بعد قرار محكمة القضاء الإدارى.. «التمريض» تنتظر الانتخابات
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
منذ أيام قضت محكمة القضاء الإدارى بقبول دعوى مقدمة من وليد وجيه، أحد أعضاء الجمعية العمومية لنقابة التمريض، بإلغاء قرار مجلس النقابة العامة لتمريض مصر السلبى بالامتناع عن الدعوة إلى عقد جمعية عمومية عادية لإجراء انتخابات مجلس إدارة النقابة العامة لتمريض مصر، حيث انتهت ولاية الدكتورة كوثر محمود منذ ثلاث سنوات بعد استمرارها فى منصب النقيب العام لدورتين متتاليتين
وقال وليد وجيه فى تصريح خاص لـ«الوفد» ان النقابة العامة للتمريض ظلت طوال 3 سنوات دون إجراء انتخابات وكان قرار تأجيل الانتخابات بدعوى انتشار وباء كورونا فى حين تم اجراء انتخابات فى قطاعات كثيرة داخل الدولة وحتى ذلك الحين لم يتم عقد أى جمعية عمومية ولم تناقش ميزانيات النقابة لسنوات لذلك لجأت إلى القضاء فى فبراير 2021 لإجراء الانتخابات والتى يفترض ان تدعو لها النقيب العام الدكتورة كوثر محمود وبحسب القانون فى الفترة من 60 إلى 90 يوماً.
واوضح وجيه انه فور تولى الدكتورة كوثر محمود منصب النقيب العام بعد رحيل فتحى البنا كانت بالفعل شعلة نشاط ولكن بدأت النقابة بعد نهاية الدورة الأولى تأخذ منحى نحو الهبوط.
وأشار وجيه إلى ان النقابة قامت بعقد دورات للتمريض ولكنها على حساب الأعضاء دون أى نفقات على حساب النقابة وتسأل «وليد»: كم أنفقت النقابة على احتفال يوم التمريض العالمى من خلال شراء دروع للمكرمين وهم نفس الأشخاص كل عام، فالنقابة تعرضت لخسائر بعد ان كسرت ودائعها قبل ميعادها بـ60 يوماً وتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات أكد خسارة النقابة 700 الف جنيه من اجل شراء فيلا بالمعادى.
وأضاف «وجيه» أن العاملين بالتمريض لديهم العديد من المشاكل لم تحل حتى الآن فقانون النقابة لم يتم تعديله حتى اليوم منذ عام 2014 وما يشاع عن تعديله غير صحيح فقيمة القيد بالنقابة بحسب القانون 275 جنيهاً ومع ذلك يتم دفع 5 آلاف جنيه حالياً لتعويض خسائر صندوق المعاشات بخلاف تجديد كارنيه النقابة التى تشترط شهادة من ذات النقابة تثبت قد العضو بها.
واختتم وجيه ان هناك بعض الشائعات التى تشير إلى ان هناك تعمداً لتأجيل الانتخابات من خلال وضع بعض العراقيل، منها مراجعة كشوف الناخبين لوجود بعض الأخطاء بها، ولكننا نرفض تلك الحجج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمريض تنتظر الانتخابات
إقرأ أيضاً:
تنتظر استسلامها - إسرائيل تحاصر غزة وتحاول العودة للمربع الأول
تحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الاثنين 3 مارس 2025، عن آخر مستجدات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ، عقب إعلان إسرائيل إغلاق معابر القطاع ووقف دخول المساعدات وعدم الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقالت الصحيفة، إن "إسرائيل كثفت هجمتها السياسية والعسكرية على قطاع غزة ، معلنةً إعادة فرض الحصار عليه ووقف دخول المساعدات الإنسانية إليه، وفق ما تقتضيه التفاهمات السابقة، جنباً إلى جنب تعزيز الحشد العسكري حول القطاع، وشنّ غارات على بيت حانون ورفح، أدّت إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرين".
وأضافت ان "تلك الإجراءات والممارسات تندرج ضمن الاستراتيجية الإسرائيلية الهادفة إلى تكثيف الضغط على حماس، لدفعها إلى تقديم تنازلات من دون أي مقابل ذي مغزى استراتيجي، ولا سيما في ما يتعلق بوقف الحرب والانسحاب من غزة".
وتابعت الصحيفة "جاءت الخطوة التصعيدية الإسرائيلية بعد رفض حماس خطة المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، والتي تنص على وقف إطلاق نار مؤقت خلال فترة شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، والإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والجثامين في اليوم الأول من دخول الهدنة الممدَّدة حيز التنفيذ، على أن يتم إطلاق البقية في حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار".
وأشارت إلى أن "هذه الخطة، التي لقيت ترحيب الجانب الإسرائيلي الرسمي، لم تلبّ أياً من شروط المقاومة الرئيسية للإفراج عمّا تبقّى لديها من أسرى، من مثل إنهاء الحرب أو الانسحاب الكامل من غزة أو بدء عملية إعادة الإعمار".
وقالت إن "إسرائيل لم تكتف بإعادة فرض الحصار على غزة، بل أتبعت ذلك بتحشيد عسكري على طول حدود القطاع. وهو تحشيد لا يقتصر الهدف منه، على الأرجح، على مجرد التهويل، بل يبتغي الإيحاء بأنّ الجيش مستعد للتحرك، في حال طُلب منه ذلك. وبصورة أعمّ، يحمل التصعيد الأخير رسالة واضحة مفادها أنّ تبعات عدة ستترتب على رفض حماس لخطة ويتكوف، وهو ما تمّ التعبير عنه بوضوح في البيان الصادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ".
وأوضحت الصحيفة، أن الحكومة الإسرائيلية تحاول إعادة المفاوضات إلى المربع الأول، عبر التركيز حصراً على تبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، من دون التعامل مع القضايا الجوهرية التي تطالب بها حماس. وهي تريد، بذلك، التخفيف من أهمية ورقة الأسرى، وإرجاء تقديم أي تنازلات استراتيجية طويلة الأمد، إلى حين سحب أي ورقة ضغط ذات قيمة من يد حماس. وعلى الضفة المقابلة، يعكس موقف المقاومة الرافض للخطة الأميركية تمسّكها بالحصول على ضمانات أكبر في ما يتعلق بمستقبل القطاع، بالإضافة إلى رفضها التخلي عن الأسرى مقابل فوائد آنية فحسب".
وأضافت أنه "على الرغم من أنّ النص العبري الصادر عن مكتب رئاسة الحكومة في تل أبيب، حول خطة ويتكوف، يتضمن مواقف من مثل عدم وجود إمكانية حالية للتقريب بين مواقف الطرفين، إلا أنّه يعكس انحيازاً أميركياً واضحاً إلى المطالب الإسرائيلية. ويشي ذلك بأن إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة، تتطلعان إلى تقليص تأثير ورقة الأسرى إلى حدوده الدنيا، بل إنهائه إن أمكن، على أن يُصار لاحقاً إلى تحقيق الهدف النهائي المتفق عليه بين واشنطن وتل أبيب: أي التوصل إلى ترتيب سياسي وأمني في قطاع غزة، يؤدي إلى تفكيك قدرة حماس العسكرية ومنعها من التعافي مستقبلاً، ليتم لاحقاً الإعلان عن إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع".
وقالت الصحيفة، إنه "على الرغم ممّا تقدم، فإنّ رفض المقاومة للخطة لا يعني، بالضرورة، عودة الحرب تلقائياً، إذ إنّه، وفي حين أمهلت إسرائيل الوسطاء، طبقاً لمصادر إسرائيلية مطّلعة، أسبوعاً للحصول على موقف حاسم من حماس، قبل أن يباشر الاحتلال في تطبيق خياراته، فإنّ استئناف القتال لن يكون قراراً سهلاً على تل أبيب أو واشنطن، ما يدفع الأخيرتين إلى التمسك بورقة التهديدات، بهدف تحقيق مكاسب عبر التفاوض المظلّل بالابتزاز".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاتحاد الأوروبي : منع إدخال المساعدات لغزة سيؤدي لعواقب إنسانية الأردن تعلق على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة صحيفة : فصائل المقاومة في غزة ترفع درجة الجهوزية الأكثر قراءة إسرائيل تبحث مع الاتحاد الأوروبي اليوم مستقبل غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 24 فبراير قوات الاحتلال توسّع عدوانها على جنين وهذه آخر التطورات في طولكرم توصيات إسرائيلية بفرض قيود مشددة على المُصلّين بـ "الأقصى" خلال رمضان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025