لوحات رحلة العائلة المقدسة.. أسهمت في تكوين فهم أعمق لتاريخ المسيحية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جزء لا يتجزأ من تاريخ مصر وتراثها، في 24 بشنس (وفقا للتقويم القبطي) أول يونيو، كما يذكر السنكسار القبطي وهو الموافق لرحلة العائلة المقدسة في مصر
جاء المسيح، في صحراء قاحلة هربا من بطش الملك هيرودس الكبير، الذي كان يريد قتل المسيح في مدينة بيت لحم وهذه بعض اللوحات الشهيرة التي تصور رحلة العائلة المقدسة في مصر:
لوحة “الرحلة إلى مصر” للفنان إدوين لونغ (1883):
تبرز الشخصيات الأساسية: القديس يوسف والعذراء مريم ويسوع الطفل وتصورهم وهم يدخلون مصر بعد الفرار من بيت لحم1.
جدارية “الرحلة إلى مصر” في بازيليكا القديس أوغسطينوس في روما: للفنان الإيطالي بيترو جاجلياردي من القرن 19 تظهر العذراء مريم وهي تحمل المسيح سيرًا على الأقدام في الرحلة، وتظللها الملائكة في بيئة صعبة التضاريس
لوحات فريسكا في كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية:
تمثل العائلة المقدسة منذ خروجهم من بيت لحم حتى وصولهم إلى صعيد مصر ورسمت في مدينة ليون بفرنسا على أيدي فنان فرنسي
لوحات العائلة المقدسة تعتبر من أكثر الموضوعات انتشارًا في الفن المسيحي، حيث تتناول هذه اللوحات مشاهد من حياة السيد المسيح مع السيدة العذراء مريم والقديس يوسف.
أبرز اللوحات التي تجسد مراحل مختلفة من حياة العائلة المقدسة:
العائلة المقدسة مع القديس يوحنا المعمدان - ليوناردو دا فينشي وتعد هذه اللوحة من أشهر أعمال دا فينشي، حيث تصور السيد المسيح الطفل مع السيدة العذراء مريم والقديس يوحنا المعمدان الطفل، في مشهد يعكس الحميمية والروحانية.
العائلة المقدسة تحت السنديانة - رافائيل وتعتبر هذه اللوحة من أعمال رافائيل المميزة، حيث تظهر السيدة العذراء مريم والقديس يوسف مع السيد المسيح الطفل تحت شجرة السنديانة، في مشهد يعبر عن الهدوء والسلام.
رحلة العائلة المقدسة إلى مصر - جينتيل دا فابريانو وتصور هذه اللوحة العائلة المقدسة أثناء رحلتهم إلى مصر، حيث تظهر السيدة العذراء مريم وهي تحمل السيد المسيح الطفل على ظهر الحمار، بينما يمشي القديس يوسف بجانبهم، مشهد يعكس المعاناة والبحث عن الملاذ الآمن.
العائلة المقدسة -بارتولومي إستيبان موريللو وفي هذه اللوحة، يظهر موريللو العائلة المقدسة في مشهد حميمي وعائلي، يعكس الروح العائلية والعناية.
العائلة المقدسة - مايكل أنجل وتجسد هذه اللوحة العائلة المقدسة في مشهد يعكس القوة والجمال، حيث يظهر السيد المسيح الطفل بين يدي السيدة العذراء مريم، بينما يجلس القديس يوسف بجانبهما.
العائلة المقدسة - أندريا مانتينيا ويظهر مانتينيا في لوحته مشهدًا للعائلة المقدسة حيث يجلس السيد المسيح الطفل على ركبة السيدة العذراء مريم، بينما يجلس القديس يوسف بجانبهم، في مشهد يعكس الدفء العائلي.
العائلة المقدسة في الناصرة - جون إيفرت ميليه وتصور هذه اللوحة الحياة اليومية للعائلة المقدسة في الناصرة، حيث تظهر السيدة العذراء مريم وهي تعمل، بينما يراقب السيد المسيح الطفل والقديس يوسف المشهد.
تعكس هذه اللوحات جوانب مختلفة من حياة العائلة المقدسة، سواء كانت لحظات من الرحلة أو مشاهد حميمية من الحياة اليومية.
وتعد هذه الأعمال الفنية شهادات على الروحانية والجمال العائلي، وأسهمت في تكوين فهم أعمق لتاريخ المسيحية وثقافتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس رحلة العائلة المقدسة السیدة العذراء مریم العائلة المقدسة فی القدیس یوسف هذه اللوحة مشهد یعکس فی مشهد إلى مصر
إقرأ أيضاً:
“تأثير شارلوت.. كيف تؤثر الأميرة الصغيرة على الاقتصاد البريطاني
بينما تستعد العائلة الملكية للاحتفال بعيد ميلاد الأميرة شارلوت العاشر، تتزايد الأحاديث عن تأثيرها في الساحة البريطانية، ليس فقط كعضو بارز في العائلة الملكية، بل كأيقونة قادمة يُتوقع أن تُحدث ثورة اقتصادية في المملكة المتحدة، فيما بات يُعرف إعلاميًا بـ “تأثير شارلوت” (The Charlotte Effect).
اقرأ ايضاًكشفت الخبيرة الملكية شارون كاربنتر في مقابلة خاصة مع مجلة US Weekly أن الأميرة الصغيرة تمتلك جاذبية فريدة قادرة على تحريك عجلة الاقتصاد.
وبهذا الخصوص قالت الخبيرة: “تأثيرها يُسهم في دفع عجلة المبيعات بشكل واضح. ومن المتوقع أن تُدر على الاقتصاد البريطاني ما بين 3 إلى 4 مليارات جنيه إسترليني على مدار حياتها أي أكثر بكثير من شقيقها الأمير جورج، الوريث المستقبلي للعرش!”
ومن المعروف أن المتابعين للشأن الملكي لا يخفون إعجابهم بشخصية شارلوت المميزة، فقد وصفتها الخبيرة الملكية مارلين كونيغ بأنها “السلاح السري” للعائلة المالكة. وأضافت: “عندما تصل لسن 18 عامًا وتبدأ بممارسة المهام الملكية رسميًا، سيكون لها حضور مؤثر، وهناك من يعتبرها مستقبل العائلة الحقيقي.”
وفي وقت سابق، أشارت كيت ميدلتون، والدة الأميرة، إلى أن شارلوت “هي من تتولى القيادة في المنزل”، في إشارة إلى ذكائها وقوة شخصيتها، فيما وصفتها كاربنتر بأنها “ذكية، واثقة، ومرحة وتعرف كيف تتصرف سواء تحت الأضواء أو بعيدًا عنها.”
رغم مكانتها الملكية، إلا أن الأميرة الصغيرة تعيش طفولة طبيعية إلى حد كبير، وتُعرف بحبها للجمباز، والتنس، وكل ما هو مغامر ما يعكس جانبًا آخر من شخصيتها التي تجمع بين الرقي والبساطة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن