الإعلام الحكومي: نزوح 200 ألف مواطن بفعل جرائم الاحتلال في جباليا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
غزة - صفا
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الجمعة، إنّ جيش الاحتلال وعلى مدار 20 يومًا من عمليته العسكرية على جباليا مستخدمًا سياسة الأرض المحروقة تسبب بنروح 200 ألف مواطن وتدمير بلوكات ومربعات سكنية كاملة، وحرق وقصف المنشآت العامة والخدمية.
وأشار، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" إلى انتشال فرق الإسعاف والدفاع المدني عشرات الشهداء طيلة فترة الاجتياح وبعد الانسحاب، لافتًا إلى تواصل البحث حاليًا عن عشرات المفقودين بين ركام المنازل ومراكز الإيواء والمدارس والمستشفيات التي لم تسلم من القصف والتدمير، وحتى عيادات ومقرات ومراكز وكالة الغوث الدولية لم تسلم هي الأخرى من آلة التخريب.
وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي أنّ جيش الاحتلال تعمد تدمير البنى التحتية والمقومات الاقتصادية كالأسواق والمحال التجارية.
وأضاف "حتى قبور الأموات لم تسلم حيث قامت آلياته بتجريف المقابر، في تعدٍ فاضح وصارخ من الاحتلال على القيم والمبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي الإنساني، ليظهر بذلك مشهدا جديدا من مشاهد جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة ضد شعبنا للشهر الثامن".
وأكد معروف أنّ الاحتلال ومن خلال هذه الجرائم البشعة يسعى لجعل قطاع غزة منطقة منكوبة وغير صالحة للحياة، إذ أنه لم يتخل عن محاولات التهجير القسري، جنبا إلى جنب مع جريمة التطهير العرقي التي يقترفها بارتكاب المجازر وقتل عشرات الآلاف، وبالتجويع والتعطيش وضرب المنظومة الصحية ليفقد المواطنون مراكز الرعاية الطبية ولنشر الأمراض والأوبئة".
وأدان المكتب الإعلامي بشدة استمرار العجز الدولي غير المبرر عن وقف جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة، وحمل الاحتلال وشركائه الذين يدعمونه عسكريًا وسياسيا ويبررون جرائمه الفظيعة وفي مقدمتهم أمريكا وألمانيا وبريطانيا، المسئولية الكاملة عن كل هذه الجرائم.
وطالب بالإسراع في الإجراءات القانونية لمحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، بحيث تكفل وقف هذا العدوان ومحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية.
ودعا إلى تعزيز مقاطعة الاحتلال سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا وإعلاميًا، وفرض العقوبات عليه.
ونادى أحرار العالم دولًا وشعوبًا بتكثيف تحركاتهم في مختلف الميادين للضغط علي الاحتلال وشركائه، لوقف الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات والمستلزمات الطبية والوقود والاحتياجات الإنسانية بما يحد من المجاعة التي يعيشها أهالي القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
حذر مسؤول أممي من فظاعة الوضع في قطاع غزة ، إذ عاد شبح المجاعة ليخيم على الفلسطينيين في ظل أزمة إنسانية دخلت أخطر مراحلها جراء حرب الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها وإغلاقها المعابر.
وأشار مدير الاتصال لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جوناثان فاولر، في حديث صحفي، اليوم الأربعاء، إلى حقيقة نفاد المواد الغذائية بقطاع غزة على خلفية غلق إسرائيل كافة المعابر، مستخدمة الغذاء سلاحا في حرب الإبادة منذ 19 شهرا.
وقال فاولر: "من الصعب إيجاد كلمات لوصف الوضع الراهن بغزة، إنه أشبه بأهوال يوم القيامة ويفتقر إلى أدنى درجات الإنسانية".
واعتبر أن القطاع الفلسطيني "يمر بأسوأ مرحلة للأزمة الإنسانية التي يشهدها منذ بدء حرب" الإبادة الإسرائيلية، مبينا أن الوضع في غزة "ليس معقدا، بل هو واضح للغاية".
وأشار إلى أنه من الطبيعي ألا يجد الفلسطينيون في القطاع أي شيء ليأكلوه نتيجة منع إسرائيل وصول المساعدات الغذائية والإمدادات لأكثر من 50 يوما.
وشدد المسؤول الأممي على أن المجاعة في غزة "قرار سياسي إسرائيلي بالكامل".
وأردف: "إذا فُتح المجال لإدخال المساعدات فستصل. لكن إسرائيل تفرض حصارا خانقا لا يسمح بمرور أي شيء"، لافتا إلى أن جميع الدعوات الدولية لفك الحصار لم تلق أي صدى.
ووصف المسؤول الأممي هذا الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع وفشل المجتمع الدولي في التصدي له بأنه "فضيحة حقيقية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الصين تدعو إسرائيل للتخلي عن "وهم تحقيق النصر بالقوة" في غزة الاحتلال يعتقل 5 مواطنين ويحتجز العشرات في الطبقة جنوب غرب الخليل الاحتلال يقتحم شرق نابلس ويفتش عددا من المنازل الأكثر قراءة بالصور: تركيب محطة تحلية متنقلة بمجمع الشفاء الطبي في غزة محامي بريطاني : قدمنا طلبا لشطب حماس من قائمة التنظيمات الإرهابية تأجيل أكثر من 33 ألف قضية جراء الإغلاق القسري لمجمعات محاكم بالضفة إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025