فرنسا تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض يوروساتوري للأسلحة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
31 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قالت وزارة الدفاع الفرنسية ومنظمو معرض يوروساتوري السنوي للأسلحة والدفاع يوم الجمعة إن فرنسا منعت الشركات الإسرائيلية من المشاركة في المعرض الذي سيقام في مدينة فيلبانت القريبة من باريس الشهر المقبل.
وقال متحدث باسم منظمي المعرض عبر البريد الإلكتروني “بموجب قرار اتخذته سلطات الحكومة، لن يكون هناك قسم عرض إسرائيلي في معرض يوروساتوري 2024”.
وقالت وزارة الدفاع لرويترز “لم تُستوف الشروط لاستضافة شركات إسرائيلية في المعرض في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس إسرائيل إلى وقف عملياتها في رفح”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه “غاضب” من الغارة الجوية الإسرائيلية التي تسببت في حريق أدى إلى مقتل 45 شخصا في مخيم في مدينة رفح بغزة، وهو ما أثار غضب زعماء العالم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ما الذي كشفه غالانت عن خطة هجوم البيجر وتداعيات الحرب في غزة؟
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، في منشور على منصة "إكس"، إن الإعداد للهجوم على حزب الله وإدارة الحرب في قطاع غزة بدأ قبل سنوات من الحرب الأخيرة.
وأوضح غالانت أن هجوم البيجر على حزب الله كان جزءًا من خطة معدّة مسبقًا لتدمير شبكة اتصالات الحزب.
وذكر أنه لو تم تنفيذ الهجوم في وقت أبكر، وتحديدًا في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أي بعد أيام قليلة من عملية طوفان الأقصى، لكان تفجير الأجهزة اللاسلكية أسفر عن خسائر أكبر في صفوف الحزب.
ولكن تأجيل الهجوم حتى 17 سبتمبر/أيلول الماضي أدى إلى تقليل الأضرار، حيث كانت معظم أجهزة البيجر قد تم تخزينها في مناطق آمنة. أسفرت التفجيرات عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف من عناصر الحزب في مناطق عدة في لبنان.
كما أن معظم أجهزة البيجر التي تم تفجيرها كانت مخزنة بالفعل في أماكن غير فاعلة، مما حال دون التسبب في أضرار أكبر.
وعن إدارة الحرب في غزة، أشار غالانت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه قبل بدء العملية البرية بأن "آلاف الجنود سيلقون حتفهم" وأن حركة حماس ستستخدم الأسرى الإسرائيليين كدروع بشرية.
وأكد وزير الدفاع السابق أن الحفاظ على حياة هؤلاء الأسرى يشكل نقطة مشتركة بين إسرائيل وحماس، لكنه انتقد حكومة نتنياهو لعدم بذلها الجهود الكافية لإعادتهم، داعيًا إلى تشكيل لجنة تحقيق لفحص أسباب فشل عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول.
كما تحدث غالانت عن تفعيل "إجراء هنيبال"، الذي يجيز قتل الأسرى مع آسريهم إذا كانت هناك تهديدات لحياة الجنود الإسرائيليين، مؤكدا أن هذا الإجراء قد تم تنفيذه في ظروف محددة.
وفي سياق متصل، انتقد غالانت اقتحام وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى، واصفًا ذلك بأنه ساهم في تصعيد الأوضاع الداخلية.
كما اتهم وزيرَ المالية بتسلئيل سموتريتش بعرقلة صفقة تبادل أسرى كانت قيد البحث، بسبب تهديده بالانسحاب من الحكومة، ما أدى إلى تأجيل إتمام الصفقة حتى عام 2024.
خلال هذا التصعيد العسكري، نشبت خلافات بين غالانت ونتنياهو، خاصة فيما يتعلق بأسلوب إدارة الحرب في غزة، بالإضافة إلى قضية تجنيد المتدينين اليهود (الحريديم) في الجيش.
وقد أدت هذه الخلافات في نهاية المطاف إلى إقالة غالانت من منصب وزير الدفاع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ليحل محله يسرائيل كاتس.
يُذكر أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة قد أدت إلى مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني، ثلثاهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى مئات الجرحى وآلاف المفقودين الذين لا يزالون تحت ركام المنازل والمباني المدمرة في القطاع المحاصر منذ 2006.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 20 عاماً من التوقف..إسرائيل تُعلن إنشاء مستوطنة جديدة بين الخليل وبيت لحم في الضفة الغربية نتنياهو: ترامب أفضل صديق في تاريخ إسرائيل واليمين المتطرف يعلّق "مقترحه حول غزة قنبلة" إسرائيل وعقدة اليوم التالي في غزة: 4 سيناريوهات لحكم محتمل للقطاع طوفان الأقصىإسرائيليوآف غالانتحزب اللهبنيامين نتنياهولبنان