت أكثر من 80% من أسهم الشركات المدرجة، وانخفض ثلثاها بنسبة لا تقل عن 2%. وخسر سهم "جيه.بي مورجان تشيس"، أكبر البنوك الأمريكية، 6.5% بينما انخفض سهم "جولدمان ساكس" 7.1%، و"مورجان ستانلي" 6.8%.
مصير مبهم!
وجاءت هذه الخسائر في البورصة الأمريكية بعد قرار ترامب رفع الرسوم الجمركية على الواردات من دول عدة، وشمل هذا الرفع حلفاء الولايات المتحدة، كالاتحاد الأوروبي واليابان، وكذلك خصومها كالصين.
وردت بعض الدول على هذا القرار بالمثل كالصين، بالمقابل فضل الاتحاد الأوروبي التريث، أما اليابان فأبدت أسفها، وأشارت إلى الرغبة بالتفاوض مع ترامب حول الرسوم.
وتدفع خسائر البورصة الأمريكية المتلاحقة منذ نهاية الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع للتساؤل حول احتمالية استمرارها، وإلى أي مدى يمكن أن تصل، وهل تدفع هذه الخسائر ترامب للتراجع عن قرار رفع الرسوم الجمركية؟
أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو، تشارلز ليبسون، أكد "أنه ليس لديه أدنى فكرة عن الاتجاه الذي ستسلكه سوق الأسهم الأمريكي، وما إذا كان سيستمر بالانخفاض أم لا".
وأضاف ليبسون لـ"عربي21": "لكنني أعرف يقينًا الاتجاه الذي سيسلكه الرئيس ترامب، لن يتراجع عن قرار الرسوم الجمركية".
من جهته توقع روبرت غولوتي أستاذ مساعد في قسم العلوم السياسية بجامعة شيكاغو، استمرار الخسائر بالأسواق الأمريكية، وقال لـ"عربي21": "قد يستمر هذا التراجع مع اتخاذ دول أخرى إجراءات انتقامية مشددة ردا على قرارات ترامب".
انخفاض عالمي
ولم تنفرد البورصات الأمريكية بالخسائر لوحدها إثر قرار ترامب، حيث شهدت أيضا الأسواق الخليجية خسائر كبيرة، فمؤشر السوق الأول في بورصة الكويت أغلق الأحد منخفضا 5.7% إلى 8106.1 نقطة، وسط مخاوف من حرب تجارية عالمية قد تؤثر على الطلب على النفط.
كما أغلقت الأسهم القيادية على انخفاض، ومنها سهم بيت التمويل الكويتي بواقع 5.5%، وبنك الكويت الوطني بنحو 7%، وبنك الخليج 5%، وبنك بوبيان 6.1%.
أيضا شهدت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى خسائر كبيرة خلال جلسة الجمعة بلغت قيمتها مجتمعة نحو 172.2 مليار دولار، باستثناء سوقي أبوظبي ودبي لعطلتهما الأسبوعية.
وحول الأسواق الخليجية قال غولوتي لـ"عربي21"، "يعتمد الخليج على التجارة، وهذا التراجع سيُبطئه".
وأكد أن "التراجع في الأسواق المالية لن يؤثر على قرارات ترامب، إذ يرى في هذه الشركات متعددة الجنسيات عائقًا أمام ترسيخ سلطته".
الانخفاض الأسوأ منذ الجائحة
شبكة "سي إن إن" الأمريكية قالت في تقرير لها فجر الاثنين، إن "فوضى السوق الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب لم تنتهي بعد".
وأشارت الشبكة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن "الانخفاضات الهائلة في العقود الآجلة تأتي في أعقاب أسوأ يومين للأسهم في خمس سنوات، منذ جائحة كورونا.
وأكدت أن الأسواق المالية رفضت نظام الرسوم الجمركية الضخم الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب، والذي دخل بعضه حيز التنفيذ في وقت مبكر من صباح السبت، ومن المقرر فرض رسوم جمركية أكبر صباح الأربعاء.
ونقل التقرير عن جيمس ديميرت، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "مين ستريت ريسيرش"، قوله، إنه "من المتوقع أن يستمر ضغط البيع العنيف الذي شهدناه الأسبوع الماضي يوم الاثنين".
حيث يُشير السوق إلى أن المستثمرين ما زالوا يفتقرون إلى الوضوح بشأن تداعيات الرسوم الجمركية والعقوبات الانتقامية، ويشعرون بالقلق من احتمال تباطؤ النمو الاقتصادي إلى حالة من الجمود التام أو الركود".
أما جوناثان أرونسون، الأستاذ في جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية، فقد توقع أن "يستمر التقلب في الأسواق المالية الأمريكية، صعوداً وهبوطاً".
وعن إمكانية تراجع ترامب عن قراراته بعد خسائر السوق الأمريكية، قال أرونسون لـ"عربي21": "المفكرون البراغماتيون يتفاعلون لحظيا، فإذا استجاب قادة العالم لترامب أو واجهوه، فسيتراجع في النهاية ويدّعي النصر، وإذا استمر سوق الأسهم الأمريكي في الهبوط، فسيتراجع هو أيضًا".
بيتر توز، مُحلل مالي ومستشار استثمار في شركة "تشيس" الأمريكية للاستشارات الاستثمارية، يعتقد أن ضعف الأسواق المالية سيستمر على الأقل في الولايات المتحدة.
وحول تأثير الرسوم الجمركية على الأسواق المالية، قال توز لـ"عربي21": "لا أحد متأكد من التأثير على إيرادات الشركات وأرباحها، ولكن يبدو أنها ستؤدي على الأرجح إلى انخفاض كليهما، وسيؤدي ذلك إلى استمرار انخفاض السوق حتى يتم الوصول إلى تقييم عادل للأرقام الجديدة".
وأضاف: "أتوقع بسهولة انخفاض الأسواق الأمريكية بنسبة 10% أخرى عن هذه المستويات، لذا فإن الانخفاض من القمة هو 20% تقريبًا، آمل أن يتوقف عند هذا الحد".
ويرى توز أن "ضعف الأسواق قد يدفع إدارة ترامب إلى التراجع عن بعض الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين الأكبر للولايات المتحدة".
"لا تراجع"
شبكة "إن بي سي" الأمريكية قالت في تقرير لها فجر الاثنين، إن الوضع في أجزاء أخرى من العالم لم يكن أفضل من وضع السوق الأمريكي، فقد توقفت العقود الآجلة للأسهم في اليابان لفترة وجيزة بعد أن انخفضت العقود الآجلة لمؤشري "نيكاي 225" و"توبكس" بأكثر من 8%.
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن "إجراءات الإغلاق في البورصات اليابانية تُفعّل عندما يتجاوز مؤشر نيكي أو توبكس 8% في أيٍّ من الاتجاهين".
ولفت إلى أن مؤشر "نيكي" انخفض بشكل حاد عند افتتاح التداول، بأكثر من 6% يوم الأحد، بينما انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200" الأسترالي بنسبة 5.3%. وانخفض مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي بنسبة 5%.
وبينت أنه حتى العملات الرقمية تأثرت، حيث انخفض سعر بيتكوين بنسبة تصل إلى 5.6%، رغم من أنه أظهر يوم الجمعة علامات على مقاومته للتراجع الأوسع للسوق.
ووفقا لتقرير للشبكة الأمريكية تعني هذه الانخفاضات يومًا عصيبًا آخر ينتظر المستثمرين عند افتتاح التداول رسميًا الساعة 9:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الاثنين.
وتأتي هذه الخسائر بعد يومين من الانخفاض الحاد الأسبوع الماضي، والذي كان أسوأ فترة 48 ساعة في تاريخ السوق، حيث خسرت البورصة 6.6 تريليون دولار من قيمتها.
كما أن سعر النفط الخام الأمريكي الرئيسي انخفض بنسبة 3.7%، ليصل إلى أقل بقليل من 60 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ نيسان/ أبريل 2021.
وقالت الشبكة إن ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع، أبدى نيته في التراجع عن اقتراحه الذي ينص على رفع الرسوم الجمركية بنسبة تصل إلى 79% على دول مثل الصين.
وكتب ترامب يوم السبت على موقع "تروث سوشيال": "هذه ثورة اقتصادية، وسننتصر. اصمدوا". "لن يكون الأمر سهلاً، لكن النتيجة النهائية ستكون تاريخية. سنجعل أمريكا عظيمة من جديد!"
"شبح أزمة 2008 يلوح في الأفق"
وأثارت الخسائر التي تعرضت لها الأسواق الأمريكية مخاوف من احتمالية تكرار أزمة الركود العالمي التي حدثت في 2008، خاصة في ظل توقع نشوب حرب تجارية يكون قطبيها أقوى اقتصاديات العالم الولايات المتحدة والصين.
خاصة مع وجود تشابه بما يحدث الآن، فالأزمة آنذاك بدأت في الولايات المتحدة ثم انتقلت لبقية دول العالم، ومع خسائر أسواق دول الخليج المًصدرة للنفط زادت هذه المخاوف، فهل نحن مُقبلون على أزمة مالية عالمية؟
روبرت غولوتي قال لـ"عربي21": "لا أعتقد أن الخسائر في الأسواق الأمريكية ستُسبب أزمة مالية إلا إذا حاول ترامب التدخل في شؤون الاحتياطي الفيدرالي أو البنوك".
وأوضح أن "الضحايا الرئيسيون لهذه الحرب التجارية هم المصنعين والمصدرين والمستوردين والعمال والمستهلكين وأصحاب الأسهم في الولايات المتحدة".
بيتر توز قال لـ"عربي21": "شخصياً، لا أعتقد أن هذا سيؤدي إلى أزمة مالية عالمية، في معظم الأزمات السابقة، جفت السيولة ولم يتمكن الناس من بيع البضائع بكفاءة، أعتقد فقط أن السوق سوف يجد مستوى جديدًا وربما أقل ثم يبدأ من جديد من هناك".
جوناثان أرونسون يرى أن "الركود والانهيار المالي واردان، لكنهما ليسا حتميين".
وأكد لـ"عربي21"، أنه "كلما طال أمد حرب الرسوم الجمركية، زاد احتمال حدوث أزمة عالمية حادة".
تقرير "سي إن إن" قال إن مخاوف الركود سيطرت على "وول ستريت" في الأيام الأخيرة، وصرح محللو "جي بي مورغان" الأسبوع الماضي بأن الرسوم الجمركية سترفع الضرائب على الأمريكيين بمقدار 660 مليار دولار سنويًا، وهي أكبر زيادة ضريبية (بفارق ضئيل) في التاريخ الحديث.
كما ستؤدي إلى ارتفاع حاد في الأسعار، مما يضيف 2% إلى مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس للتضخم الأمريكي لم يتراجع إلى مستواه الطبيعي في السنوات الأخيرة.
إذا أبقى ترامب على الرسوم الجمركية الضخمة التي أعلن عنها يوم الأربعاء، فمن المرجح أن تؤدي سياساته التجارية غير المسبوقة إلى ركود اقتصادي أمريكي وعالمي في عام 2025، وفقًا لمحللي "جي بي مورغان".
ورفع محللو "جي بي مورغان" يوم الخميس خطر الركود إلى 60%، بينما رفع "جولدمان ساكس" الأسبوع الماضي احتمال حدوث ركود خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة إلى حوالي 35%.