خفر السواحل التركي ينقذ 14 مهاجرا بعد غرق قاربهم
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
موغلا (زمان التركية) – أعلن خفر السواحل التركي، إنقاذ 14 مهاجرا غير نظامي وفقدان 6 آخرين جراء غرق قاربهم المطاطي قبالة سواحل ولاية موغلا جنوب غرب البلاد.
وقال خفر السواحل في بيان اليوم الجمعة: “إنه تلقى ليلا نداء استغاثة من قارب مطاطي يحمل على متنه مهاجرين غير نظاميين بعد تعطل محركه قبالة سواحل قضاء بودروم”.
وأضاف البيان أن “قيادة خفر السواحل أرسلت زورقا إلى موقع القارب، وأنقذت 14 مهاجرا أفادوا بدورهم بوجود 6 مفقودين”.
وبناء على المعلومة، استقدمت السلطات مسيرتين تابعتين للقوات البحرية وخفر السواحل إضافة إلى مروحية و3 زوارق وفريقين من الغطاسين للبحث عن المفقودين الستة.
وأكد البيان استمرار عمليات البحث عن المفقودين.
ووفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة، فإن أكثر من 3000 مهاجر فقدوا في البحر الأبيض المتوسط عام 2023، وهي أعلى حصيلة منذ عام 2017.
Tags: انقاذ مهاجرينخفر السواحل التركيةقارب مطاطيموغلاهجرة غير شرعيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: انقاذ مهاجرين خفر السواحل التركية قارب مطاطي موغلا هجرة غير شرعية خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
شحوط سفينة شحن أمام سواحل القصير بالبحر الأحمر
شهدت سواحل مدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر، صباح اليوم الجمعة، حادث شحوط سفينة شحن مصرية تحمل اسم VSG GLORY قرب منطقة الشعاب المرجانية، ما أثار القلق بشأن تأثير الحادث على النظام البيئي البحري.
بلاغ واستجابة سريعة من الجهات المعنية
تلقت الأجهزة المختصة بلاغًا بالحادث، وعلى الفور تم إخطارجهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر والجهات المختصة في إدارة الموانئ البحرية.
تعمل الجهات حاليًا على تقييم الوضع وتحديد مدى تأثير الشحوط على الشعاب المرجانية والمناطق البحرية المحيطة.
حماية الشعاب المرجانية في صدارة الأولويات
أوضحت الجهات البيئية أن الحادث يستدعي اتخاذ إجراءات سريعة للحيلولة دون تفاقم الأضرار، حيث تعد الشعاب المرجانية أحد الموارد الطبيعية الهامة التي تعتمد عليها السياحة البيئية في البحر الأحمر.
تحقيقات مستمرة
تُجري السلطات المعنية تحقيقات لمعرفة أسباب الحادث وما إذا كان هناك إهمال أو تقصير من طاقم السفينة. كما ستتحدد الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
اهتمام متزايد بالبيئة البحرية
تأتي هذه الحادثة في وقت تُبذل فيه جهود مكثفة من أجل حماية البيئة البحرية في البحر الأحمر، والتي تُعتبر من الركائز الأساسية لتنشيط السياحة والحفاظ على التنوع البيولوجي.