أسامة الأزهري: نواجه موجة جديدة للتشكيك فى السنة المشرفة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، في ندوة تثقيفية بعنوان: (حجية السنة النبوية) في نادي مستشاري النيابة الإدارية.
وقال «الأزهري»: إن عواصف الشبهات والتشكيك توجد كل فترة من الزمن، مضيفًا أننا نواجه اليوم موجة جديدة ضمن موجات التشكيك التي تثير القلاقل كل فترة، وتخمد ثم تظهر بنفس عباراتها وجملها ومنطلقاتها المتكررة/ مؤكدًا أن هذا التيار مهما كانت أشخاصه لا يعنينا، لكن يعنينا الفكرة.
وندد بمقولة الاكتفاء بالقرآن الكريم فقط موضحًا أن الفرائض الخمسة ليست مذكورة في القرآن، وأننا أخذناها من السنة المشرفة، من أين علمنا أن الفجر ركعتين و أن الظهر 4 ركعات والعصر 4 ركعات والمغرب 3 ركعات والعشاء 4 ركعات؟ من السنة المشرفة، صيام رمضان وموعد الإمساك والمكروهات والفضائل كذلك علمناها من السنة المشرفة، الحج ومواقيته وهيئاته وأركانه وسننه لم تذكر بالتفصيل في القرآن بل في السنة المشرفة، في البيع والشراء والزواج والطلاق والنفقة والحضانة وكل أبواب المعاملات والأحوال الشخصية كل هذا أخذناه من السنة المشرفة.
وشدد الأزهرى على أنه لا سبيل أبدا أن نأخذ الإسلام من القرآن الكريم فقط، ولو تخيلنا أن إنسانًا أخذ الإسلام من القرآن فقط سنخرج بنتيجة عجيبة أنه لا وجود للإسلام.
وتسائل : من ينكر السنة ويأخذ من القرآن فقط كيف يصلي، وكيف يصوم، وكيف يؤدي فرائض الدين وأركانه! مؤكدا أنه لا هوية واضحة للدين بمعزل عن السنة المشرفة، مستشهدا بقوله تعالى: ﴿وأنزلنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نادي مستشاري النيابة الإدارية
إقرأ أيضاً:
معهد البحرية الأمريكية : “نواجه تحديات معقدة ..!
وحذر التقرير من أن الرهان على السفن غير المأهولة لا يزال في مراحله البطيئة والمتعثرة، وسط تحديات هيكلية وتكتيكية قد تعرقل تحولًا استراتيجيًا بات أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
وأوضح التقرير أن البحرية الأمريكية، على الرغم من إدراكها لأهمية هذه الأنظمة، لا تزال تواجه صعوبات في تجاوز نموذج الاستحواذ التقليدي الذي يركز بشكل كبير على المنصات الكبيرة والمأهولة.
ويشير التقرير إلى أن الاستثمار الحالي في السفن السطحية غير المأهولة لا يزال “صغيرًا نسبيًا وبطيئًا ويركز بشكل مفرط على المنصات الكبيرة”، مما يعيق القدرة على نشر هذه التقنيات الحيوية على نطاق واسع وفي الوقت المناسب.
وأكد التقرير على أن الجدول الزمني الطويل لتطوير ونضوج سفن القوة القتالية من الجيل التالي، سواء المأهولة أو غير المأهولة، يمثل تحديًا كبيرًا.
فحتى مع افتراض نمو كبير في الميزانية وجداول زمنية متفائلة للاستحواذ، ستواجه البحرية صعوبة في الحصول على القدرات التي تحتاجها في الوقت المناسب لمواجهة التحديات الراهنة، وعلى رأسها التنافس المتصاعد مع الصين.
ويشير التقرير إلى أن “الأسطول الهجين 2045″، وهو رؤية البحرية لأسطول يضم 150 سفينة سطحية غير مأهولة كبيرة (LUSVs)، يستغرق عقدين من الزمن لتحقيقه، مما يخلق فجوة زمنية حرجة يجب معالجتها بشكل عاجل.
كما أن ميزانية البحرية للسنة المالية 25 تظهر أن الاستثمار في السفن السطحية غير المأهولة، والذي سيرتفع إلى ما يقرب من مليار دولار بحلول السنة المالية 29، يغطي شراء تسع سفن سطحية غير مأهولة فقط بنهاية العقد، ولا يشمل أي تمويل للسفن السطحية غير المأهولة خارج نطاق البحث والتطوير”.
بالإضافة إلى تحديات الاستحواذ والتطوير، يشدد التقرير على ضرورة قيام البحرية بالإسراع في اختبار وبناء ونشر ودمج المركبات البحرية ذاتية القيادة والمركبات البحرية ذاتية القيادة في الأسطول.
ويؤكد أن مجرد امتلاك هذه الأنظمة ليس كافيًا، بل يجب على الخدمات البحرية التدرب عليها، وعلى المصنّعين إعادة تصميم تصاميمهم، وعلى القادة تكييف الاستراتيجيات والتكتيكات لاستغلال قدراتها بشكل فعال. وبدون هذا التحول العملياتي والتكتيكي السريع، فإن إمكانات هذه الأنظمة لن تتحقق بشكل كامل.
يشير التقرير ضمنيًا إلى أن أحد التحديات قد يتمثل في مقاومة بعض الأطراف داخل البحرية لإعطاء أولوية متزايدة لتطوير المركبات البحرية ذاتية القيادة والمركبات البحرية ذاتية القيادة، “حتى لو كان ذلك على حساب الأصول القديمة”.
وهذا يشير إلى صراع محتمل بين الحفاظ على القدرات التقليدية وتبني التقنيات الجديدة التي يمكن أن تحدث تحولًا جذريًا في العمليات البحرية.
يؤكد تقرير معهد البحرية الأمريكية أن البحرية الأمريكية تواجه تحديات متعددة ومعقدة في سعيها لتطوير ونشر أسطول فعال من السفن السطحية غير المأهولة.
ويتطلب تجاوز هذه التحديات تغييرًا في النهج، وتسريع وتيرة الاستثمار، وتبني ثقافة الابتكار والتجريب، وتكييف الاستراتيجيات والتكتيكات بشكل جذري للاستفادة القصوى من إمكانات هذه التقنيات الثورية.
وبدون معالجة هذه التحديات بشكل فعال، قد تجد البحرية الأمريكية نفسها متأخرة في السباق العالمي نحو بناء أساطيل هجينة قادرة على مواجهة تهديدات المستقبل