أندريه زكي يشارك في حفل تخريج الدفعة 153 بكلية اللاهوت الإنجيلية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الجمعة، في حفل تسليم الدرجات العلمية لخريجي الدفعة 153 من طلبة كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، بحضور الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس يوسف سمير، رئيس مجلس إدارة كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة وراعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، والدكتور القس صموئيل رزفي، عميد كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، والدكتور ماهر صموئيل، والدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والقس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والدكتورة آن إميل، المدرس بكلية اللاهوت الإنجيلية.
حضر الاحتفال أيضًا، الدكتور محمد أبو زيد الأمير، منسق عام بيت العائلة المصرية، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، و فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والمرشح الرئاسي السابق، والسفيرة ماريان كوبيه، القائم بأعمال سفارة ليبيريا، والنائب إيهاب منصور، والنائب الدكتور فريدي البياضي، أعضاء مجلس النواب، والمهندس هادي لويس، عضو مجلس الشيوخ، والدكتور أمنحتب أمين، عضو مجلس البحوث الاقتصادية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، و الدكتور جرجس إبراهيم، نائب رئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية، والأرشيدياكون عماد باسيليوس، ممثلًا عن الكنيسة الأسقفية، والأب فيليبس عيسى، راعي الكنيسة السريانية بمصر.
في كلمته، هنأ الدكتور القس أندريه زكي، الخريجين لحصولهم على الدرجات العلمية، متمنيًا لهم خدمة مؤثرة ومثمرة
وقال: "إن دارس اللاهوت يجب أن يضع في أولويات دراسته أحوال المجتمع الذي يعيش فيه من ظروف محلية وإقليمية ودولية، وأن يكون مدركًا للتحديات التي يواجهها المجتمع"، مؤكدًا "أن ظروف العالم الحالية من حروب وعنف تؤكد أنه عالم مفتقر للسلام، وأن مفهوم السلام يشتمل على الرحمة والمصالحة وبناء الجسور"،
وأشار القس أندريه زكي الى أن صناعة السلام ليست سهلة، بل تتطلب تحولاً في مواقفنا؛ إذ إن موقفنا الأول في وجه الصراع هو الانحياز إلى الجانب الأقرب إلينا، وموقفنا الأول في وجه العنف أو الظلم هو الانتقام". مضيفًا "إن صناعة السلام تتطلب تنقية ذواتنا من التنميط والوصم ووضع الناس في قوالب".
وفي خطاب الحفل، هنأ الدكتور ماهر صموئيل، الخريجين، مؤكدًا أن الخريجين عليهم مهمة ومسؤولية استخدام علمهم ليكونوا نافعين للوطن والكنيسة.
وقال "أننا نعيش الآن في عالم منزوع السلام، وأن حدود بلادنا تشهد صراعات وحروب، وأن التاريخ البشري هو تاريخ ممارسة القوة بدون أخلاق"، مؤكدًا "أن القوة هي إمكانية التأثير، وهي القدرة على التغيير، وهي إمكانية التأثير بسبب القدرة أو المهارة أو التكليف".
وأشار إلى "أن الكتاب المقدس يشير إلى أن القوة تستخدم إما للخير أو الشر، وأن القوة كالعلم، بل العلم هو قوة، يجب توجيه استخدامه في وجود الأخلاق الصحيحة لممارسته"، مضيفًا "أن القوة الخلاقة نعمة، وتمنح الحياة والفرح والسلام والحرية والتطور".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية اللاهوت الإنجيلية الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة الدكتور القس عزت شاكر رئيس سنودس النيل الإنجيلي السلام اللاهوت الإنجیلیة الدکتور القس أندریه زکی أن القوة
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 46 من طلاب جامعة الإمام
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم، حفل تخريج الدفعة الـ 46 من طلاب وطالبات جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، في الإستاد الرياضي بالمدينة الجامعية، بحضور رئيس الجامعة المكلف الدكتور فهد بن أحمد الحربي، والقيادات الأكاديمية، وأولياء الأمور، وضيوف الجامعة.
وهنأ سمو أمير الشرقية الخريجين والخريجات، سائلًا المولى -عز وجل- لهم دوام التوفيق، وأن يكونوا سواعد فاعلة في مسيرة بناء الوطن ورفعته، وأولياء الأمور من الآباء والأمهات، مشيدًا بدورهم في دعم أبنائهم وتحفيزهم على التفوق والنجاح.
وحث سموه الخريجين والخريجات على الإسهام الفاعل في دفع عجلة التنمية بما اكتسبوا من علوم ومعارف خلال رحلتكم الأكاديمية، مثمنًا دور أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في إعداد الكفاءات الوطنية وتأهيلها للمساهمة في نهضة الوطن، مؤكدًا أن الاستثمار في الإنسان هو الهدف الحقيقي نحو مستقبل مشرق.
وألقى رئيس الجامعة المكلف الدكتور فهد بن أحمد الحربي كلمة خلال الحفل أوضح فيها أن عدد الخريجين والخريجات بلغ 7584 خريجًا وخريجة، منهم 1595 في برامج الدبلوم، و5656 في برامج البكالوريوس، و333 في الدراسات العليا، متسلحين بالعلوم والمعارف في شتى المجالات، مثمنًا رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية، التي تمثل دعمًا كبيرًا للجامعة ومجتمعها الأكاديمي.
وبين أن الجامعة أحرزت خلال العام الماضي نتائج متقدمة في الترتيب العالمي ضمن أفضل خمس مئة جامعة من بين ثلاثة آلاف جامعة عالميًّا في تصنيف التايمز وشنغهاي العالمي، والمركز الرابع عشر على مستوى الجامعات العربية في تصنيف QS العالمي، وحصلت الجامعة على المركز الخامس عشر عالميًّا والثالث محليًّا ضمن أفضل مئة جامعة عالمية في ترتيب الأكاديمية الوطنية للمخترعين الأمريكية، وحققت الجامعة المركز الثاني محليًّا والخامس والتسعين عالميًّا في تصنيف UI Green Metrics، ومن ضمن أفضل مئتي جامعة في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة عالميًّا على نحو يعكس التزامها بممارسات وأهداف التنمية.
وأشار الدكتور الحربي إلى تحقيق كلية طب الأسنان المركز الأول محليًّا وإقليميًّا وعربيًّا والثامن عشر عالميًّا ضمن أفضل كليات طب الأسنان في تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية، وحصل برنامج السياحة وإدارة التراث على الاعتماد الدولي من منظمة الأمم المتحدة للسياحة والاعتماد الدولي الأوروبي.
ونوه بدراسة الطلبة من ذوي الإعاقة في عدد من البرامج الأكاديمية المتوائمة، وإطلاق أول برنامج سعودي بنمط التعليم التفاعلي الذاتي المبتكر لدعم الطلبة ذوي الإعاقة في البيئة الجامعية، بإشراف عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، ووحدة رعاية الطلبة ذوي الإعاقة بالجامعة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية الرعاة المشاركين في حفل تخريج الدفعة الـ46، ثم التقط صورة تذكارية مع الخريجين.