5 أشياء تؤرق منام حكومة بنيامين نتنياهو.. منها المظاهرات الليلة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تعاني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من 5 أشياء، تعد بمثابة صداع يؤرق منام قادة الاحتلال.
وتتمثل أزمة إسرائيل في المظاهرات الليلية المستمرة ضد الحكومة، وسلسلة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، والحرائق الناتجة عن صواريخ الفصائل الفلسطينية، وكذلك مسّيرات حزب الله اللبناني، وأخيرا الخسائر الاقتصادية التي تنزف دولة الاحتلال بسببها.
Despite war needs, Israel's military should not get a 'blank check', says Bank of Israel Governor Amir Yaron
https://t.co/IFgGEQC3l6
كشف محافظ البنك المركزي الإسرائيلي، عمير يارون، عن تأثير الحرب بقطاع غزة على الاقتصاد الإسرائيلي مع استمرار الحرب واقترابها من الشهر الثامن، وذكر يارون، أن حرب غزة ستكلف ميزانية إسرائيل لعام 2025 حوالي 253 مليار شيكل (67.4 مليار دولار أمريكي) نفقات الدفاع، وهي عبأ كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، محذرا من منح الجيش الإسرائيلي «شيكاً على بياض».
ويتوقع البنك المركزي الإسرائيلي خسارة 9.4 مليار دولار أخرى من عائدات الضرائب بسبب الحرب، و6.2 مليار دولار للتعويض عن أضرار الحرب المباشرة.
الاعترافات الدولية بفلسطين في شهر تأسيس إسرائيلكان شهر مايو شاهدا على احتفالات إسرائيل السنوية بذكرى التأسيس، ولكن تحول الأمر إلى نكسة لأول مرة بعد إعلان 4 دول أوروبية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو الأمر الذي يمثل ضغطا دوليا على حكومة نتنياهو، فقد أعلنت دول إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا على الترتيب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
مظاهرات وتصدع بالداخل الإسرائيليتشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي مظاهرات ليلية شبه يومية أمام منزل رئيس الوزراء نتنياهو، من أجل المطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية وعزل حكومة نتنياهو، فيما يخرج زعيم المعارضة يائير لابيد مطالبا بعزل حكومة نتنياهو التي سجلت أكبر فشل في تاريخ إسرائيل.
مسيرات حزب الله اللبناني وجبهة مفتوحة على الجيش الإسرائيليتؤرق مسيرات حزب الله اللبناني الداخل الإسرائيلي بعد أن أصبحت قادرة على التحرك بمسافة أكثر من 2000 كيلومتر.
ويمتلك حزب الله المسيرات منذ قرابة 20 عاما، ولكنه أدخل مؤخرا مسيرات «مرصاد1»، و«مرصاد 2» ومسيرة «أيوب» التي استطاعت إسقاط المسيرات الإسرائيلية المتطورة مثل «هيرمز 450» و«هيرمز 900».
حرائق مستمرة وذعر في إسرائيليستمر رد الفصائل الفلسطينية على جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يتسبب في ذعر كبير في إسرائيل وهروب مستمر وانطلاق صافرات الإنذار بجانب وقوع حريق جزئي في بعض المستوطنات وكان أخرها إعلان موقع «تايمز أوف إسرائيل»، نشوب حريق في مستوطنة «معيان باروخ» الإسرائيلية شمال البلاد، نتيجة سقوط قذائف صاروخية من لبنان.
استمرار الحربوتستمر الحرب لليوم الـ 235 على التوالي، وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردًا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة جيش الاحتلال نتنياهو الفصائل الفلسطینیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
فيدان يطالب بوضع حد لتوسع إسرائيل الإقليمي وينتقد تصريحات نتنياهو بشأن سوريا
طالب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، دولة الاحتلال الإسرائيلي بوضع حد لمساعي التوسع الإقليمي تحت دعوى الأمن، منتقدا التصريحات الإسرائيلية بشأن جنوب سوريا.
وقال فيدان خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيرته الجورجية ماكا بوتشوريشفيلي، في العاصمة التركية أنقرة، إن أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار في المنطقة هي العدوان الإسرائيلي الإقليمي والأحداث في فلسطين، وفقا لوكالة الأناضول.
وأضاف أن "تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن سوريا تظهر بوضوح أن إسرائيل لا تؤيد السلام"، مشددا على ضرورة السعي لتحقيق السلام والعدالة في مواجهة جميع الحروب والأزمات العالمية.
وأردف بالقول "يجب على إسرائيل أن تضع حدا لتوسعها الإقليمي الذي تواصله تحت ستار إرساء الأمن"، وفقا للأناضول.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية التركي بعد تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعد توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
وقال نتنياهو "نطالب بجعل منطقة جنوب دمشق منزوعة السلاح (..) لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار فيها، كما لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد زعمه.
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، تصعد دولة الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة توغلها في جنوب سوريا بالإضافة إلى الغارات الجوية التي تستهدف مواقع عسكرية سورية بين الحين والآخر.