حزنا على مرض أمها.. فتاة تنهي حياتها بحبة سوس القمح بالفيوم
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أقدمت فتاة في العقد الثاني من العمر علي التخلص من حياتها بتناول حبة سوس القمح، حزن علي إصابة والدتها بمرض خطير، وذلك بمركز سنورس بالفيوم، وتم نقل الفتاه إلى المستشفي، وحُرر محضر بالواقعة.
تفاصيل الواقعة
تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم شرطة سنورس بورد اشارة من مستشفى سنورس المركزى بوصول فتاة تدعى "م ا ن" 20 عاما فى حالة إعياء شديد بسبب تناولها "قرص" حبة سوس القمح، وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث قاده العميد هانى تعيلب، رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع شرق الفيوم، وضم الرائد أحمد يسرى قناوى، رئيس مباحث مركز سنورس، تحت إشراف اللواء حسام أنور،مدير إدارة البحث الجنائى بالفيوم، حيث كشفت تحريات فريق البحث، أن الفتاة كانت تمر بأزمة نفسية سيئة بعد اصابة والدتها بمرض خطير، وأن الفتاة مرتبطه بوالدتها بشكل خاص.
وأضافت التحريات، أن الفتاة ظنت أن شفاء والدتها من المرض الذى تعانى منه أمرا ميؤس منه، فقررت التخلص من نفسها، حزنا على إصابة والدتها بالمرض الخطير، وأنها لا تستطيع العيش بعيدا عن والدتها.
جرى نقل الفتاة لمستشفى علاج السموم بالقاهرة فى حالة سيئة، إلا أنها توفيت اليوم الجمعة، وأخطرت نيابة سنورس، والتى قرر محمد عصام رئيس النيابة التصريح بدفن جثة الفتاة، بعد ورود تقرير مستشفى السموم،
تحرير محضر بالواقعة
وتم حُرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولي التحقيق والتي صرحت بتسليم جثمان الفتاه لأسرتها فور الانتهاء من استخراج تصريح الدفن وذلك لدفنه في مقابر اسرته بمركز سنورس بمحافظة الفيوم.
مصرع مواطن صدمته سيارة مسرعة بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم فتاة تنهى حياتها حبة سوس القمح مركز سنورس
إقرأ أيضاً:
أعربت عن أهمية العائلة في حياتها.. نجوى كرمتريند على طاولة الشيف منى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حلَّت الفنانة اللبنانية نجوى كرم، ضيفة على الحلقة الأولى من برنامج "على طاولة منى" مع الشيف منى موصلي، الذى يقدم على الثقافية السعودية حيث فتحت قلبها للجمهور، مستذكرة أجمل لحظاتها العائلية والدروس التي تعلَّمتها من والديها وعائلتها، والتي لا تزال تؤمن بها وتتبعها في حياتها اليومية. وتضمَّن حديثها رسائل إيجابية مجتمعية خلال المحاور، لتتصدر "تريند" عبر مجموعة من منصات التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية.
وفي سياق حديثها مع الشيف منى، وجَّهت نجوى كرم عدة نصائح مستمدة من تجربتها العائلية، حيث شدَّدت على أهمية عدم استخدام الهاتف المحمول أثناء تناول الطعام، معتبرة أن هذه العادة تؤثر على متعة الأكل وتحرم العائلة من لحظات التفاعل والتواصل الحقيقي. وأضافت: "الأكل مش بس تغذية للجسم، هو فرصة لنجتمع ونتكلم ونتشارك يومياتنا."
وأثبتت نجوى كرم أن العائلة ليست فقط ملجأ للحب، بل هي المدرسة الأولى التي نتعلم منها الالتزام والعطاء والتوازن في الحياة. وكما يُطهى الطعام بالحب والاهتمام، تُبنى القيم العائلية بالتواصل والاحترام، وهو ما حملته شمس الأغنية العربية كإرث تعتز به وتطبقه في حياتها اليومية.
وأكَّدت أن الطبخ لم يكن مجرد مهمة عادية في منزل نجوى كرم، بل كان طقسًا يوميًا تحكمه القوانين الصارمة التي وضعها والدها، والذي وصفته بأنه كان أشبه بـ"دكتور في البيت"، شديد الدقة في تحضير الطعام، بداية من اختيار المكونات، وصولًا إلى طريقة الطهي ودرجة حرارة النار. وأشارت إلى أن والدتها كانت ملتزمة بتعليماته بدقة لضمان إرضائه وإسعاده، ما جعل الطعام في منزلهم له نكهة خاصة، ليست فقط من البهارات والمكونات، بل من الحب والاحترام المتبادل.
وأضافت نجوى كرم أن والدتها هي معلمتها الأولى في المطبخ، حيث قالت: "كل شي تعلمته من ماما كان يطلع ناجح، وبشهادة كل من يجربه. والأهم أن الأكل الطيب لازم يكون من نفس طيب." وأكدت أن الطبخ الشرقي يحتاج إلى إتقان وصبر، وهو ما تعلَّمته من والدتها التي كانت تحرص على أن يكون الطعام متوازنًا، ليس فقط في نكهته، بل أيضًا في قيمته الغذائية.
كما أكدت أنها تعتمد نظامًا غذائيًا صحيًا في حياتها، يوازن بين الأطعمة التقليدية والخيارات الصحية، مشيرة إلى أن الطعام الجيد ليس فقط ما نأكله، بل كيف نأكله ومع من نشاركه.