صحيفة إسرائيلية تكشف المرشح الأقوى لخلافة نتنياهو في قيادة دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
في ظل حالة من الغليان في الداخل الإسرائيلي نشرت «بي بي سي» تقريرا تحت عنوان من سيخلف نتنياهو مع اقتراب انتهاء حقبته؟ بدأته بما نشر في صحيفة «جيروزاليم بوست الإسرائيلية»، في مقال رأي بنفس العنوان وأشار فيه الكاتب «أموتز آسائيل» بأنه مع اقتراب انتهاء حقبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هناك مجموعة من الطامحين لخلافته في قيادة إسرائيل مقسمة إلى 3 مجموعات.
أولاً: خلفاء لنتنياهو من داخل حزب الليكود وهم:
وزير الخارجية يسرائيل كاتس، وزير الاقتصاد نير بركات، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست يولي إدلشتين.
ثانياً: بقية تيار اليمين (خارج الليكود):
رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، ووزيرا المالية والداخلية في حكومته، على التوالي، أفيغدور ليبرمان وأييليت شاكيد، ومدير الموساد السابق يوسي كوهين.
ثالثاً: من تيار الوسط:
بيني غانتس، وزعيم المعارضة يائير لابيد.
من المرشح الأقوى لخلافة نتنياهويذكر مقال جيروزاليم بوست، أن المرشح الأقوى في المجموعات الثلاث هو الذي سيتجنب المعارك والتشهير المتبادل، من المرجح أن يكون من خارج حزب الليكود إذ من الصعب الاتفاق على مرشح واحد من داخل الليكود لكن التيارات والأحزاب الأخرى من الممكن أن تجري صفقات للاتفاق على مرشح واحد، وبالتالي يبعدون عن تفكيك الأصوات.
انتقاد حاد لحكم نتنياهووأفاد التقرير بأن حقبة نتنياهو اتسمت بالقيادة المنفردة، سواء من حيث الأسلوب إذ تحدث بصيغة «ضمير المتكلّم.. أمرت، استدعيت، أصدر تعليماتي»، وأيضا من حيث الحكم إذ فقد عمل بمفرده، واستبدل العديد من الوزراء وصنع أعداء من ما لا يقل عن ستة وزراء دفاع آخرهم يوآف غالانت، الذي بالكاد يتحدث معه، حتى أثناء إدارة الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو خليفة نتنياهو إقالة نتنياهو نتنياهو
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الوفد: نشر صحيفة إسرائيلية لصورة السيسي مع إبراهيم رئيسي «إشارة مريبة»
أدان عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، بشدة محاولات التلاعب الإعلامي والتوظيف المريب للصور، معتبراً أن نشر صحيفة «جيروزاليم بوست» لصورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا علاقة له بإيران، هو تصرف غير مهني يحمل دلالات خطيرة ويعكس نوايا مبيتة لا يمكن التغاضي عنها.
وأضاف «يمامة» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن هذا التلاعب الإعلامي جاء متزامناً مع تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافضة بشكل قاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، ما يعزز الشكوك حول مغزى هذا التوظيف المريب للصورة في وسيلة إعلامية ذات توجهات معروفة.
وأكد رئيس حزب الوفد أن مصر لا تقبل التهديدات ولا ترضخ للضغوط، وأن أمنها القومي هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مشيرًا إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وأن أي محاولات للمساس بهذا الموقف ستُقابل برفض قاطع من القيادة السياسية والشعب المصري على حد سواء.
مصر لن تكون جزءا من تصفية القضيةكما أشار إلى أن مصر كانت ولا تزال طرفًا رئيسيًا في دعم الحقوق الفلسطينية، ولم ولن تكون يومًا جزءًا من أي مخطط يهدف إلى تصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته في مواجهة أي محاولات للمساس بسيادة مصر أو زعزعة استقرارها.
واختتم: «من يلجأ لمثل هذه الأساليب الرخيصة يجب أن يدرك أن مصر لا تهتز بالمؤامرات الإعلامية، وأن رسالتنا واضحة: إرادة مصر أقوى من أي تهديد، والقضية الفلسطينية ستظل قضية عادلة ندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة».