فنانة قديرة: منى زكي غير مناسبة لدور أم كلثوم
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: رأت الفنانة المصرية القديرة فردوس عبد الحميد أن مواطنتها وزميلتها منى زكي غير ملائمة لتجسيد صوت الفنانة الراحلة أم كلثوم في فيلمها السينمائي الجديد بعنوان “الست”، من كتابة أحمد مراد وإخراج مروان حامد.
وقالت عبد الحميد في اتصال هاتفي مع برنامج “تفاصيل” الذي تقدّمه الإعلامية نهال طايع عبر شاشة “صدى البلد”: “أنا شايفة إنها تجرّب، أنا صريحة، هي كممثلة لا تتمتع بتركيبة أم كلثوم، جسمها ضعيف وصوتها رقيق، بينما “كوكب الشرق كان حضورها طاغياً”.
وشدّدت في حديثها على أنها لا تقلّل من قيمة زكي التمثيلية بدليل أدائها الرائع والمميز في مسلسل “تحت الوصاية”.
يُذكر أن فردوس عبد الحميد سبق أن قدّمت شخصية أم كلثوم في فيلم “كوكب الشرق” عام 1999، من تأليف إبراهيم الموجي وإخراج محمد فاضل.
وسلّط العمل السينمائي الضوء على علاقات “الست” العاطفية غير المكتملة، مثل علاقتها بخال الملك شريف صبري والتي أُجهضت بقرار من الملك، والشاعر أحمد رامي الذي كان حباً من طرف واحد، ثم علاقتها بثورة 1952 ودعمها لها، ودورها بعد هزيمة 1967.
main 2024-05-31 Elie Abou Najemالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
احذر هذه الأطعمة الثلاثة… طبيب يكشف علاقتها بزيادة خطر السرطان!
شمسان بوست / متابعات:
في عالم يموج بالنصائح الغذائية المتضاربة، يطفو على السطح تحذير صادم من خبير طبي قد يغير نظرتك إلى وجباتك اليومية إلى الأبد.
وأطلق الدكتور سرمد ميزر، الطبيب البريطاني، صفارة إنذار عبر منصاته الاجتماعية عندما كشف النقاب عن ثلاثة أطعمة ومشروبات شائعة قد تكون بمثابة قنابل موقوتة تهدد صحتنا.
الخطر الأول: الأطعمة المشوية والمحمصة
كشف الدكتور ميزر عن أن الأطعمة المحترقة وخاصة اللحوم المشوية تحتوي على مركبات سامة مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”. وهذه المواد، التي تتكون عند طهي الطعام على درجات حرارة عالية أو فوق اللهب المباشر، تسبب تلفا في الحمض النووي قد يؤدي إلى سرطانات قاتلة مثل سرطان البروستات والبنكرياس والأمعاء.
وليس اللحم وحده هو المشكلة، فالأطعمة النشوية المحمصة مثل الخبز والبطاطس تحتوي على مادة الأكريلاميد السامة، التي ربطتها بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلى وبطانة الرحم والمبيض. رغم أن بعض الخبراء يشككون في أن الكميات التي يتناولها الإنسان العادي كافية لإحداث هذا الضرر، إلا أن التحذير يبقى قائما.
الخطر الثاني: اللحوم المصنعة
أدرج الطبيب الأطعمة مثل النقانق واللحم المقدد ضمن قائمة الممنوعات، مشيرا إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لها كمادة مسرطنة من الفئة الأولى.
وتكمن الخطورة في احتوائها على النتريت والنترات، التي تتحول في الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية تسمى “إن-نتروسو” (NOC). وهذه المواد تهاجم بطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى تطور السرطان.
والصدمة الحقيقية تكمن في أن تناول شريحة واحدة فقط من اللحم المقدد يوميا قد يزيد خطر سرطان الأمعاء بنسبة 20%، وهي كمية أقل من الحد الأقصى الموصى به.
الخطر الثالث: الكحول
اختتم الدكتور ميزر تحذيراته بمادة تسبب سبعة أنواع مختلفة من السرطان. أوضح أنه عند تفكك الكحول في الجسم، ينتج مادة الأسيتالدهيد السامة التي تدمر الحمض النووي وتعيق إصلاح الخلايا.
كما يؤثر الكحول على مستويات الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية، ويرتبط بأمراض الكبد والقلب بالإضافة إلى السرطان.
ويأتي هذا التحذير من الدكتور ميزر في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مقلقا في حالات سرطان الأمعاء بين الأشخاص دون الخمسين. وبينما يتهم بعض الخبراء السمنة والإفراط في استخدام مضادات الحيوية، بزيادة الخطر، يرى آخرون أن الأطعمة فائقة المعالجة هي الجاني الرئيسي، بل إن بعضهم يقارن خطرها بتدخين السجائر.
وفي الواقع، لا يعني هذا التحذير التوقف الكامل عن تناول هذه الأطعمة، ولكن الاعتدال والوعي بطرق الطهي الصحية قد يكونان الفارق بين حياة خالية من الأمراض ومستقبل مهدد بالخطر. كما يذكرنا الخبراء بأن عوامل نمط الحياة الأخرى مثل الرياضة والتغذية المتوازنة تلعب دورا لا يقل أهمية في الوقاية من السرطان.
المصدر: ديلي ميل