خبراء أمريكيون: السياسة الأمريكية بعد الاتهامات الموجهة لترامب أصبحت كرنفالا للفساد
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد خبراء أمريكيون يوم الجمعة، أن سياسة واشنطن أصبحت "كرنفالا للفساد"، خاصة بعد الاتهامات الموجهة للرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال رئيس تحرير مجلة "كوفرت أكشن" والخبير العسكري جيريمي كوزماروف: "تبدو الولايات المتحدة ككل سيئة، بالإضافة إلى نظرة النظام القضائي.. لقد تحولت إلى كرنفال، حيث الفجور والفساد في كل مكان".
وأضاف أن التهم الـ34 الموجهة إلى الرئيس السابق دونالد ترامب "لن تؤدي إلا إلى توحيد مؤيديه، كما يعتقد أنصاره أن التهمة تافهة، وبالتالي فإن الحكم لن يؤثر على فرصه في الانتخابات.. يقوم جو بايدن بعمل سيئ للغاية، وبعيد جدا عن الواقع ومتهالك للغاية بحيث يمكن لأي شخص تقريبا أن يهزمه".
كما أوضح الخبير أن" المحكمة فقدت مصداقية النظام القانوني الأمريكي، سواء في نظر الأمريكيين أو في جميع أنحاء العالم.. أمريكا تبدو على نحو متزايد وكأنها جمهورية موز".
وذكر الخبير: "على الرغم من أن الأمر يبدو سيئا، حكم بالإدانة في 34 تهمة، إلا أن الجرائم غبية: دفع أموال لنجمة إباحية مقابل الصمت.. لقد فعل غيره من السياسيين أشياء أسوأ بكثير".
من جانبه، قال المؤرخ الدستوري والمعلق السياسي دان لازار لوكالة "ريا نوفوستي" إن "أنصار ترامب لن يسكتوا على ذلك، بل سوف ينظرون إلى المحاكمة على أنها إهانة وهذا ما يجعلهم أقرب إليه.. هذه مهزلة ولم يثبت المدعي العام سوى دوافعه السياسية".
هذا وأعلن محامي الرئيس السابق دونالد ترامب أن فريق الدفاع سيستأنف "في أقرب وقت ممكن" حكم الإدانة الذي أصدرته هيئة محلفين في نيويورك بحق موكله في قضية تزوير سجلات محاسبية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض السلطة القضائية انتخابات جو بايدن دونالد ترامب قضاء نيويورك واشنطن
إقرأ أيضاً:
في رسالة لترامب.. أغلبية الألمان يؤيدون تمييز السلع الأوروبية بالمتاجر
كشف استطلاع للرأي أجراه معهد "يوغوف" نقلت نتائجه وكالة الأنباء الألمانية أن 3 أرباع المواطنين في ألمانيا يؤيدون تمييز السلع الأوروبية في المتاجر الألمانية.
وجاء الاستطلاع في أعقاب بدء بعض سلاسل المتاجر الكبرى في الدانمارك بوضع نجمة على السلع الأوروبية منذ أيام قليلة، وذلك لإرسال إشارة ضد السياسة التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب استطلاع معهد "يوغوف" لقياس مؤشرات الرأي، فإن 47% من الألمان "يؤيدون تماما" وضع علامات مميزة على المنتجات القادمة من أوروبا، وأيد ذلك "إلى حد ما" 30% آخرون، وشمل الاستطلاع 2055 ألمانيا فوق 18 عاما.
وقال كاي هوديتس المدير التنفيذي لمعهد الأبحاث التجارية في كولونيا "الغضب وعدم اليقين هما الدافع لكثير من الناس، لطالما كان الإنتاج الإقليمي عاملا مهما في التسويق بالمتاجر، ومن المرجح أن يعزز النزاع التجاري هذا التوجه".
ولا تعتزم متاجر المواد الغذائية الألمانية حاليا وضع ملصقات تمييزية على السلع القادمة من أوروبا.
وقالت متحدثة باسم سلسلة متاجر "ريفه" إننا "نرفض مقاطعة أو وضع علامات تمييزية لأنها ستؤثر على نحو غير مرغوب فيه على منتجين وشركات غير معنية، في النهاية، يقرر عملاؤنا مجموعة المنتجات بناء على طلبهم"، وأوضحت أن المعلومات المتعلقة بأصل المنتجات مرئية بالفعل على العبوة.
إعلان ردود فعل المتاجر الألمانيةوقال متحدث باسم سلسلة متاجر "إيديكا" إنه "حتى الآن، لم نتلق سوى عدد قليل للغاية من الاستفسارات عن هذا الأمر من عملائنا، وإذا تزايد هذا الاتجاه مستقبلا فسندرس مدى معقولية وإمكانية تطبيق هذا التصنيف على المنتجات الأوروبية".
وقالت سلسلة متاجر "ليدل" إننا "نقدم لعملائنا تشكيلة واسعة من المنتجات الإقليمية والألمانية، وتكمل منتجات عالمية مختارة تلك التشكيلة".
وكشف استطلاع آخر أجراه معهد "يوغوف" أن العديد من المستهلكين في ألمانيا يرغبون أيضا في مقاطعة السلع الأميركية عموما، وليس فقط المواد الغذائية.
وعندما سئلوا عما إذا كانوا يستطيعون تصور الاستمرار في شراء المنتجات الأميركية في ضوء النزاع بشأن الرسوم الجمركية، أجاب 53% منهم بـ"لا، بالتأكيد" أو "لا، على الأرجح".
وذكر 48% من الذين يعتزمون المقاطعة أنهم سيفعلون ذلك عمدا لأسباب سياسية، في حين قال العديد من الألمان (44%) إنهم غير مستعدين لدفع أسعار أعلى للمنتجات الأميركية في سياق النزاع على الرسوم الجمركية.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مواصلة سياسات تعرّض الاقتصاد الأوروبي للخطر يدفع المزيد من الأوروبيين إلى مقاطعة البضائع الأميركية للتعبير عن إحباطهم الشديد من تعامل الإدارة الأميركية مع الحلفاء القدامى.
وفي تحرك جديد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الماضي فرض رسوم جمركية بواقع 25% على جميع واردات السيارات وقطع غيارها إلى الولايات المتحدة بدءا من الثاني من أبريل/نيسان المقبل على أن تكون دائمة.
وهو قرار اعتبره المستشار الألماني أولاف شولتس "خاطئا"، وقال إن ترامب اختار مسارا لن يسفر إلا عن خاسرين.
وقال مسؤولون حكوميون إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي سيدافعان عن التجارة الحرة باعتبارها أساسا لازدهارهما، مع تكليف المفوضية الأوروبية بإدارة هذه العملية.
إعلان