RT Arabic:
2024-09-20@04:39:57 GMT

ما سبب الرعب من فوز ترامب؟

تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT

ما سبب الرعب من فوز ترامب؟

تحذّر "واشنطن بوست" من احتمال انسحاب الولايات المتحدة من الناتو في حال فوز السيد ترامب بالولاية الرئاسية. فكيف ترى رئاسة تحرير الصحيفة الأمريكية الصورة ؟

هدد ترامب سابقا بانسحاب الولايات المتحدة من الناتو إذا لم تنفق أوروبا وكندا أكثر على الدفاع. وتباهى ترامب في ظهوره على قناة فوكس نيوز بأنه "لن يحمي الحلفاء من روسيا" إذا كانوا جانحين في النفقات العسكرية لصالح أوكرانيا.

وفي الحقيقة فإن انسحاب الولايات المتحدة من الناتو يحطم صورته في العالم لأن أمريكا تنفق على الدفاع أكثر من شركائها الثلاثين مجتمعين، وبوجودها فقط يصنّف الحلف بالأقوى في التاريخ. وقد يكون الانسحاب من الناتو كارثة استراتيجية ليس فقط للحلفاء بل لأمريكا نفسها. وفي حال فوز ترامب بالرئاسة فقد ينفّذ وعيده وينسحب من الناتو. ولذلك تبنى مجلس الشيوخ تشريعا جديدا في الشهر الماضي يقضي بمنع أي رئيس من الانسحاب من الناتو في غياب تصويت ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ أو قانون صادر عن الكونغرس.

والجدير بالذكر أن جميع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ وافقوا على التشريع، بينما لم يوافق سوى 18 جمهوريا عليه. والخوف الأكبر هو من مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون. والمشرعون الجمهوريون لا يريدون تقييد حرية ترامب أثناء ولايته الرئاسية في حال فوزه. أما الرعب الأكبر فهو الخطر الشديد على الحلفاء لأنهم سيكونون في مرمى نيران روسيا، ومن الممكن أن يلجؤوا للصين كبديل عن الولايات المتحدة.

المصدر: واشنطن بوست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي انتخابات دونالد ترامب مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي الولایات المتحدة من الناتو

إقرأ أيضاً:

رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي: الحرب الشاملة مع لبنان ليست بمصلحة إسرائيل

قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي مارك وونر، إن "الحرب الشاملة في لبنان ليست في مصلحة إسرائيل ولا دول المنطقة".

وأضاف وونر، أن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء توسع الصراع إلى لبنان وتحوله إلى حرب شاملة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة، لا تعلم مصدر انفجارات أجهزة الاتصالات في لبنان.



وفي وقت سابق، قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدتها لبنان أمس واليوم، ولن تقدم تفاصيل أكثر

وتابع بأن "من الصعب رؤية تأثير فوري لتفجيرات بيروت، وأعتقد أنه من السابق لأوانه معرفة ذلك".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأمريكية تود أن ترى نهاية للحرب، "وكل ما فعلناه كان في سياق منع التصعيد في المنطقة وعودة المحتجزين"، مبينا أن "كل ما نقوم به منذ البداية مخطط له لإيجاد حل".

وأوضح كيربي، أن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة أفضل طريق للمضي قدما، وستواصل واشنطن مساعيها لتحقيق ذلك.

وأشار إلى أن واشنطن منخرطة في دبلوماسية مكثفة لتجنب فتح جبهة ثانية للحرب في لبنان.

وأردف، "لا نرغب في رؤية أي تصعيد في المنطقة، ونعتقد أن حل الأزمة بالدبلوماسية وليس عبر العمليات العسكرية".

ولفت إلى أن "واشنطن تحاول إعادة حماس وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات، ولا شيء تغير في مساعينا بهذا الخصوص".

والأربعاء، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن 14 شهيدا وأكثر من 450 جريحا سقطوا جراء انفجارات في أجهزة لاسلكية مخصصة للاتصالات الأربعاء.

دوت عدة انفجارات محدودة جديدة في عدد من المناطق في العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق عدة، في حادث يعتقد أنه على صلة بتفجير قوات الاحتلال مئات من أجهزة "البيجر" التي يستخدمها حزب الله، الثلاثاء، وأدت إلى إصابة نحو 4000 شخص.

وقال شهود عيان في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت، إن انفجارات محدودة رصدت في عدة أماكن، ونجم عنها إصابات في صفوف اللبنانيين.

ووجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.

كما قال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز، إن حسن نصر الله الأمين العام للحزب "بخير ولم يصب بأي أذى" في الانفجارات.

وقال بيان لـ "حزب الله": "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى ‏بعد ظهر هذا اليوم، فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي ‏طال المدنيين أيضًا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".‏

وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا ‏لأهلنا الشرفاء في ‏قطاع غزة والضفة الغربية، وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد ‏للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا ‏في الدنيا والآخرة"‏.



في ذات الوقت، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نوع المادة الحساسة المستخدمة لتفجير أجهزة "بيجر" في لبنان هي مادة "PETN" شديدة الحساسية.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن نوع المتفجرات التي تم إدخالها في الأجهزة هي مادة "PETN"، وهي واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم، وهي مادة حساسة للحرارة والاحتكاك، وهذا ما يفسر انفجارها.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتوعد بحظر توطين اللاجئين من غزة في الولايات المتحدة حال فوزه
  • زيلينسكي يلتقي بايدن وهاريس وترامب في الولايات المتحدة
  • رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي: الحرب الشاملة مع لبنان ليست بمصلحة إسرائيل
  • الولايات المتحدة تنفي مشاركتها بتفجيرات لبنان.. لن نقدم تفاصيل أكثر
  • واشنطن تطالب مجلس الأمن بالضغط على طرفي النزاع السوداني لإنهاء العنف
  • مجلس السيادة السوداني: نثمن دعم الولايات المتحدة للجهود الإنسانية في بلادنا
  • ثورة بنغلادش تلجأ إلى الولايات المتحدة لـإعادة بناء البلاد
  • رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة
  • هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟
  • الولايات المتحدة تعلن اكتمال انسحابها من النيجر