قريباً على الشاشة.. صبحي يبشر جمهوره بعرض "عيلة إتعمل لها بلوك" تليفزيونيا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الفنان محمد صبحى أن العرض المسرحي "عيلة إتعمل لها بلوك"، سيتم عرضها على شاشة التلفزيون قريباً، ولم يحدد الوقت أو قناة العرض حتى الآن.
ونشر الفنان محمد صبحى على صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديو إنستجرام، مشهد من مسرحية "عيلة إتعمل لها بلوك"، ليشارك به جمهوره، وعلق على المشهد "الأحداث عام ١٩٩٦، مسرحية عيلة إتعمل لها بلوك قريباً على الشاشة".
https://www.instagram.com/reel/C7owYrmNHx2/?igsh=em50eG9scDZoYWU5
حقق العرض المسرحي "عيلة إتعمل لها بلوك"، نجاح كبير بعد عرضه بمسرح مدينة سنبل، ولاقي قبولاً كبيراً مع الجمهور، طوال أيام العرض.
المسرحية بطولة الفنان محمد صبحى، وفاء صادق، كمال عطية، رحاب حسين، ليلي فوزى، مصطفى يوسف، منه طارق، تأليف مصطفى شهيب والإخراج محمد صبحى.
أعلن الفنان محمد صبحى منذ فترة عن مشروعه المسرحي الجديد، تحت عنوان "حديقة حيوان العالم"، وهي تنتمي للمسرح الاستعراضي.
قدم الفنان محمد صبحى مسيرة مسرحية كبيرة، وأبرز الأعمال مسرحية “الهمجي، تخاريف، لغة الست، الجوكر، سكة السلامة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد صبحي الفنان محمد صبحي عيلة اتعمل لها بلوك مسرحية عیلة إتعمل لها بلوک الفنان محمد صبحى
إقرأ أيضاً:
«علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
الإنسان بطبيعته مغرمٌ بتفسير الظواهر والأشياء، ويسعى دائماً وراء ما يسعفه إليه تفكيره بين البساطة والعمق في النظر والطرح، وهو موضوع قائم على تعدد الرؤى، وربما أنانيّة البشر في الاعتقاد الذي يرونه الأجدى والأصوب، وقد برزت هذه السيمة في مسرحيّة «علكة صالح»، التي عُرضت ضمن الدورة الرابعة والثلاثين لأيام الشارقة المسرحيّة، وأخرجها حسن رجب، عن نصّ علي جمال، لصالح فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
حكاية العمل جاءت بشكل تلقائي وطبيعي، من خلال لفت أنظار الجمهور في مسرح بيت الشعر، إلى ورقة معلّقة على الجدار، كانت مصدراً لتعدد الرؤى والأفكار في تفسير ما إذا كانت رسالة بشرى أم رسالة إنذار، وبين هذا وذاك كانت شخصيات العمل تتباين في الطرح والنظر والتفسير وبيان مسوّغ أو حجّة التفسير، ليكون المشاهد مأخوذاً أيضاً بهذه الرسالة وتفسيرها أو انتظار ما تسفر عنه مجموعة التأويلات في هذه الآراء.
تطوّر الأحداث وتصاعد حبكة المسرحيّة كان مدروساً، بالاستناد إلى عناصر المسرح المعتادة التي توفّرت في المعالجة المسرحيّة لمجموعة الأفكار، التي تمخّضت في نهاية المطاف عن بساطة الورقة، التي علّقها عامل النظافة على الجدار.
جسّدت المسرحيّة معنى صراع الأفكار وتعدد الآراء وتمسّك كلّ فريق برأيه، على الرغم من بساطة الموضوع وسهولة الحلّ، كما اشتملت على معنى المخاوف وكذلك إسقاط شيء من الأحلام على ورقة الجدار، التي حملت غموضاً شدّ الجمهور نحو معرفة الحقيقة أو المضمون.
وفي العمل، استطاع المخرج حسن رجب أن يجعل من الأزياء مرآة لفكر أصحابها، في قوّة ونرجسيّة الرأي أو بساطته وسذاجته، كما كان القبض على عامل النظافة كحلّ للمسرحيّة مفاجأة، من خلال إنسان عادي وجد ورقة وألصقها على الجدار.
وإذا كان النصّ هو أساس أيّ عمل مسرحي، والمعالجة المسرحيّة والفنيّة هي تأكيد جمالي للأفكار وفلسفة الكاتب، فإنّ مفهوم الضديّة في تفسير البشر كان موفّقاً، بالإضافةً إلى دور السينوغرافيا والإضاءة في حمل ما تعجّ به النفوس من توتر وقلق ومشاعر على طريق الظفر بالتأويل، كما أنّ قضيّة الانحياز للرأي والتوقف عنده كانت من أهمّ أفكار العمل الذي يمكن أن نسقطه على حالات متعددة وأكثر من مجال في هذه الحياة.
وما بين انتظار الخلاص والخوف من العاقبة، كانت ورقة الجدار فكرة لافتة، لمسرحيّة «علكة صالح»، بما يحمله العنوان من اجترار للعلكة التي تدخل دائماً في أمثالنا الشعبيّة، حين يصبح الموضوع كالعلكة في أفواه الناس.