يسد 40% من الاستيراد.. العراق ينتج 3 الاف طن يوميًا من طحين الصفر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة التجارة، اليوم الجمعة، (31 ايار 2024)، إنتاج أكثر من 3000 طن يوميا من الطحين الصفر.
وقال مدير عام الشركة العامة لتصنيع الحبوب في الوزارة، محسن نامس للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إن "المطاحن الأربعة المكلفة بإنتاج الطحين الصفر تنتج أكثر من 3000 طن يوميا"، منبهاً إلى، "وجود ست مطاحن أخرى ستقوم أيضا بإنتاج الطحين الصفر خلال الأيام المقبلة".
وأضاف، أن "المرحلة الأولى تتضمن إنتاج أكثر من 20% من الإنتاج الممكن على أن يرتفع الإنتاج مرحلة بعد أخرى وصولاً إلى سد الحاجة المحلية".
وتابع نامس، أن "المنتج عراقي 100% من دون إضافات ومفحوص من قبل السيطرة النوعية ومختبرات تصنيع الحبوب ووزارة الصحة"، لافتا في الوقت نفسه إلى، أن "إنتاج الشركة يختلف عن المستورد".
يشار الى ان العراق يستورد سنويًا قرابة 2.5 مليون طن من الطحين الصفر، ما يعني ان طاقة الانتاج الحالية تسد 40% من اجمالي الحاجة العراقية للطحين الصفر سنويًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الطحین الصفر
إقرأ أيضاً:
العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.
وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.
ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.
وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.
ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.
وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي
ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.
في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.
لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.
وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts