صاروخياً.. هذا آخر ما فعله حزب الله!
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
كشفت مصادر مقربة من "حزب الله" لـ"لبنان24" أنّ مستوطنتي عين يعقوب ويحيعام اللتين قصفهما الحزب هذا المساء، لم يسبق أن تمّ استهدافهما من قبل منذ بدء الاشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيليّ يوم 8 تشرين الأوّل الماضي.
وأوضحت المصادر أنَّ القصف الذي طال منطقة جعتون الإسرائيلية ليس جديداً، وسبق أن استهدف الحزب فيها مرابض مدفعية تابعة للجيش الإسرائيليّ.
وكان الحزب أصدرَ بياناً، مساء اليوم، أعلن فيه قصف مستعمرات جعتون وعين يعقوب ويحيعام الإسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
ولفت الحزب إلى أنَّ تلك العملية جاءت رداً على الإعتداء الإسرائيليّ الذي طال الدفاع المدني في بلدة الناقورة وسيارة الإسعاف التابعة له والمسعفين بها، والذي أدى الى إستشهاد وجرح أشخاص من الطاقم. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان
ذكر معهد المجلس الأطلنطي الأمريكي أن حزب الله تطور خلال العقود الأربعة الماضية من ميليشيا لبنانية محلية إلى منظمة عسكرية وسياسية تعمل كذراع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ورغم ادعائه الدفاع عن السيادة اللبنانية، فإن الحزب يُظهر ولاءً راسخًا للمرشد الأعلى الإيراني، وهو ما ينعكس سلبًا على أمن لبنان واستقراره، وفقًا لتقرير المعهد.
وتشير وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن إيران تموّل حزب الله بنحو 700 مليون دولار سنويًا، تُخصص للأسلحة والعمليات والخدمات الاجتماعية. كما تتولى قوة القدس تدريب عناصر الحزب، وفق مركز كارنيجي.
وفيما تؤكد وثيقة تأسيس حزب الله (1985) الولاء المطلق للمرشد الإيراني بموجب "ولاية الفقيه"، يبرز التزام أيديولوجي يجعل مصالح طهران أولوية على حساب لبنان، حسب التقرير.
ووسع الحزب عملياته خارج الحدود اللبنانية، حيث أرسل آلاف المقاتلين إلى سوريا لدعم نظام الأسد، وشارك في العراق واليمن عبر تدريب ودعم الميليشيات الشيعية والحوثيين، حسب وزارة الخزانة الأمريكية.
إلى جانب العمل العسكري، يدير الحزب شبكات دولية لغسيل الأموال وتهريب المخدرات، ويُتهم بالضلوع في تفجيرات إرهابية أبرزها هجوم آميا بالأرجنتين عام 1994، حسب المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب.
هذا الدور، حسب المعهد، جعل لبنان يدفع أثمانًا باهظة، بدءًا من حرب 2006 التي أدت لمقتل أكثر من 1200 لبناني وخسائر بلغت 2.8 مليار دولار، مرورًا بـ الشلل السياسي نتيجة هيمنة الحزب على المؤسسات، وانتهاءً بعقوبات مالية أضرت بالاقتصاد، كما ورد في تقارير مجموعة الأزمات الدولية وفرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية.
ورغم هذه السيطرة، تتزايد الانتقادات داخل لبنان، حتى من بعض المثقفين الشيعة. وكتب لقمان سليم، الذي اغتيل عام 2021، أن "حزب الله بات جيشًا أجنبيًا تابعًا لقوة إقليمية".
وختم المعهد بأن حزب الله تجاوز كونه لاعبًا محليًا، ليغدو جزءًا من استراتيجية إيرانية توسعية، تقوّض سيادة لبنان وتجره إلى صراعات إقليمية.