شدد مجلس القيادة الرئاسي، على مواصلة سياسة الحزم الاقتصادي ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، في أعقاب حظر البنك المركزي اليمني التعامل مع ستة بنوك تجارية في صنعاء بسبب عدم امتثالها لمتطلبات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. 

وقال مجلس القيادة الرئاسي، عقب اجتماع عقد برئاسة رشاد العليمي، إن مليشيا الحوثي فهمت حرصه على تحييد القطاع المصرفي بصورة مغايرة وتمادت في تدمير الاقتصاد الوطني.

وفي حين لفت إلى أن مليشيا الحوثي حاولت وفشلت في تقاسم المركز القانوني للدولة عبر طبع عملة مزورة، مؤكدا أنه خط أحمر ولا يمكن أن يسمح بتجاوزه مطلقاً. 

وعد مجلس القيادة الرئاسي، إلزام البنوك والمصارف بنقل مراكز عملياتها المصرفية إلى عدن خيارا ضروريا، حاثا على مواصلة سياسة الحزم الاقتصادي ضد مليشيا الحوثي.

وأبدى دعمه لقرارات البنك المركزي الرامية لحماية النظام المصرفي وتعزيز الرقابة على البنوك والتحويلات الخارجية، وموقف العملة الوطنية وحماية أموال المودعين من المصادرة أو التجميد في ظل استمرار البنوك في العمل مع مليشيا الحوثي المصنفة جماعة إرهابية.

هذا ولفت إلى أنه حرص على توفير الدعم السياسي المطلوب لإدارة البنك في معركتها الوطنية ضد الإجراءات التعسفية الحوثية، مثمنا الموقف الدولي المتفهم لقرارات المركزي اليمني وكافة مؤسسات الدولة.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

الرئاسي اليمني يشكل خلية لإدارة أزمة الطائرات ويحذر الحوثي من تبعات التصعيد

أعلن مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، الجمعة، تشكيل خلية لإدارة أزمة طائرات شركة الخطوط الجوية الحكومية المحتجزة لدى جماعة الحوثيين بعد وصولها إلى مطار صنعاء مساء الثلاثاء في رحلات إعادة الحجاج إلى البلاد.

وكان وزير الأوقاف اليمني، محمد شبيبة، قد اتهم الحوثيين باحتجاز أربع طائرات تابعة لشركة "اليمنية" الناقل الوطني، بعد وصولها إلى مطار صنعاء مساء الثلاثاء، فيما لا يزال ما يزيد عن ألف حاج عالقون في مدينة جدة السعودية، في انتظار الإفراج عن الطائرات.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، الجمعة، أن مجلس القيادة الرئاسي، شكل على هامش اجتماع الاستثنائي عقده، خلية حكومية لإدارة أزمة احتجاز طائرات اليمنية في مطار صنعاء من قبل الحوثيين وعرقلة عودة الحجاج اليمنيين من السعودية.


وقد بحث المجلس في اجتماعه وفقا للوكالة الحكومية "تداعيات اختطاف المليشيات الحوثية ثلاث طائرات للخطوط الجوية اليمنية واحتجازها مع طواقمها في مطار صنعاء، ومنع عودتها لنقل الحجاج اليمنيين العالقين".

كما حمّل المجلس الرئاسي الذي يرأسه، رشاد العليمي، جماعة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد.

وأشارت الوكالة الحكومية إلى أن الاجتماع ناقش الأوضاع الاقتصادية والمعالجات لتحقيق الاستقرار النقدي وتخفيف المعاناة الإنسانية، مؤكدة أن جولة المفاوضات المرتقبة بشأن ملف المحتجزين والمختطفين وترتيباتها، كانت ضمن أجندات اجتماع مجلس الرئاسة.

وفي السياق، حذر مجلس القيادة اليمني، الجماعة الحوثية من استغلال القضايا الإنسانية لتحقيق مكاسب انتهازية.

فيما قال القيادي في الجماعة، محمد علي الحوثي عبر منصة "إكس" إن الطائرات اليمنية من الممكن أن تعاود الرحلات إذا ضمنت عودة حجاج صنعاء لمدينتهم، مضيفا :"نقول لهم (في إشارة للحكومة اليمنية الشرعية) اتركوها للشعب تقدم خدماتها من دون لعب أو عرقلة".


ومنذ أواخر عام 2014، يخضع مطار صنعاء الدولي لسيطرة جماعة الحوثي، وعلقت الحكومة اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية الملاحة الجوية في 2016 أمام الرحلات التجارية من المطار الدولي وإليه، قبل أن تستأنف هذه الرحلات عام 2022.

وتتصاعد وتيرة الأحداث في اليمن بشكل متدرج في ظل هدنة هشة غير معلنة، وسط مخاوف من انزلاق البلد نحو تصعيد عسكري شامل، بعد فشل المضي في التفاهمات المبرمة بين جماعة الحوثيين والسعودية برعاية عمانية وأممية أواخر العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • الخماسية تتحرّك قريباً وزيارة مُنتظرة للموفد القطري... فرنسا للنواب: إنتخاب الرئيس ضروري جداً
  • «القيادة الرئاسي» يدين اختطاف «الحوثيين» طائرات الخطوط اليمنية
  • صحيفة خليجية: الحوثي أنشأ شبكة مالية سرية للتحكم بالاقتصاد اليمني وإرهاق الحكومة
  • الرئاسي اليمني يشكل خلية لإدارة أزمة الطائرات ويحذر الحوثي من تبعات التصعيد
  • موعد عودة البنوك للعمل بعد إجازة ذكرى ثورة 30 يونيو.. اعرف التفاصيل
  • عاجل : مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة الطائرات المخطوفة ويتخذ جملة من القرارات والتدابير
  • المجلس الرئاسي: اختطاف الحوثيين لطائرات "اليمنية" عمل إرهابي مكتمل الأركان
  • ترحيب شعبي باستمرار قرارات البنك المركزي في خنق ذراع إيران
  • ممارسات «الحوثي» تدمر القطاع المصرفي والمالي في اليمن
  • مجلس الأمن يصوت على قرار يدين هجمات الحوثي على السفن التجارية