عبد الناصر همتي يقدم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قدم رئيس البنك المركزي الإيراني السابق عبد الناصر همتي، اليوم الجمعة، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران.
وقال همتي عقب تسجيل اسمه للتنافس في الانتخابات: "جئت لأقول أنني مازلت متفائلا بالمستقبل.. قبل 3 سنوات قلت لكم إن رفاهية الشعب لاتتناسب مع مايستحقه وها أنتم تدركون صحة كلامي بعد هذه الفترة".
وأضاف: "التضخم الهائل الذي تشهده الأسواق وانخفاض قيمة العملة الوطنية بشكل كبير واستمرار العقوبات، ومشاكل اخرى، تعرقل كثيرا عملية نمو وتطور البلاد.. على مدى السنوات الماضية، ارتفعت نسبة الفقر بشكل حاد وانخفضت القوة الشرائية للمواطن إلى أقل من النصف".
وترشح همتي سابقا للانتخابات الرئاسية الإيرانية سنة 2021 وحل فيها في المرتبة الثالثة بمليونين و 427 ألفا و201 صوت، مقابل 17 مليونا و926 ألفا و345 صوتا للراحل إبراهيم رئيسي الذي فاز بالانتخابات الرئاسية حينها.
وكانت لجنة الانتخابات في إيران قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن هناك 6 مرشحين، تم تسجيلهم لخوض الانتخابات الرئاسية في البلاد، خلفا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، وهم: محمد رضا صباغيان، ومصطفى كواكبيان، وعباس مقتدائي، وقدرتعلي حشمتيان، وسعيد جليلي، وعلي لاريجاني.
وفتح أمس الخميس باب الترشح للانتخابات الرئاسية في إيران، على أن يغلق في 3 يونيو القادم.
وكانت الرئاسة الإيرانية قد أعلنت في 20 مايو 2024، مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين بتحطم مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي انتخابات طهران للانتخابات الرئاسیة الرئاسیة فی فی إیران
إقرأ أيضاً:
السنوسي إسماعيل: نجاح الانتخابات البلدية إحماء لاستحقاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
قال المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري، السنوسي إسماعيل، إن الانتخابات البلدية في ليبيا جاءت لتكون بمثابة الإحماء والتأهيل لاستحقاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن نجاح الانتخابات البلدية جاء في وقت مناسب جدًا لتحريك المشهد السياسي المجمد وأثبتت المشاركة برغم تواضع نسبتها.
وبين أن هذه العملية يمكن أن تؤدي إلى سير البلاد قدمًا في عملية سياسية جديدة تفضي إلى توافق على توحيد مؤسسات الدولة الليبية على غرار حل أزمة مصرف ليبيا المركزي.
وذكر أن هذه العملية يمكن أن تؤدي إلى حل سياسي شامل يضم أطراف الصراع في حكومة موحدة تشرف على البلاد قبل موعد الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.
الوسومالسنوسي