تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يدور فى غزة حرب إبادة جماعية وجريمة تمارسها سلطات الاحتلال، على القطاع.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الجمعة،  ما يحدث في غزة هو عدوان وليس حرب، لأن العدوان لا يستهدف البنية العسكرية، فإسرائيل تستهدف الأطفال والنساء والصحفيين، مضيفا أن ما يحدث جريمة إبادة.

وأوضح أن نتنياهو يهدف لتصفية القضية الفلسطينية وإجبار سكان قطاع غزة أن يغادروا أراضيهم، كما يهدف للبقاء في المشهد السياسي أطول فترة ممكنة، لأنه يعرف أنه في اللحظة التي يتوقف فيها آلة الحرب الإسرائيلية سيمثل أمام المحاكم، مؤكدًا أن أمريكا قالت إن القضاء على المقاومة الفلسطينية مستحيلة، مضيفًا أن مصر تحملت عبء ما يحدث منذ 7 أكتوبر وتحملت أكثر مما ينبغي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة الضحايا جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36 ألفًا و284 شهيدًا، وأكثر من 82 ألفًا و57 مصابًا.

وأضاف بيان للوزارة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر بالقطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها المستشفيات 60 شهيدًا و280 مصابًا.

وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية الإبادة الجماعية الدكتور حسن سلامة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعتبر حرب غزة «فرصة» لتحقيق معتقداته التوراتية.. ولا يكترث بقضية المحتجزين

قال الدكتور راكان حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن حكومة بنيامين نتنياهو لم تعد تكترث بقضية الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما ظهر بوضوح في تعاملها الفوقي مع عائلاتهم، كما حدث مؤخرًا عندما هاجم الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أحد ذوي الرهائن خلال اجتماع رسمي.

وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضغط الشعبي من قبل أهالي الرهائن على الحكومة الإسرائيلية لم يعد يجدي نفعًا، إذ إن الحكومة لديها استراتيجية واضحة ومحددة تسعى من خلالها إلى استمرار العدوان، وعدم السماح بأي تهدئة حقيقية، وذلك عبر تغييرات متعمدة في القيادات الأمنية والعسكرية، لضمان تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية.

وأشار إلى أن نتنياهو يستخدم سياسة «الهروب إلى الأمام» لتبرير استمرار الحرب، مستذكرًا موقفه الرافض للانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، عندما استقال احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء آنذاك، أرييل شارون، بالخروج من القطاع، موضحًا أن نتنياهو يعتبر أن هذه الحرب هي «الفرصة السانحة» لتحقيق معتقداته التوراتية، ولا يريد لغزة أن تكون جزءًا من أي حل سياسي مستقبلي، بل يسعى إلى تهجير سكانها قسرًا، بدعم مباشر وغير محدود من الولايات المتحدة.

وأكد حسين أن نتنياهو لا يمكن التعويل عليه في أي اتفاق مستقبلي، لأنه نقض جميع الاتفاقات السابقة، بما فيها اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي تم بوساطة دولية، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يكترث لحياة الفلسطينيين، وقد قتل أكثر من 30 ألف شخص في غزة، وبالتالي لن يتأثر بفقدان عدد من الرهائن الإسرائيليين، إذ يعتبرهم مجرد خسائر جانبية في حربه المستمرة لتحقيق أهدافه السياسية والبقاء في السلطة.

اقرأ أيضاًرئيس حزب الجيل: الخطة المصرية لإعمار غزة الحل الوحيد وسط التصعيد الإسرائيلي (خاص)

مفاوضات غزة.. إسرائيل ترفع سقف مطالبها وأمريكا تسعى لتمديد الهدنة

السعودية تدين الهجمات الإسرائيلية على غزة وتؤكد أهمية وقف القتل والدمار

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: ترامب يُشعل غزة.. والدعم الأمريكي يُغذي العدوان الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم الإسرائيلي على غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تريد التخلص من الورقة الرسمية التي تحمي الحق الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يريد معادلة تفاوضية تؤدي إلى إزالة الحصار
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لم يكن جادًا في اتفاق غزة.. وعودة الحرب كانت متوقعة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لم يكن جادًا باتفاق غزة وعودة الحرب متوقعة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لديه مخطط لاستكمال حرب غزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو له حسابات شخصية يرغب فى تحقيقها حاليًا
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستغل الحرب لتحقيق معتقداته التوراتية ولا يأبه بمصير الرهائن
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعتبر حرب غزة «فرصة» لتحقيق معتقداته التوراتية.. ولا يكترث بقضية المحتجزين