ظهرت فكرة المراهنة منذ مئات السنين وهى أن يقوم عدد من الأشخاص بالرهان على مسابقة أو أمر ما، وتضع جزء من المال مع شخص آخر أو عدة أشخاص، وفى حالة الفوز يحصل الفائز على جميع المبالغ المالية التى تم الرهان عيها، أما الخاسر فلا يحصل على شىء، ورغم أن هذه المراهنات محرمة شرعاً، إلا أنها منتشرة فى كل مكان حتى فى بلداننا الإسلامية، بل إنها أصبحت أخطر مما نتخيل، وأقرب إلينا بشكل لا نتصوره، حتى تحولت إلى إدمان لدى عدد كبير من الشباب فى ظل تراجع الوعى الدينى والأخلاقى، وانشغال الأسر عن أبنائهم، وزادت مواقع وتطبيقات المراهنات على شبكة الإنترنت حتى أصبحت مقصداً لكثير من الشباب الذين أدمنوا مثل هذه المراهنات، خاصة فيما يتعلق بالرياضات المختلفة.

فمؤخراً زادت أعداد مواقع المراهنات بشكل كبير وأصبحت أحد أحدث أفات الشباب والمجتمع، وتقوم فكرة مواقع المراهنات على توقع نتائج مباريات رياضية سواء فى كرة القدم، أو الألعاب الأخرى مثل التنس وكرة السلة، وكرة اليد، للحصول على الأموال نتيجة التوقع الصحيح للنتيجة، وللاشتراك يقوم الشاب بدفع مبلغ مالى، وإذا حالفه الحظ وكان توقعه صحيحا يحصل على مبلغ مالى كبير يشمل ما قام بدفعه هو وغيره من المتسابقين، ورغم أن المراهنة والمقامرة ممنوعة بجميع اتحادات الألعاب الرياضية بما فيها الفيفا (الاتحاد الدولى لكرة القدم)، إلا أن هذه المراهنات تقام على قدم وساق وتنتشر فى جميع أنحاء العالم بما فيها مصر عبر شبكة الإنترنت.

 

يبدأ الموقع الشهير بالمراهنات بإعطائك مبلغاً بقيمة معينة واسمه المبلغ الترحيبى لكى يقوم بجذبك، هكذا بدأ إسلام حسن 25 عاماً فى حكى تجربته مع موقع المراهنات الأشهر فى مصر الذى كان سبباً فى خسارته لمبلغ 15 ألف جنيه، وقال إسلام إن الأمر يبدأ بتسجيل حساب بالبريد الإلكترونى وتنتظر رسالة التأكيد، وتبدأ فى شحن رصيدك عبر خدمة «الكاش» بأى شبكة محمول أوبفيزا البنك، ويمنحك مهلة نحو 24 ساعة لتصلك رسالة عبر البريد الإلكترونى تؤكد أنه تم إضافتك كلاعب فى المراهنات.

 

وأضاف: هناك عدة خيارات للمراهنة سواء مراهنة أحادية على مباريات محددة، أو أحداث معينة أو مراهنة بالقسيمة أى عدة مباريات تكون فى قسيمة واحدة، وعليك ان تختار نظام المراهنة وتدفع المبلغ المتفق عليه للموقع، وفى حالة توقع نتائج 7 مباريات صحيحة من إجمالى 10 مباريات يكسب المراهن نحو ثلاثة أضعاف المبلغ كمتوسط وفى حالات أخرى يصل المكسب إلى 15 ضعفاً، وللأسف الموقع متاح للجميع وله تطبيق شهير وهو منتشر فى كل الدوريات ومعظم دول العالم، ويمكن لأى شخص أن يقوم التسجيل عليه.

 

وأوضح أنك قد تحقق أرباحا فى البداية ولكن مع الوقت تبدأ فى خسارة رهاناتك لأنها مقامرة، ومع ذلك تجد نفسك تقوم بالمقامرة مرة أخرى وتخسر، وهنا يبدأ حلم التعويض بالمقامرة بمبلغ كبير لتعويض الخسائر، ولكن تكون النتيجة فى النهاية خسارة لأموالك بشكل كبير. 

وأشار إسلام إلى أن سبب دخوله لهذا الموقع هو مجموعة من أصدقائه الذين يلعبون بشكل جماعى واقنعوه بالمراهنة بمبلغ صغير فى البداية نحو 500 جنيه، ولكن بعد فترة وجدت نفسى أراهن بمبالغ كبيرة بعدما ربحت نحو 3 آلاف جنيه فى 10 أيام، قائلاً: «كانت أكبر مكاسبى من الدورى المصرى والإنجليزى اللذين أتابعهما بشكل جيد»، وأضاف: بعد ذلك بدأت فى الرهان بمبلغ أكبر حتى خسرت نحو 15 ألف جنيه، وقررت التوقف عن المراهنة بعد 3 أشهر من اللعب عبر التطبيق.

وبمجرد الدخول لبعض الجروبات الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعى بتطبيقات ألعاب المراهنات وجدنا كثيرين يشكون من خسارتهم الكبيرة من تطبيق المراهنات خاصة أن الأرباح التى يعرضها أصحاب مواقع المراهنات فى البداية تكون كبيرة جداً، وهو ما يرغب به المقامرون الراغبون فى الربح السريع، ولكن الخسارة بعد ذلك تكون أكبر.

وعبر هذه الجروبات أيضا وجدنا عدداً كبيراً من الشباب يتناقشون فى تكوين فرق مختلفة وتجميع الأموال بعضهم من بعض من أجل المراهنة على فرق وأحداث معينة، ويقومون بتقسيم بعضهم إلى مجموعات لتحقيق أرباح مشتركة، وفى هذه الحالات تكون المراهنات بمبالغ كبيرة لتحقيق أكبر مكسب، وتتم المراهنة فى معظم الدوريات وأهمها الدورى الإنجليزى والإسبانى والمصرى أيضاً، الذى يتميز بسهولة المراهنة عليه، ويؤكد عدد كبير من لاعبى المراهنات أنهم تعرضوا لخسائر كبيرة تصل إلى آلاف الجنيهات.

إقبال كبير

ويؤكد المهندس محمود نصر خبير تكنولوجيا المعلومات، أن تطبيقات وألعاب المراهنات أصبحت منتشرة بشكل كبير وأحد المواقع العالمية، أعلن عن أن مصر تحتل المركز الخامس فى أحد أشهر تطبيق للمراهنات الرياضية على مستوى العالم، وفى الفترة الأخيرة زاد إقبال الشباب خاصة متابعى الدوريات الأوروبية على تلك المواقع والتطبيقات.

وأضاف أن التسجيل فى التطبيق يتم من خلال رقم الهاتف ثم يقوم المستخدم بشحن محفظته للعب، ويتم وضع مبلغ الرهان ويقوم باستخدام وسائل الدفع عبر خدمة المحمول أوعبر بطاقته البنكية، مشيراً إلى أن الألعاب كلها تعتمد على التخمين فمنها على سبيل المثال توقع نتائج مباريات كأس العالم ودورى أبطال أوروبا والدورى الإنجليزى وهناك شباب كثيرون يقوم بالرهان على الدورى المصرى وهو متاح على منصات المراهنات المتاحة فى مصر، بالإضافة إلى ألعاب التنس وبطولات كرة السلة الأمريكية، وتقوم المنصة بعرض مكاسب مغرية على القسائم المجمعة للرهانات، والتى تضم مجموعة مباريات والتوقع الأكثر يكسب قسيمة بمبلغ كبيرويصل إلى مئات الآلاف من الجنيهات.

 وأوضح خبير المعلومات أن هذه المواقع والتطبيقات تعمل بشكل عادى وغير ممنوعة فى مصر، ولا توجد قوانين تمنع المراهنات أونلاين حتى هذه اللحظة، لذلك فهى متاحة للجميع.

عقوبة المتورطين

وأكد إيهاب الكومى عضو مجلس إدارةاتحاد كرة القدم فى تصريح خاص لـ«الوفد» أنه يجب ألا نسبق الأحداث، فحتى الآن لا توجد أدلة مادية على تورط أو تواجد لاعبين أو مسئولين فى هذه المراهنات، ولكن فى حالة ثبوت هذا وتورط أحد اللاعبين أو المسئولين أو المدربين فى مثل هذه المراهنات سنقوم بإيقافه عن ممارسة نشاط كرة القدم على الفور، ومن الممكن أن تصل العقوبة فى قضايا المراهنات إلى الشطب من اللعبة نهائياً، وهذا ليس قراراً من اتحاد الكرة المصرى فقط ولكنه قرار عالمى لأن عقوبات الفيفا تكون مشددة بشكل كبير فى تلك النقطة.

 

ويتفق مع هذا الرأى محمد بيومى خبير اللوائح والقوانين الرياضية، مشيراً إلى أن المراهنات محظور على لاعبى كرة القدم المشاركة فيها، وينطبق نفس الأمر على المسئولين والإداريين، لذلك لا يمكن لهؤلاء المشاركة فى هذه المراهنات خوفاً من العقوبات القاسية التى يفرضها الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) عليهم، باعتبارهم عناصر مسئولة وحاسمة فى اللعبة، ويمكنهم التحكم فى نتائج ومصير المباريات ولا يمكن للاعب أو مسئول أن يدخل فى مراهنة تخص مباراة أو بطولة يشارك بها، منعا لحدوث أى تأثير غير قانونى على نتيجة المباراة، موضحاً أن هذا الأمر حدث فى عدة دول شهيرة مثل إيطاليا والتى تعد أكثر دولة أوروبية مشهور بفضائح المراهنات.

وأضاف خبير اللوائح الرياضية أن العقوبات تشمل الحرمان من ممارسة اللعبة لفترات طويلة تبدأ من 6 أشهر، وتصل إلى الحرمان من ممارسة اللعبة نهائياً والشطب إذا تم ثبوت ذلك، وبالنسبة لعقوبات الأندية فمن الممكن أن تصل إلى هبوط النادى إلى الدرجة الأدنى وهو ما حدث فى فضيحة «الكالتشيو بولى» عام 2006 فى إيطاليا.

جريمة

وأكد محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن القانون يمنع المقامرة نهائياً ولكن ألعاب المراهنات التى تكون عبر التطبيقات أو الإنترنت من الممكن تندرج تحت فكرة الجرائم الإلكترونية خاصة مع انتشارها فى الفترة الأخيرة وهى ظاهرة سلبية إلى حد كبير، وانتشرت بين الشباب ومعظمهم فى سن صغير وبالتأكيد هذه الظاهرة، سوف نحاول أن نقوم بإدراجها فى توصيات مناقشات لجنة الشباب والرياضة، ومن الممكن مناقشتها مع لجان أخرى مثل الاتصالات واللجنة الدينية والتشريعية، للتصدى لتلك الظاهرة خاصة أنها تستهدف عدداً كبيراً من المواطنين ومعظمهم شباب صغير يبحث عن المكسب السهل السريع، ولكنها فى النهاية تؤدى إلى الخسارة.

 

 

المرض والعلاج

وأوضح جمال فرويز استشارى الطب النفسى، أن انتشار ظاهرة المراهنات والألعاب بإيداع أموال يعود بشكل كبير إلى غياب الوازع الأخلاقى وغياب القيم فى الفترة الأخيرة، ويعود ذلك إلى تراجع دور الأسرة، وانشغال كثير من الآباء عن أبنائهم ما يضطرهم إلى البحث عن الكسب والثراء السريع عبر المراهنات، خاصة أن معظم الشباب فى سن صغير تبحثون عن أنشطة يقومون بها فى أوقات الفراغ، ومن هنا يبدأ التنافس سواء مع الأصدقاء أومع الآخرين عبر الإنترنت، وتأتى فكرة المراهنة بغرض الدعابة أوالتسلية ولكنها تقودهم إلى مساوئ خطيرة.

وأشار استشارى الطب النفسى إلى أن كثيراً من الأطفال يشاركون فى هذه المراهنات رغم أن القوانين تمنع من هم أقل من 18 عاماً فى التسجيل، ولكنهم يتحايلون لتسجيل الدخول إلى هذه المنصات، خاصة مع سهولتها، ولكن التورط فى مثل هذه المراهنات يترك لديهم أثر نفسى ويعرضهم لضغط عصبى كبير خاصة مع خسارتهم للأموال المرتهن بها، مما قد يضطرهم إلى الاستدانة من أصدقائهم أوأهلهم لتعويض الخسارة، وقد تصل الظروف بالشاب إلى السرقة أوارتكاب الجرائم للقيام بالمراهنة وتعويض خسارتهم رغم أنها محرمة شرعاً.

ويطالب فرويز بضرورة وجود متابعة من الآباء لأبنائهم بشكل دورى والتحدث معهم بشكل ودى ودون عنف، حتى فى حالة اكتشافهم للمشاركة فى مثل هذه الألعاب، حيث يجب التحدث معهم وعدم الانفعال والعصبية، حتى يقتنعوا بأنها ضرر لهم وفى الحالات القصوى يجب عرضهم على طبيب نفسى لمساعدتهم على ترك تلك العادة السيئة التى انتشرت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، وأصبحت آفة كبيرة فى مجتمعنا بسبب تأثيرها السلبى على الشباب.

قمار

من ناحية أخرى أكد الدكتور أحمد كريمة استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن القرآن الكريم تصدى بشكل واضح وصريح لفكرة المراهنات وهى شكل من أشكال القمار وهى محرمة تحريم بيٍن، وذلك لما جاء بقول الله تعالى فى القرآن الكريم: {يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون} (المائدة:90)، وقال عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم} (النساء: 29).

وهنا نص الآيات صريح ولذلك فالمراهنة والمقامرة حرام شرعا حتى لو على سبيل الدعابة أو الفراغ أوالتجربة، لأنه حتى لو ربحت منها فى البداية فستكون النهاية سيئة ولذلك تم تحريمها نهائياً.

ومن الناحية القانونية يعاقب القانون المصرى على ألعاب القمار والمراهنات حيث تنص المادة 352 من قانون العقوبات على أن كلاً من أعد مكاناً لألعاب القمار وهيأه لدخول الناس فيه يعاقب هو وصيارف المحل المذكور بالحبس وبغرامة لا تجاوز ألف جنيه وتضبط جميع النقود والأمتعة فى المحلات الجارى فيها الألعاب المذكورة ويحكم بمصادرتها.

كما نصت المادة 353 من الفصل الخاص بأحكام ألعاب القمار واليانصيب بقانون العقوبات رقم 73 لسنة 1957 على أن «يعاقب بهذه العقوبات أيضا كل من وضع للبيع شيئاً فى النمرة المعروفة باللوتيرى دون إذن الحكومة وتضبط أيضاً لجانب الحكومة جميع النقود والأمتعة الموضوعة فى النمرة.

ومؤخراً أجرى المجلس الوطنى الأمريكى مراجعة لأكثر من 180 دراسة وتقريراً حول الصلة بين المراهنات الرياضية وإدمان القمار، وخلصت المراجعة إلى أن «الأبحاث الحديثة تشير إلى أن مشاكل المقامرة قد تزداد مع نمو المقامرة فى الرياضة، فى نفس الوقت الذى تتطور فيه تقنيات الأجهزة المحمولة والإنترنت لخلق أنواع غير محدودة، وبين عامى 2007 و2017، تضاعفت المراهنات الرياضية الخيالية أربع مرات فى الولايات المتحدة وهو ما دفع المحكمة العليا الأمريكية للحظر الفيدرالى على المراهنات الرياضية فى معظم الولايات الأمريكية عام 2018.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يصيب الشباب أمريكا تجتاح مصر هذه المراهنات فى البدایة بشکل کبیر کرة القدم من الممکن فى الفترة مثل هذه فى حالة فى هذه إلى أن

إقرأ أيضاً:

لماذا تريد إسرائيل عدم استقرار الوضع الشرق الأوسط؟.. خبير يوضح

قال اللواء الدكتور محمد قشقوش أستاذ الأمن القومي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت في دعم دول حلف الأطلنطي بشكل كبير بعد توسعه، مضيفا أن الوضع أصبح ليس مريحا مع روسيا.

بالفيديو.. رامي جمال يطرح أغنيته الجديدة "يا دمعي" عاجل.. سماع دوي انفجار كبير في هضبة الجولان المحتلة بسوريا

وتابع أستاذ الأمن القومي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن روسيا تدعم نفسها بشعبها، وتسعى لـ كسب رضا الصين وكوريا الجنوبية، وكذلك مصادقة إيران لأن بينهما حدود مشتركة.

وذكر اللواء الدكتور محمد قشقوش، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم إسرائيل بشكل كبير، مضيفا أنه دولة إسرائيل لا تريد أن يستقر الوضع الشرق الأوسط.

وتابع: إسرائيل تعيش بعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وهناك دول ضحية مثل لبنان، موضحا أن الولايات المتحدة تتحرك في إطار دعم إسرائيل والحلف الأطلنطي، من خلال الدعم المادي الكبير ودعم بالأسلحة المتطورة، لترفع من طاقة الجيش الإسرائيلي.

كما أشار إلى إسرائيل تمتلك مزايا ضخمة من خلال الدعم المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن إسرائيل دولة صغيرة ولكنها قوية وأصبحت مؤخرا تضم بعض المناطق وتتوسع بشكل مقلق.


 

مقالات مشابهة

  • عضو مجلس سبورتنج : فريقنا بذل مجهود كبير وشكرا كابتن أحمد فاروق
  • لماذا تريد إسرائيل عدم استقرار الوضع الشرق الأوسط؟.. خبير يوضح
  • بسبب المقاطعة .. انهيار كبير في مبيعات سلسلة مطاعم عالمية بالأردن
  • فوائد المشي حافي القدمين على العشب يوميًا لمدة 10 دقائق
  • برشلونة يخسر لاعبه لصالح تشيلسي
  • أسباب التغيرات المناخية وارتفاع الحرارة بشكل كبير (شاهد)
  • أطعمة ومشروبات ينصح مضيفو الطيران بتجنبها خلال الرحلات الجوية
  • كاتب صحفي: مصر تتصدر دول إفريقيا في الاستثمار الأجنبي المباشر
  • ينتشر في هذه الأوقات.. نصائح مهمة للوقاية من الهربس (تحذير بشأن الأطفال)
  • الآثار الجانبية لمرض السكري .. منها الإصابة بأمراض القلب