يشجب الكاتب جو كلاين في واشنطن بوست حب بايدن غير المشروط لابنه هانتر، ويتوقع أن تنعكس قضية فساد ابنه على أصوات الناخبين.
لم يخل تاريخ رؤساء أمريكا من أشقاء أو أبناء استغلوا نفوذهم. فقد حاول بيلي كارتر سابقا ترويج علامته التجارية لمنتج الجعة أثناء ولاية أخيه، ثم عينه معمر القذافي ليكون أحد جماعة الضغط في واشنطن.
لكن ابن الرئيس بايدن، هانتر بايدن، هو جرح أبيه المفتوح؛ فهانتر المفسود والمدلل، بعد مأساة فقدان والدته وشقيقته وشقيقه بو، ارتكب حماقات كثيرة؛ حيث كان على علاقة غرامية مع أرملة أخيه بعد وفاته بعامين. وكان حينها مدمنا على المخدرات ويحاول جاهدا التخلص من اسمه، خاصة بعد أن أطلق أبيه على نفسه لقب "أفقر رجل في الكونغرس" ليثبت العكس تماما فيما بعد.
ويعبّر الكاتب عن غضبه بالقول "لا يمكن أن يتخلص البيت الأبيض من فساد هانتر بايدن بالقول: إنه مواطن عادي وهذه مسألة شخصية." فاستغلال النفوذ والتعامل بالمخدرات وتعاطيها ليسا شأنا شخصيا، بل قضية عامة.
ويختم الكاتب بالقول: ألا يستطيع جو بايدن، المتعاطف مع ابنه المضطرب، أن يعزله بطريقة ما؟ ألا يستطيع أن يجبره على الاعتراف بابنته التي أثبت فحص DNA أنها من دمه ولحمه؟ فإذا كان حب بايدن لابنه غير مشروط فأغلب الظن أن هذا سينعكس سلبا على سمعته وسيكلفه أصواتا في انتخابات صعبة.
المصدر: واشنطن بوست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفساد انتخابات جو بايدن
إقرأ أيضاً: