فوق السلطة ــ الرصاصة الإسرائيلية تتحول إلى غليون بأيدي النازحين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يقول المهندس رامي باسم من النصيرات وسط قطاع غزة إنه يستغل الرصاص الذي يقتل الفلسطينيين ويعمل منه شيئا يشغل هواة التدخين.
ويضيف أنه وجد "فشكة" أو رصاصة عند باب بيته وأخرى في مكان آخر، فقام بتفكيكها وصنع منها سيجارة، وقال إن سيجارة "الكاريلا" يقدر سعرها اليوم بـ130 شيكلا.
وقال أيضا، إنه سيظل صامدا رغم العدوان الإسرائيلي، وسيقوم بتصنيع واستغلال الرصاص الذي يطلقه الاحتلال الإسرائيلي ليقتل به الفلسطينيين في قطاع غزة.
ورغم مهارة التصنيع لدى المهندس رامي، فإن للتدخين أضراره المعروفة، وهو ما جعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينصح مواطنا تركيا بالإقلاع عن التدخين إكراما لزوجته التي كانت تقف إلى جانبه.
وقال أردوغان للمواطن -كما ظهر في فيديو أورده برنامج "فوق السلطة"- إن رئيس الجمهورية قدم لك نصيحة وعليك أن تقول "أقلعت عن السجائر"، لكن المواطن ظل مترددا وأخبر أردوغان بأنه بحاجة لأن ينهي الأمر في عقله أولا.
كما تناولت حلقة (2024/5/31) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
_ مستشار بن غفير حاخام يدعو إلى الإبادة بإيمان وخشوع
_ جنرال إسرائيلي متقاعد: القضاء على حماس مستحيل
_ قريبا أمينتوم الأميركية على كتف فاغنر الروسية في ليبيا
_ الفاشيون الجدد يُقلقون بتحية موسوليني اليسار في إيطاليا
_ في مصر يرفض سائق التاكسي أخذ الأجرة من الغزيين
_ من يضبط علميا وصفات علاج السرطان على تيك توك؟
31/5/2024المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة- ما علاقة الإمام محمد الشعراوي بالفنان عادل إمام؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
لص يتحول إلى رحيم.. سرقة تتحول إلى معجزة إنسانية فى الشارع
فى مشهد غير معتاد، اختلطت فيه مفردات السرقة بالتعاطف، والعنف بالرحمة، فى حكاية قد تثير الدهشة وتعيد لنا الأمل فى فطرة الإنسان الطيبة.
فى أحد الأحياء الهادئة، دخل لص إلى شقة فارغة، عينه على الغنيمة التى قد تكون ثمينة، لكن القدر كان له رأى آخر، تفقد الرجل الشقة، وكلما بحث عن شيء يسرقه، لم يجد سوى الأثاث البسيط.
لم يكن هناك ما يستحق السرقة، فبدأ يشكك فى حظه العاثر، لكن ما فعل بعد ذلك كان بعيدًا تمامًا عن التوقعات فقد وصل إلى الثلاجة، فتح بابها بنية العثور على شيء يأكله، لكن المفاجأة كانت أكبر؛ إذ وجدها خالية تمامًا.
لحظات من الحيرة تخللت تفكيره، وشيء من التردد بدأ يسيطر عليه، فوقف لحظة صمت أمام الثلاجة، يتأمل حالة صاحب الشقة الذى يبدو أن ظروفه لا تسمح له بتخزين الطعام.
فى لحظة من الإحساس بالرحمة، قرر اللص أن يترك سرقته وراءه، فبدلًا من المضى قدمًا فى جريمته، اتخذ قرارًا غير تقليدي: خرج من الشقة وتوجه إلى أقرب سوبر ماركت، اشترى ما يلزم من الطعام والشراب، ثم عاد إلى الشقة التى كان يعتزم سرقتها، وترك كل ما اشتراه أمام الباب، ليكون بمثابة هدية غير متوقعة لصاحب المنزل الذى كان يعانى من ظروف صعبة.
غادر اللص المكان، تاركًا وراءه أملًا جديدًا وعملًا إنسانيًا يعكس الفطرة الطيبة التى قد تظل كامنة حتى فى قلب من عُرف عنه أنه صاحب يد قاسية.
لم يكن فعل اللص مجرد قلب للموازين، بل كان رسالة إنسانية بسيطة تقول: "حتى فى أسوأ اللحظات، لا بد أن نجد فينا قدرة على الرحمة"، وربما، فى هذا الموقف، كان اللص أكثر إنسانية لم يجد ما يسرقه، لكنه ترك شيئًا أعظم بكثير.
هذه واحدة من أرشيف الحوادث التى مر عليها عشرات السنوات لكنها تحمل معانى عديدة.
مشاركة