« سمكة الأرنب» السامة تغزو سوهاج.. والصحة تحذر المواطنين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
سمكة الأرنب السامة.. أصبحت حديث أهالي محافظة سوهاج، وصارت التريند في جنوب الصعيد.وذلك فور تحذير مديرية الصحة بمحافظة سوهاج، في بيان لها، المواطنين من شراء و تناول سمكة الأرنب السامة.
و أكد المركز الإعلامي للمديرية في البيان ضرورة التأكد من نوع الأسماك قبل شراؤها سواء كانت كاملة أو على هيئة شرائح «فيليه».
وتستعرض «الأسبوع»، مواصفات سمكة الأرنب حسب ما جاء في بيان مديرية صحة سوهاج لتجنب شرائها وجاءت كالتالي:
مواصفات سمكة الأرنبيجرم صيد وتداول سمكة الأرنب في الأسواق، ويمكن معرفتها وتمييزها بسهولة، حيث أنها رمادية الجلد ومنتفخة، ولديها أسنان حادة ومدببة تشبه أسنان الأرنب، وتتواجد في البحر الأحمر والمتوسط، وتحتوي علي سم "تيترودوتوكسين"، و هو يعد من السموم الشديدة، ولا يوجد مصل مضاد له حتى الآن.
سمكة الأرنبأعراض الإصابة بالتسمم من سمكة الأرنبوأوضح الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بسوهاج أن سمكة الأرنب السامة تؤدي إلي الوفاة خلال 6 أو 8 ساعات بعد تناولها، و تظهر أعراض التسمم من خلال ضيق التنفس وغثيان وقىء مستمر وإسهال وهبوط بضربات القلب وشلل في العضلات وغيبوبة.
سمكة الأرنبتكثيف الحملات على الأسواقأكد الدكتور أحمد محروس، أن فرق تفتيش الأغذية بالمديرية وجميع مراكز المحافظة تكثف من حملاتها الرقابية على الأسواق وأماكن بيع وتخزين الأغذية، بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى، لضمان وصول غذاء صحي وآمن للمواطنين، مشددا على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال من يحاول الضرر بصحة المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوهاج تسمم سمكة الارنب سم سمكة الارنب التسمم من سمكة الأرنب شكل سمكة الارنب سمکة الأرنب
إقرأ أيضاً:
علاقتي السامة مع عدم الثقة بالنفس
تقدير الذات، هو الثقة بقيمة الفرد وقدراته واحترامه لنفسه، يقيس الأفراد أنفسهم من خلال تقييم مظهرهم وقدراتهم وكيفية التواصل مع الآخرين، ويعدّ تقدير الذات عامل هام بحياة كل شخص، لأنه يؤثر عليه يوميًا، هناك العديد أمضوا سنوات يعيشون في إنعدام الثقة بالنفس، بإعتقادي انخفاض الثقة بالنفس يحدث من مرحلة الطفولة، لأنها مرحلة ترتب كل مراحل الحياة القادمة، فشعور الطفل بعدم الثقة بنفسه، يسبِّب له عدم الأمان، وتجعله ينخرط بالقلق، وكلها أفكار نشأت من عدة مواقف تسبّبت له بعقد نقص، فليس كل تغيير بالحياة، يجلب السعادة. ففي بعض الأحيان قد يجلب الألم واليأس، هناك الكثيرين لديهم قدرة علي إخفاء ضعف الثقة بالنفس من خلال إتباع إسلوب عنيف، أو هجومي، أو الإختباء خلف إبتسامة تخبر الجميع بأن كل شيئ علي ما يرام، أو ممارسة النفاق لكسب غيرهم، لكنها محاولات فاشلة لأنها تعقِّد الأمر.
لكي يتمكن المرء من النجاة، يجب أن يكون قادرًا على خلق شعور بالاستقرار داخل نفسه ويأتي الاستقرار من الشعور الواضح بالهويّة، وهذا يعني أن يكون لديه أكثر من مجرد شعور طبيعي بقيمة نفسه، فإحترامه لنفسه، وثقته بعقليته، ستمكّنه من التفكير، والتعامل مع التحدّيات بالحياة بشكل صحيح، مع إدراك أنه يستحق النجاح والسعادة.
جوهر احترام الذات، أن يثق الإنسان بنفسه، وعقله، وأن يعلم أنه يستحق، والثقة بالنفس تبدأ من الأشياء الداخلية، ثم الخارجية، وتأتي العوامل الداخلية من كيفية معاملتك لنفسك، والتي تشمل الطريقة التي تتحدث بها لنفسك، وتفكر بها، ومدي شعورك بالإستحقاق، فاحترام الذات ينبع من داخل الإنسان، وهو المرآة لمعاملة الأخرين ورؤيتهم لك، العوامل الخارجية هي البيئة التي نعيش فيها، والأشخاص الذين نراهم ونتفاعل معهم كل يوم، فهؤلاء يلعبون دورًا كبيرًا في كيفية تصرفنا وتفكيرنا، على الرغم من أنه لا ينبغي لنا الاعتماد على هذه العوامل لتطوير أنفسنا، لكنه يظل سبب قائم، فقد يتأثر شخص بسبب تعليق علي مظهره، أو طريقة تعامل الآخرين معه، وهو أحد أكثر مصادر تدنّي الذات شيوعًا، وكذلك الأكثر هشاشة، فتقدير الذات هو حافز يلهم السلوك، ولكن السلوك يلهم أيضًا تقدير الذات، ويتسبّب هذا التفاعل بحدوث حلقة مفرغة بين الطريقة التي تتصرف بها، ومستوى تقديرك لنفسك، فلا يمكن لأحدهما أن يوجد دون الآخر، فمثلاً مع تقدير الذات المرتفع، من المرجّح أن تواجه صعوبات بالحياة، لكنك إيجابي، وهنا فرص النجاح أكثر، بالتالي زيادة مستوى الثقة بالنفس، ومع انخفاض تقدير الذات، من المرجّح الاستسلام، والتوقف عن المحاولة، وإذا استسلمت، وتوقفت، ستفشل ما يقلِّل تقديرك لذاتك، وثقتك بنفسك.
الثقة بالنفس تصبح علاقة سامة إذا تم توظيفها بشكل خاطئ، لأنها عامل مهم في حياة الفرد يحدِّد كيفية عيشه لحياته، ويؤثر على شخصيته وقيمته، وامتلاك احترام ذاتي جيّد هام، لأنه يلعب دورًا كبيرًا في كيفية اتخاذ القرارات بشأن الحياة، والأهداف التي نسعي لتحقيقها.
NevenAbbass@