فنانة قديرة: منى زكي غير مناسبة لدور أم كلثوم
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: رأت الفنانة المصرية القديرة فردوس عبد الحميد أن مواطنتها وزميلتها منى زكي غير ملائمة لتجسيد صوت الفنانة الراحلة أم كلثوم في فيلمها السينمائي الجديد بعنوان “الست”، من كتابة أحمد مراد وإخراج مروان حامد.
وقالت عبد الحميد في اتصال هاتفي مع برنامج “تفاصيل” الذي تقدّمه الإعلامية نهال طايع عبر شاشة “صدى البلد”: “أنا شايفة إنها تجرّب، أنا صريحة، هي كممثلة لا تتمتع بتركيبة أم كلثوم، جسمها ضعيف وصوتها رقيق، بينما “كوكب الشرق كان حضورها طاغياً”.
وشدّدت في حديثها على أنها لا تقلّل من قيمة زكي التمثيلية بدليل أدائها الرائع والمميز في مسلسل “تحت الوصاية”.
يُذكر أن فردوس عبد الحميد سبق أن قدّمت شخصية أم كلثوم في فيلم “كوكب الشرق” عام 1999، من تأليف إبراهيم الموجي وإخراج محمد فاضل.
وسلّط العمل السينمائي الضوء على علاقات “الست” العاطفية غير المكتملة، مثل علاقتها بخال الملك شريف صبري والتي أُجهضت بقرار من الملك، والشاعر أحمد رامي الذي كان حباً من طرف واحد، ثم علاقتها بثورة 1952 ودعمها لها، ودورها بعد هزيمة 1967.
main 2024-05-31 Elie Abou Najemالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
تصريحات صادمة.. مُحسن جابر: "لا أرغب في الحياة".. وهذه خليفة "أم كلثوم" وأمنيتي الأخيرة
كشف المُنتج المصري محسن جابر، لأول مرة عن فنانته المُفضلة التي يعتبرها خليفة "أم كلثوم"، هذا بجانب رأيه في أغاني المهرجانات، وكواليس أزمته حول تراث كوكب الشرق، وأمنيته الأخيرة خلال لقائه الإعلامي - "الاخير في مشواره" - في برنامج "حبر سري"، تقديم أسما إبراهيم.
وقال جابر، إن فيروز وشيرين عبدالوهاب، هما الصوتين المفضلين عنده بعد الراحلة "أم كلثوم" ويتمنى الإنتاج لهما قبل وفاته.
وحول خليفة "كوكب الشرق"، رد جابر بأنها "شيرين عبدالوهاب"، متابعاً: "شيرين صوت بحبه ولم أنتج لها وأتمنى أختم حياتي بإنتاج عمل فني لها".
وبخصوص أزمتها مع شركة روتانا وظروف حياتها الشخصية التي أدخلتها في دوامة من المشكلات خلال السنوات الأخيرة، قال إن شيرين كان لها ظروفها، وقد أنهتها وستظل من الأصوات المحببة لقلبه في الوسط الفني.
وتحدث محسن جابر، عن تفاصيل أزمته حول تراث كوكب الشرق "أم كلثوم" وحقوق الملكية الفكرية، لافتاً إلى أنه يثق في عدالة القضاء المصري في قضايا النزاع حول التراث.
ونفى جابر، استيلائه على تراث أم كلثوم، بقوله: "لم أستول على التراث، كان سيباع للخليج وتدخلت واشتريته، لماذا يحدث كل هذا الآن".
وفي هذا الشأن السابق رفض جابر، اتهامه بسرقة التراث، بقوله: "أصعب قرار خدته في حياتي الأيام دي، إني مش عاوز أعيش اليومين دول، تعبت وقررت أطلع برا الوسط الفني تماماً، وأنا بستحمل وممكن أشيل حمل جبال، لكن محبتش أنهي حياتي بشكل درامي، اللي بيحصل معايا الأيام دي أنا مش متقبله".
كما أكد أنه لم يفته شيئاً في حياته العملية، حيث قدم كل شيء جيد وأدخل السرور على قلوب الجميع، بقوله: "عملت كل حاجة كويسة، وكل بصمة جميلة، وأدخلت السرور في كل بيت في المنطقة العربية والجاليات المصرية والعربية في العالم كله".
كما تحدث عما أطلق عليه "الذكاء الفني"، لافتاً إلى أن نسبة كبيرة من المطربين ليس لديهم ذكاء فني.
وعن ذلك يقول، إن المطرب الذي يمتلك صوتاً قوياً ولا يستمر، هو دليل على أن ذكائه الفني مفقود، لكن دور المنتج الفني مُهم في بروز هالة الفنان وتألقه.
كما تحدث عن فكرة التسويق، وأشار إلى أن بعض المطربين لجأوا لتسريب الألبومات الخاصة بهم لكي تحقق انتشاراً، لكن هذه العملية تؤثر على المنتج في النهاية.
وبخصوص المهرجانات، أوضح جابر، أن السوق الفني لا يسود فيه المهرجانات فقط، بقوله: "طول عمرنا في إنتاج الحلو، وفي الشعبي وفي المتوسط، وكل الأنواع، والمهرجانات بقت الصفة السائدة، لأن الطرب الكلاسيكي اختفى ونسبته قلت".
وشدد جابر على أن المهرجانات نوعاً من أنواع الفن ويجب التعامل مع الكلمات الخارجة لكن دون وقف المهرجانات بشكل عام.
وفي رسالته الأخيرة، قال جابر إنه سعيد بكل ما قدمه على مدار عشرات السنوات، وبالسرور الذي أدخله على كل بيت مصري وعربي، ولا يرغب سوى أن يتقبله الله بقبول حسن "ويحسن ختامه".
واتخذ قراره على الهواء، بعدم ظهوره عبر وسائل الإعلام مجدداً، مؤكدا أن لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم هو الأخير له.