حميدتي لماذا صنعوه ؟ (المقال الثاني)
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن حميدتي لماذا صنعوه ؟ المقال الثاني، دقلو حميدتي لماذا صنعوه ؟ المقال الثاني سلمى حمد __________ توطئة —تهدف سلسلة المقالات هذه إلى رصد وتحليل المراحل و الأسباب التي حولت .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حميدتي لماذا صنعوه ؟ (المقال الثاني)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دقلو
*حميدتي لماذا صنعوه ؟**(المقال الثاني )**سلمى حمد*__________*توطئة* :—تهدف سلسلة المقالات هذه إلى رصد وتحليل المراحل و الأسباب التي حولت الدعم السريع من قوة شبة نظامية مساندة للقوات المسلحة الى قوة موازية محاربة للجيش .. وكيف تطورطموح حميدتي من السعي لكسب رضى قيادات الدولة والجيش إلى السعي إلى قيادة الدولة وتفكيك الجيش .. وكيف ولماذا لعبت قوى سياسية محلية وقوى إقليمية وأخرى دوليه أدواراً هامة في تغذية هذا الطموح وهندسة هذا التحول.*الاتحاد الأوربي والهجرة إلى السودان* :–_______________*عملية الخرطوم* :–في العام 2014 أعلن الاتحاد الأوربي عن مبادرة تختص بتحديات الهجرة غير الشرعية عرفت باسم (عملية الخرطوم) تنولى ادارتها الوكالة الالمانية للتعاون الدولى (GAZ ) وبالتوازي معها تم انشأ مركز استخباراتي أوربي في قلب الخرطوم (RoCk) اسندت إدارته لشركة أمنية حكومية فرنسية .. قالوا أن التركيز على السودان مبعثه هو ان السودان بلد منشأ وعبور ومقصد و أنه ملتقى طرق هجرة من شرق وغرب أفريقيا إلى اوروبا والشرق الأوسط ..في العام 2015 انشأ الاتحاد الأوربي صندوقا بقيمة 2 مليار يورو (الصندوق الائتماني للاتحاد الأوربي لافريقيا ) وتم تكليف عملية الخرطوم بتفيذ المبادرات الممولة عبر الصندوق . صرح متحدث باسم الاتحاد الأوربي لشبكة DW (إذاعة صوت المانيا ) بأن أحد المشروعات التي تقودها المانيا يوفر المعدات والتدريب لقوات حرس الحدود (الدعم السريع) ( ورد في تقارير منظمة اوكسفام وهيومن رايتس ووتش إن المواطنيين في السودان يتحدثون عن تمويل الاتحاد الأوربي لقوات الدعم السريع وعن ان هذا التمويل يستخدم في شراء الأسلحة المتطورة) لويز سوليفان التي عملت كمستشار من أجل “إدارة أفضل للهجرة” 2017-2019. نُشر في مايو.2021…و ينص موقع BMM على أن أموال الاتحاد الأوربي توفر المساعدة الفنية و الأدوات و المعدات للدعم السريع… اتفق جميع المراقبين في المنظمات والهئيات المهتمة بمتابعة قضايا الهجرة والقضايا الإنسانية على أن تمويل عملية الخرطوم معقد وغير شفاف وهو بذلك يفتح الباب على كثير من الاتهامات حول توفير المعدات و تمويل الجنحويد .2023-06-04. صحيفة أوبزيرفر البريطانية ???? الاتحاد الأوروبي يدفع المليارات للعصابات المسلحة في أفريقيا كي تمنع المهاجرين).الباحث عن الحقيقة القادر على استنباط المعلومات وربط الشواهد مع ما جرى ويجرى في السودان والمنطقة يدرك تماما أن عملية الخرطوم التي أسهمت في تمويل و تدريب الدعم السريع انما كانت غطاءً لعدد من العمليات و المهام التي شاركت بعض الدول الأوربية في التخطيط والترتيب لها وعلى رأسها ، ثورة ديسمبر ومقتل ادريس دبي وفوز محمد بازوم في انتخابات النيجر والفوضى في مالي و افريقيا الوسطى ، ويكتشف أن لعملية الخرطوم هدف مستتر بالإضافة لهدفها المعلن و هو جعل الخرطوم نفسها وجهة لهجرة جديدة يتم عبرها افراغ دول افريقية بعينها من بعض مكوناتها القبلية و العقدية ليتم توطينها في السودان . و القبائل المعنية هي قبائل مشتركة بين دول الإقليم ، وتشكِّل حواضن قبلية لحركات جهادية و تنظيمات متطرفة ..مثّل السودان بتنوعه الإثني و امتداده القبلي و مساحته و ثرواته و وضعه السياسي و الاقتصادي الهش فرصة ذهبية لدول استعمارية يعتمد اقتصادها على ثروات وموارد دول افريقيا الفرنسية ( مصطلح يستخدم للتعبير عن دول كانت تحت الاحتلال الفرنسي وما زالت تحت وصايته الاقتصادية والسياسية ) تنتمي معظم دول اقليم الساحل والصحراء لهذه المجموعة .. وقد أصبحت المانيا مؤخراً شريك أساسي لفرنسا في محاولات إبقاء تلك الدول تحت الهيمنة .. تدخلت فرنسا عسكرياً في افريقيا ما بعد الاستقلال حوالي ثلاثين مرة و مازالت تمتلك عدة قواعد عسكرية داخل الاقليم ، زار الرئيس الفرنسي الحالي مانويل ماكرون افريقيا إلى الآن خلال فترة حكمه 18مرة ، أما المستشار الألماني اولاف شولتس والذي تمتلك بلاده ايضا قواعد عسكرية في المنطقة فقد قصد افريقيا في اول جولاته الخارجية .. تواجه معظم دول الساحل والصحراء اضطرابات مسلحة وحركات تمرد وتطرف ينتمي معظمها لذات القبائل المشتركة التي يغلب عليها العنصر العربي الجهيني الذي ينتسب إليه معظم قادة وجنود الدعم السريع . مجموعة دول الساحل والصحراء تضم (ليبيا، بوركينا فاسو، مالي، تشاد، السودان، النيجر، إريتريا، جمهورية أفريقيا الوسطى، السنغال، غامبيا، جيبوتي، مصر، المغرب، تونس، نيجيريا، الصومال توغو وبنين) +الكاميرون .. تتداخل المكونات القبلية مع الحركات المتطرفة في معظم دول الإقليم الغني جدا بالموارد ، والتي يعتمد عليها الاقتصاد الفرنسي ثم الألماني (شكل ضعف الدولة الأفريقية وهشاشتها لاسيما في المناطق الحدودية التي تعاني من غياب الأجهزة والمؤسسات الأمنية أحد العوامل التي ساعدت على تنامي الارتباط
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حميدتي لماذا صنعوه ؟ (المقال الثاني) وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوربی المقال الثانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مستوى الدمار في الخرطوم “يفوق التصور”
أظهر تقرير أممي حديث نشر، الجمعة، أن مستوى الدمار في العاصمة السودانية الخرطوم "يفوق التصور"، وذلك بعد نحو عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وقال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان إن الخرطوم تعيش وضعا كارثيا، مسلطا الضوء على الأوضاع المروعة التي يواجهها المدنيون في المناطق المتضررة.
وتحدث رفعت إلى صحفيين في جنيف، الجمعة، عقب زيارة استغرقت أربعة أيام للعاصمة السودانية وضواحيها، مشيرا إلى أنه زار مناطق لم يكن الوصول إليها ممكنا من قبل، وشاهد بأم عينه حجم الدمار والمعاناة التي يعيشها الناس في هذه المناطق.
وأضاف: "أستطيع أن أقول لكم إن محطات الكهرباء نُهبت، وأنابيب المياه دُمرت. أنا لا أتحدث عن مناطق معينة، بل أتحدث عن كل مكان ذهبت إليه. لقد كنت في مناطق حروب في ليبيا واليمن والعديد من مناطق الصراع الأخرى. ومستوى الدمار الذي رأيته في بحري والخرطوم لا يمكن تصوره. لم يكن هناك استهداف لمنازل الناس فقط، ولا للمناطق الإدارية، ولا للمناطق العسكرية، بل لكل البنية التحتية الأساسية التي يمكن أن تحافظ على حياة الناس".
وأعربت الأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بنزوح المدنيين من العاصمة السودانية الخرطوم بسبب العنف والمخاوف من عمليات القتل خارج نطاق القانون، في أعقاب التغيرات التي طرأت مؤخرا بشأن السيطرة الفعلية على العاصمة.
وضع صعب ومعقد
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن الوضع العام في السودان لا يزال معقدا وصعبا، حيث يفر المدنيون من أجل سلامتهم في بعض المواقع، ويحاولون العودة إلى ديارهم في مواقع أخرى، وغالبا إلى مناطق دمرت فيها الخدمات الأساسية بسبب الصراع، وحيث يواجهون أيضا خطر مخلفات المتفجرات والقذائف غير المنفجرة.
وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يعمل على الوصول إلى السكان في مدينة كادقلي، عاصمة جنوب كردفان، من خلال تسهيل إرسال قافلة مساعدات إنسانية تحمل إمدادات التغذية والصحة وتطهير المياه. ولكن القافلة لا تزال متوقفة في الأبيض، عاصمة شمال كردفان، بسبب انعدام الأمن والعقبات البيروقراطية.
وقال دوجاريك إن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أعرب عن غضبه، الخميس، إزاء التقارير التي تتحدث عن تصاعد الهجمات على المطابخ المجتمعية والمساحات الآمنة التي يديرها المتطوعون في السودان، وشدد على ضرورة حماية ودعم العاملين في المجال الإنساني.
وذكّر بأن القانون الدولي الإنساني يُلزم جميع الأطراف بالسماح وتسهيل الإغاثة الإنسانية، بسرعة، وبلا عوائق، وبحياد، للمدنيين المحتاجين، بغض النظر عن الموقع أو انتماء هؤلاء المدنيين.
حاجة إلى التمويل
وأشار رفعت إلى الحاجة الملحة لتوفير التمويل الإنساني للأدوية والمأوى ومياه الشرب والتعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى ضمان وصول إنساني غير مقيد للمتضررين من الصراع. ونبه إلى أن محدودية الوصول الإنساني ونقص التمويل أدت إلى معاناة هائلة، خاصة بالنسبة للنساء.
وأكد أن العديد من المنظمات غير الحكومية أوقفت أو قللت عملياتها بسبب نقص التمويل، وأن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث يوجد أكثر من 11 مليون نازح داخلي.
ودعا رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة إلى التركيز على إعادة البناء، مشيرا إلى أن ترميم الخرطوم والمناطق الأخرى سيستغرق وقتا، لكن من الممكن توفير مأوى وسبل عيش كريمة بمجرد توفر الموارد اللازمة.
وأوضح أن خطة استجابة المنظمة الدولية للهجرة في السودان تسعى للحصول على 250 مليون دولار لمساعدة 1.7 مليون شخص، لكن لم تتم تغطية سوى 9% من الأموال المطلوبة حتى يناير 2025.
وتسببت الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، وخسائر مادية واقتصادية فادحة بمختلف القطاعات.
الحرة - دبي